نصوص أدبية

قيامةُ الوحيد

أَنَّ السيدَ الموتَ

أَخذَ يمدُّ مخلبَهُ الفاتك

ليستلَّ خيطَ روحِهِ

روحهُ .....

التي كانتْ لفرطِ بياضها

تشعشعُ بهاءً

وطفولةً

وذكرياتٍ يكتنزُ بها كتابُهُ الكونيُّ

وأعني : كتابَ حياتهِ الشائكةِ

الذي ينفتحُ الآنَ أَمامَهُ

بقوةٍ ميتا - روحيةٍ

حينما .......

أَحسَّ الوحيدُ

برغبةِ الفاتكِ المخلبِ

وأَعني : السيدَ الموتَ

أَطلقَ طاقةَ التحليقِ

لأَجنحةِ روحهِ

فأَومضتْ

طائر ضوءٍ

راحَ يصعدُ

يضئُ

ويصعدُ

مثلما كوكبٍ هوَ

أو هوَ فرقدُ

يتلألأُ كبروقِ قيامةٍ

ويشعُّ كأنوارِ خلاصٍ

ويرفُّ كطائرٍ لايتوارى ابداً

لأنَّهُ يريدُ الوصولَ

بكيانهِ

وكينونتهِ

الى فراديسِ الابدية .

 

صحيفة المثقفwww.almothaqaf.com     العدد: 1055  الجمعة 22/05/2009    (ارشيف الاعداد)

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي الصحيفة بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.

في نصوص اليوم