نصوص أدبية

يــا أيّــهـا الـهــلــفـــوت

MM80بآلِ سَـلولٍ صِرتَ تَـسـتجـدي نُصرةً

فَـحَـســبُـكَ خـــزيـاً وارتـكـاسـاً بـكـسـبـهِ

 


 

يــا أيّــهـا الـهــلــفـــوت / عطا الحاج يوسف منصور

 

هـربـتَ هُـروبَ الـلصِ يـا عـبـدَ ربّــهِ

وصِرتَ الى الـشــيطانِ في جـمعِ حـزبـهِ

 

هـربـتَ فـأثـبـتَّ الـحقـيـقـةَ عَـيـنـهـا

بأنّــــكَ هَـلـفـــــوتٌ وغــــــادرُ شــــعـبـهِ

 

وأنّـكَ لا تَـعــدو فُــقـاعـةَ مــاخِـضٍ

يــرى نـفـسَـــهُ شـــيـئـاً فَــبــانَ بـكـــذبــهِ

 

بآلِ سَـلولٍ صِرتَ تَـسـتجـدي نُصرةً

فَـحَـســبُـكَ خـــزيـاً وارتـكـاسـاً بـكـسـبـهِ

 

وهـذا إذا تـدري عـلى الـدهرِ سُــبَةٌ

تــدومُ فَــعُــدْ بالــعـارِ واهــنــا بــثــوبــهِ

 

ظنـنتَ ومَـنْ حالَـفتَ حرباً سـتـنتهي

بـنَصـرٍ وعِـزُ المـرءِ مِنْ عِــزِّ شــعـبـهِ

 

ولـكنْ أبِـنْـتَ الـيــومَ أنّــكَ تـابـــعٌ

ذَلــيـلٌ كـمِـثـلِ الكـلـبِ يـســعى لـــربّـهِ

(لربه أي لمالكه)

 

لِـتُرضيْ بني صهيونَ أربابَ داعـشٍ

وتَـقـضي عـلى شــعـبٍ أبـيٍّ بـســـلـبـهِ

 

فَها هُـمْ عـلى الاعـقابِ عادوا بخيـبةٍ

فَـيـا أيّـهـا الـهـلـفـوتُ غَــرّبْ بـغَــربـهِ

 

سـتبقى طريـدَ الشـعبِ تحيا مُـذمماً

جــزاؤكَ ضـربـاً بالـنِـعالِ وضــربـهِ

(وضربه أي مثيله)

 

وأعـلمُ أنَّ الـنـعـلَ أعـلى مـكـانةً

فلا بأسَ أنْ صغّرتُ نَعلي بضربـهِ

 

ســيحمي بنو قحطانَ تأريخَ اُمّـةٍ

أردتَ لـهُ هَـوناً فَـهُـنتَ فَـعِـشْ بـهِ

 

فيا أيّها الهلفوتُ لاعَـوْدَ يُرتجى

الى مَـنْصِبٍ فاتَ الاوانُ لِغَصـبهِ

 

وعِلمي بِمَنْ واليتَ فـقعُ قرارةٍ

تُـطاولُ فيهِ الـدوحَ عـدواً لصَلـبهِ

 

وما هـذه الغـاراتُ إلّاعـزيمةً

تـزيـدُ لِـشعـبٍ سـارَ حُـرّاً بدربـهِ

 

كما أجمعَ الـشـعبُ اليـمانيُ كـلُّهُ

لِـيَـسـخرَ مِمنْ قامَ في شـنِّ حربـهِ

 

يـقـولُ لـهُ زِدْهـا فـأنتَ مُـغَررٌ

ومَنْ يتبعُ الـشـيطانَ يـشــقَ بركبهِ

 

فَـتَحتَ معَ العرّابِ بابَ جهنمٍ

فَـخُـذْها مِن الاحـرارِ يـا عـبـدَ ربّـهِ

 

الـدنمارك / كوبنهاجن

السبت في 2 / آيــار / 2015

 

في نصوص اليوم