نصوص أدبية

أتوقُ .. عساك ِ جازماً ..!!

فأخذتني الريح ، صوب رضابك عاتيا،

أتوحم بليل وشفتين .

أسحابة ً كنت خلف لذة موجكِ،

 أتقصّد المُدى  ..  لأندى ؟

أم هو تجنّحي نورسا، خلف ساربك  المغادر ..

أو سرابك الممطر :

 مواعيد جرس ٍ، لا تألفه الحقول ؟!

ما توجست جسدا .. وأنت ِ ترسمينني عارما،

 في  زقاقك  المبتغى، بل .. وتوجست .

فلا زال شكي قاطع الخطى اليك ..

بأن البحر كأس ً خمرة ٍ خلف دمعتي  ،

يتهدج في عبراتي، آيات عشق تصوم ..

 برمض الهواجس، أيتها البحرية !!

فكم أنتظرتك ..

 سماء تبصمني على طابع الأرض،

لتنجب  رسولا، لا يكره الشعراء .

وكم  بكم  .. على كمُّـك ،

 حلمت براضعة من وهب الصبايا..

 تعلقني شمعة  بحلمة ِ المزار !!

بعدد حليمات الرمل، أحلم بنطفة أصبعك،

 ترثني في فطرة السجود  آيماً،

 وتحررني اليك، فاغر الوجد، ثم .. تبللني .

 قولي .. 

هو الجنون .. وهذيان الحلم، وشفاعة اللون،

 وليس ما بيننا، غير لسعة  توق  مشاغبة .

قد لا أجيد الغزل لغزلك في سلسل السؤال،

وأستدرجك غواية ً ..

 ولا من جرأة تحيكني شرنقة توت، لسريرك  البارد.

لكنني  قبلة نار تهاجسك   رئة الثقاب .

فكوني جمر متكئي .. بجموح عصاي،

و تمردي بأقسى بطولة الطعن،

 لأناجز (فاءك) بفاتحة الفاكهة .. 

وأكرز الدعوات بإنتحار الأضرحة .

 صلي لأنانا القادمة، وطفلة الوعد،

 أنت .. بعشر نساء،

 كي لا تـُمحي قبلتنا الكنائس.

وبفائين همّـزي عسى  مضمومة :

أعلام  جسدين  تنتظران الفتح جزما !!

 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1270 الاثنين 28/12/2009)

 

 

 

 

في نصوص اليوم