نصوص أدبية

لأنها لم تكن خنفسة*

ربّما لأنه لم يستطِع تكسيرَها بيدِه..

ربّما لأنَّ أرجلَها لم تكُنْ خشنةَ، وذلك واضحٌ من الحذاءِ بكعبِهِ العالِي الذي يتأرجَحُ على أصابِعِ قدَمِها وهي تحرِّكُه حَرًكةَ المَلولِ غَيْرَ المُبالي بما يستمِعُ إليه .. وواضحٌ أيضاً من السيجارةِ التي أشعلَتْها توّاً من عَقِبِ السيجارةِ التي قبلَها .

 

ربّما لأنها كانت ترُدُّ عليه، فقد اعتاد أن يُحدِّثَ بإسهابِ تلك التي تحفرُ في الأرضِ بصمتِ فيما هو يسترسِلُ في الحديثِ غيرَ عابئٍ إن كانت تستَمِعُ أليه أم لا!

ربّما، وربّما، وربّما!

 

نََزَلَ وفي عينيهِ شرَرٌ يتطايرُ و دمعةٌ يحاوِلُ إخفاءَها تهمُّ بالإنحدار، وعلى جبينِهِ وريدٌ بَرَزَ ينبضُ منبِئاً عن جَرَيانٍ سريعٍ لدمٍٍ ساخِنٍ يكادُ أن يفرَّمنهُ ليحرقَِ ما يقِفُ في سبيلِه.

 

ترى هل ذكَّرَتهُ بصينيَّة "الطاطلي"** ومحتوياتِها المُتناثِرَةِ على الأرض، وبعَضَّة أمِّه التي، ربّما، مازالَ اثرُها في ذراعِه!

ربّما هي ذكرى المصوِّر الذي جرَّد الصورةَ، التي التقطَها له وصينيَّة "الطاطلي"، من روحِها وأجلَسَ طفلاً جميلاً بدلاً عنه بجانِبِ الصينيَّة ..

هو كان جميلاً، ومازالَ جميلاً، ولكنَّ المصوِّرَ لم يكُن في كامِلِ بَصَرِهِ أو بَصيرَتِه ..

 

نزلَ والمطرُ يهطِلُ والهواءُ فيه أكثر من لسعَةِ بَرْد..

نزلَ على عجلٍ ولم يلتفت ..

"اعتَبِري أنَّنا لم نلتَقِ!" كان آخرَ ما قاله ُقبلَ أن يغادرَ الحافِلة..

 

تمنَّت لو أنَّها مدَّت يدَها من النافِذةِ وأوقَفَتهُ لتسألَهُ سؤالَها الذي كان عليها أن تسألَه، ولكنَّها تسَربَلَت بوِشاحٍ من الجليدِ كذاكَ الذي يكسو سطحَ البُحيرَةِ في بردِ الشتاءِ القاسِي ليُخفِي ما يضمُّ وراءَه من دفءٍ وحياة.

 

توقَّفت الحافِلة لفترة أطولَ من المعتادِِ مما أمكنها من تتبُّع خُطواتِهِ ومحاولتِه اتِّقاءَ البردِ بِلَفِّ ذراعيهِ حولَ صدرِهِ وكأنَّهُ يحتضِنَ روحَهُ ليُشعِرَها بالأمان ..

 

توقَّفَ والتفَتَ وراحَ يبحثُ في جيوبِه عن شيءٍ لم يجِدْهُ . استدارَ وتقدَّمَ نحوَ الحافِلة المتوقِّفِة ولكنَّه تراجَع، ثم توقَّفَ ليمسحَ بيدٍ مرتجِفَةٍ قطراتِ المَطَرِ التي جَرَت مروراً بخصلةٍ من شَعرِهِ الأسودِ المُبتلِّ لتغسِلَ وجنَتَهُ، ثمَّ استدارَ ثانيةً ومضى...

 

أمسّكَتْ بعُلبَةِ سجائِرِهِ التي سقَطَت مِنهُ وهو يغادِرُ الحافِلةَ على عجلٍ ودسَّتْها في حقيبَةِ يدِها الأنيقةِ وابتَسَمَت ..

"سيعود .. لا شكَّ أنَّه سيعود!"

سيعودُ ليكسِرَ هذا الوشاحَ الجليديّ الذي غلَّفها؛ فهي تعلَمُ أنَّ من ينفعِلُ بسرعةٍ يرمي بانفِعالاتِهِ جانِباً بسرعةٍ أيضاً ...

سيعودُ إن لم يقفْ كبرِياؤه في سبيلِ عودَتِه..

 

عُلبةُ السجائِرِ لا تستَحِقُّ عودَتَهُ، ولكنَّها ليست عُلبة سجائِرٍ فهي، سيعلمُ، تستحِقُّ عودَتَهُ، وما زالَ لديهِ الكثيرُ من الفضولِ لمعرِفَةِ ماوراءَ ذلكَ الوشاحِ الجليديّ الذي تذوَّق الدفءَ فيه قبلَ أن تتسربَلَ به.

 

سارت الحافِلةُ بعدَ توَقُّفٍ طويلٍ وبقِيَت هي جالِسَةً في مقعَدِها بعد أن احتلَّ المَقعَدَ المُجاوِرَ لها شابٌّ وسيمٌ تُطِلُّ من عينَيهِ سعادةُ من كانَ في طريقِه الى موعِدٍ رومانسيٍّ ؛ شعرُهُ مصفّفٌ باعتِناء؛ كلُّ شَعرَةٍ في رأسِه قد وُضِعَت في مكانِها المحدَّدِ لها، وكأنه قد وُلِدَ بشَعرٍ مُصفَّف ؛ البريقُ الذي يعلو خصلاتِ شَعرِهِ المصفَّف يوحي أنَّه قد وُلِدَ وفي فَمِهِ مِلعَقةٌ من ذَهَب؛ ربطةُ العنقِ التي تُطِلُّ من فتحَةِ ردائِهِ، بعدَ أن فكَّ الزرارَ الوحيدَ الذي يربُطُ جانبَيه، تتَّكِئُ على صدرِهِ الفتِيّ ويمسِكُ بها إلى حافَّةِ قميصِهِ الصقيل ماسِكٌ ذهبيٌّ تٌحلّيهِ ياقوتةٌ صغيرةٌ بلونِها.

 

َ التفاصيلِ التي لاحَظَتها عن الشابِّ الجالِسِ بجانِبِها لم تكن لتلهيها فقد كان تفكيرها بعيداً كلَّ البُعدِ عنهُ، وذهنهُا ما زالَ معلَّقاً بتِلكَ المَحَطَّةِ وصديِقها الذي نزَلَ مسرِعاً عندها. نظرَت من خلالِ النافِذَةِ وكأنَّها تبحَثُ عنهُ رغمَ عِلمِها أنَّها لن تراهُ هنا. حاوَلَت عبثاً أن تُبعِدَ طيفَهُ الذي عَلِقَ بخاطِرِها وأن تمحوَ صورَتَه التي مازالت تتراءى لعَينيها وهو يرتَجِفُ تحتَ المطر، وتمنَّت لو أنَّها أعطَتهُ وِشاحَها ليتوَشَّحَ به.

 

أيقَظَها من استغرِاقِها في التفكيرِ صوتُ أحدِ الرُكّابِ يُحادِثُ رفيقَاً له قائلاُ: أتدري أنَّ الحديقةَ التي على جانِبِ الطريقِ سَيَحِلُّ محَلَّها مجمَّعٌ تِجارِيّ؟

ـــ متى؟ وكيفَ عَلِمْت؟

ـــ سيبدأ العَمَلُ في الأسبوعِ القادِمِ، وقد رَسَتْ المُناقَصَةُ على الشَرِكَةِ التي أعمَلُ فيها .

قَفَزَتْ من مَقعَدِها وكأنَّ عَقرَباً قد لَسَعَتها، ونزَلَتْ مُسرِعةً من الحافلةِ عند توقُّفِها .

ماذا؟ ستذهبُ حديقَتي الجميلةُ وزهورُها؟ أين سأقضِي أوقاتي؟ لماذا يغتالون الزهورَ اليانعة؟ لماذا يجردون المدينة من أجملَ مافيها؟ هذه الحديقةُ هي بيتِي ومأوايَ ومحطةُ كلّ ذكرياتي.

 

حلّقَت وكلُّها هَلَعٌ متَّجِهَةً نحوَ الحَديقةِ لتَطمَئِنَّ أنَّ الزهورَ مازالت هناك بخير؛ رَمَتْ بوِشاحِها على مصطَبَةٍ قريبةِ وراحت تتفَقَّدُ زهورَها.

 

مرَّ الليلُ ومضى النهارُ وهي لاتُفارِقُ حديقَتَها. وعندَ انكِسارِ الشمسِ في طريقِها لتَقبيلِ جبين الشَفَق، نَظَرَتْ إلى المصطبةِ، حيث رَمَتْ بوشاحِها وحقيبةِ يدِها الأنيقةِ، فرأته جالساً ينظُرُ إلى الوشاحِ ثمَّ يُديرُ عَينَه هنا وهناك وكأنه يبحثُ عنها بعد أن تَعَرَّفَ على وشاحِها واستنشَقَ عِطرَها.

سيَعود، قالت أنَّه سيَعود، وهاهو قد عاد، وها هو يبحَثُ عنها.

اقترَبَتْ فراشةٌ منه وراحت تحومُ حولَهُ، ثمَّ حطَّت على كَتِفِه، ولكنَّهُ لم يأبَه بها ولم يستَغرِبْ وجودَها هناكَ قُرْبَ الحديقةِ، ولكنَّه استَغرَبَ منها أن تحطَّ على كَتِفِه. وبحَرَكَةٍ من يَدِهِ دَفَعَها بعيداً عنه، فحلّقَتْ ثمَّ عادت من جديدٍ وحطّتْ على كَتِفِهِ مرّةً أخرى ؛ تمَلْمَلَ ورَفَعَ يَدَهُ ليُبعِدَها عنه، ولكنَّه هذه المرّة مسَّ جناحَها بيدِهِ فتناثَرَ غُبارُه على صَدْرِ قميصِهِ الناصعِ البياض، وسقط البعضُ منه في جيبِه. بدا من تقلُّصِ عضلاتِ وَجهِهِ أنَّه أراد َأن يتَذَمَّرَ ولكنَّه لم يفعل.

هذه الفراشةُ المشاكسةُ أفسدت بعضَ هندامِه بهذا الغُبار الذي تركته على قميصِهِ. العَناية تَظهَرُ واضحةَ على هندامه هذا اليوم؛ لعلّه جاءَ على أمَلِ أن يراها، فقد التقاها هنا أوَّلَ مرَّة، أو ربَّّما هي محضُ الصِدْفَةِ التي جاءَت بهِ اليوم .. ربَّما كان لديه موعدٌ مع سيِّدةٍ جميلة ...! ولكن، لا، قالت أنَّه سيعود وهاهو قد عادَ إليها.

حركات يديه كانت تنمُّ عن قلَقِه، فما كانت يدُه تستقِرُّ في مكانٍ حتى رَفَعََها ثمَُّ أعادها ثم رَفَعَها؛ وبحَرَكَةٍ غير مقصودةٍ من يَدِهِ أسقَطَ الوِشاحَ الذي كان بجانبِهِ على الأرضِ وسَقَطَتْ معهُ ورقةٌ كُتِبَ عليها بألوانٍ زاهيةٍ

"افتحْ الحقيبةَ ففيها شيءٌ يعودُ لك."

عاد ينظُرُ إلى الغُبارِ الذي عَلِقَ بقَميصِهِ، وأوشَكَ أن ينفضَهُ عنه ولكنَّه عَدِلَ عن ذلك حين لمح الورقةَ أمامه؛ التَقَطَ الوَرَقةَ، قرأها، ثمَّ مَدَّ يدَهُ ليرفَعَ الحقيبةَ ولكنَّهُ تلفَّتَ هنا وهناك قبل أن يفعل. وبعد حينٍ فتَحَ الحقيبةَ ليجِدَ فيها علبةَ سجائِرِهِ ولا شيءَ أكثر.

 

ما لهذه المخلوقة؟ تحمِلُ حقيبةً أنيقةً ولا شيءَ فيها سوى علبةَ سجائِرٍ لا تعودَ لها! عجيبةٌ هي؛ ولكِنْ هذا هو أمرَهُنَّ، وهل لنا أن نفقَهَ سِرَّهن؟

هزَّ رأسَه ثمَّ فَتَحَ علبةَ السجائِرِ وسَحَبَ منها سيجارةَ وراحَ يبحَثُ في جيوبِه عن علبةَ كبريتٍ أو ولاعةً فلم يجِدها؛ تلفَّتَ حولَهُ علَّه يجدَ مبتغاهُ لدى أحدِ المارَّةِ ولكنَّ الطريقَ كان خالياً وكأنَّ الأرضَ قد انشَقَّت وابتَلَعَتْ كلَّ ماعليها من مخلوقات.

 

فَتَحَ علبةَ السجائِرِ مرَّةٍ أخرى ليُعيدَ السيجارةَ إلى مكانِها فتراءَتْ لهُ وَرَقَةٌ رقيقةٌ التفَّتْ حولَ السجائِرِ وعليها مسحوقٌ شبيهٌ بذلكَ الذي احتَلَّ جزءاً من صَدرِ قميصِهِ؛ سَحَبَ الورقةَ وراحَ يقرأ...

 

"هل ظَنَنْتَ أنَّني لم أكُنْ أستمِعُ إليك؟ هل ظَنَنْتَ أنَّي لم آبَهْ لما كُنتَ تقولُه؟

هل ظَنَنْتَ أنَّ الحفرَ في الأرضِ كان تشاغُلاً عنك؟ أخطأتَ ياصديقي ..

كنتُ أتشاغَل عن ألمي بإيلامِ الأرض.. كنتُ أبحثُ عن قَبرٍ أدفُنُ فيهِ ألَمِي وأنا أستمِعُ لكَ بكلِّ جَوارِحي .. ربّما كنتُ قد عشتُ حياةً أفضَلَ مما هيَّأتِ الأقدارُ لك، ورُبّما كانت والدتي وكلُّ من زارنا يقصّونَ عليَّ قِصَصَ الجانِ وبنتِ السلطان قَبلَ أن أغفو، ولكنَّ ذلك لم يَمْحُ إنسانيَّتي ؛ أهذا ذنبٌ أعاقَبُ عليه؟ نعم، لم أرُدّ عليكَ ولم أسألك، وذلك لكي أخَفِّفَ عنكَ عبءَ السؤالِ والردِّ عليه، وكنتُ بيني وبينَ نفسي أسألُ ثُمَّ أجيب؛ ماذا لو كنتُ مكانَه؟ كيفَ يكونُ شعُوري حينذاك؟ هل أحقد على من هيَّأتِ الظروفُ لهم حياةً أفضَل لسببٍ بسيطٍ هو أنَّهم وُلِدوا لأبوينِ غيرَ أبَوَيَّ؟ هل احقدُ على أبويَّ لأنهما جاءا بي إلى عالَمِهما البائس؟ وأجبتُ نفسِي أكثَرَ من جوابٍ، وكانت كلُّ أجوِبَتي تنتهي برُبّما، ورُبّما، ورُبّما!

ربّما الألمُ هو الثمنُ لسَعادَةٍ قادِمة، ربّما في حياةٍ أخرى .. ربّما الألمُ هو القُربانُ الذي ينقلُنا الى تلك الحياِة الأخرى التي وُعِدنا بها.. ربّما هو ماءُ النَقاءِ الذي نتعمَّدُ به ليطهِّرَ قلوبَنا ... رُبَّما!

وحين كنتُ في يَدِكَ واحسَسْتُ بتَكَسُّرَ أرجُلي في قبضتِكَ، صَرَختُ ولكنَّك لم تسمعْنِي وأنا أصرخُ ألماً لأنَّكَ كنتَ مشغولاً بألَمِك ؛ نعم، أحسَسْتُ بالألم، ولكنَّه جَسَدِي الذي كان في يَدِك؛ أمّا روحي، فها أنتَ تراها اليوم، جاءَتكَ بِثَوْبٍ أبهى من ذي قَبْل، لم اعُد أحفر في الأرضِ بحثاً عن قبرٍ لألمي؛ إنني اليومَ أخفِي ألَمِي بهذا الوِشاحِ الذي تَراهُ بجانِبَك .... فهل عرفتَنِي؟

 

رَفَعَ الوِشاحَ الجليديّ ليُعيدَه إلى مكانِهِ على المصطبَةِ فوَجَدَهُ ينقُطُ ماءً؛ رماهُ جانِباً فسَمِعَ صوتَ ما تَبَقّى فيهِ من الجَليدِ يَتَكَسَّر؛ رَفَعَ رأسَهُ ونَظَرَ الى الشَفَقِ الذي بدا أكثَرَ احمِراراً من أيِّ يومٍ مَضى وكأنَّه يُنبِيءُ عن يومِ القِيامَةِ، فصَدَّ نَظَرَهُ عنه و ركض نَحْوَ الحَديقَةِ وهو يصرخ ..

 

أينَ أنتِ ؟ لا تَلْعَبِي معي هذهِ اللُعْبَة، أرجوكِ لا تقولي أنَّكِ هي!

ولا تقولي أنَّها أنتِ!

 

راح يفتش بين الزهور ولكن الفراشات كلها قد اختفت إلا فراشةٌ واحِدةٌ قد كٌسِرَ جَناحُها رَقَدَت بينَ الزهورِ دونَ حِراك.

 

صرخ : يا إلهي! هل قتلتُها مرّتين؟

جثا على رُكبَتَيه وهو ينتَحِبُ ....

 

أيتُها الومضةُ التي أضاءت دربي لحينٍ،

وحين أردتُ الإمساكَ بها اختفت؛

قالوا أنَّ من يرحل للعالَمِ البعيد،

ما وراءَ الأفق،

يعود!

قالوا، يعودُ بصورَةٍ أخرى؛

أخبريني...

إن عُدتِِ، هل ستعودين اليّ؟

أم عليَّ أن أبحَثَ عنكِ؟

هل أبحَثُ عنكِ في عيونِ الصِغار؟

في العيونِ السودِ التي كَحَّلَها الألم؟

في الوجوهِ السُمْرِالتي لَوََّحَها الحُزن؟

أم هل أبحَثَُ عنكِ في ابتساماتِ الزهور؟

هل لكِ أن تختاري أين تحلّين ..

وبأيِّ شكلٍ تعودين؟

إن جِئتِ بصورَةٍ أخرى،

كيفَ لي أن أعرِفَك؟

كيفَ لي ان علَمَ أنّها أنتِ؟

 

جاءَه صوتٌ خافِتٌ من بعيدٍ، أو ربّما تخيَّل أنَّه سَمِعَه:

"سَتَعْلَم ... سَتَعْلَم!!"

 

* * *

____________________________________

كانت هذه خربشات بعد منتصف الليل ...

*من وحي قصة "حوار ساخن" للقاص حسين عبد الخضر.

http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2009%5C08%5C08-25%5C687.htm&storytitle=

 

وفي الحوار الساخن تجد مفتاحاً يعينك على فكِّ طلاسم َقصتي هذه!

 ** "الطاطلي" كلمة وردت في الحوار الساخن لتعني "الداطلي" وهي حلويات عبارة عن كرات من العجين المقلي منتفخة ومشبعة بشراب سكري.

حرير و ذهب (إنعام)

الولايات المتحدة

http://goldenpoems.wetpaint.com/

November 12, 2009

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1229 الاحد 15/11/2009)

 

 

في نصوص اليوم