نصوص أدبية

قدْ كُنتَ مَرجواً فَصِرتَ خَرنقعي

MM80بـتَحالِـفٍ ضَـمَّ الـعَبـيـدَ بني الـخـنا

بـئـسَ الـنـــــوالُ إذا أتــى بـتَـضـرعِ

 


 

قدْ كُنتَ مَرجواً فَصِرتَ خَرنقعي / عطا الحاج يوسف منصور

 

قـدْ كُـنتَ مَـرجـواً فَـصِرتَ خَـرنْـقـعـي

يـا أيّـهـا الـسـيـسـي بـحِــلـفِ الـلُـكّــعِ

 

وأراكَ أعـربـتَ وصَــرّحَ مـوقِــفٌ

مـا كُـنـتَ حُــرّاً بـلْ خَـسـيـسـاً يـدعـي

 

وأبَـنْـتَ أنّــكَ لـلـكـرامــةِ عــائـفٌ

مِـنْ أجــلِ إرضـاءِ الـرذيــلِ الارقــعِ

 

بـتَحالِـفٍ ضَـمَّ الـعَبـيـدَ بني الـخـنا

بـئـسَ الـنـــــوالُ إذا أتــى بـتَـضـرعِ

 

هـذا الـتحالفُ أينَ كانَ ومَنْ سـعى

لـيَــكـونَ غـيـرُ بني الـلـئـامِ الـخُــنّـعِ

 

في وجـهِ شــعـبٍ لـلـتحررِ تـائـقٍ

يـا لـلـوضاعـةِ خـابَ فـيكَ تـوقـعـي

 

ما كُـنتُ أحـسَـبُ أنَ عِـرقَكَ فاسـدٌ

بـلْ بـانَ مُـمـتـدّاً لأصـلِ الـمَـرضَعِ

 

يـا أيّـها الـسـيـسي أقـولُ لِجَـمْـعِكمْ

هـذا الـتـجَمـعُ قـدْ أتــى مِـنْ أبــصَـعِ

 

سـيعودُ مـا أعـددتُـمـوهُ لِـنَـحرِكُمْ

ويـكـونُ ذِكــرِكُـمُ بأرذَلِ مَــوضــعِ

 

حِـلْفُ الـخِـيانةِ قـدْ تَـناسى واجِـباً

وغـدا بثـوبِ الـعارِ في مُـسـتَـنقَـعِ

 

لا لـنْ يكـونَ لمِـصر مثلكَ قـائـدٌ

هي غَـلْطَةٌ حَـصَلَتْ لـشَـعبٍ أروعِ

 

إذْ قَـلَـدوكَ وظـنـوا فـيكَ نَـبالـةً

طَـوقَ الـرئـاسـةِ يــا رقـيعُ لـهُ فَـعِ

 

يـومٌ سـيأتي أنـتَ فيـهِ مُـجَنـدلٌ

ومَـنْ أنـضويتَ لِـحلْفهِ في زعـزعِ

 

وتـعودُ عـاصِفةٌ عـليكمْ عَصْفُها

خِــزيـاً وفي دَركِ الهوانِ ألا ارْبَـعِ

 

الحاج عطا الحاج يوسف منصور 

الـدنـمـارك / كوبناجن  الثلاثاء في 31 / آذار / 2015

 

في نصوص اليوم