نصوص أدبية

براكينُ مايا السبعة

أجراس مايا كي تصير مآذني

نورَ العقولِ بيارقا

yasin alrazuk

براكينُ مايا السبعة! / ياسين الرزوق

 

مايا

إليكِ أنا سأمضي عاشقا

لا ليلَ في

هذي العيونِ يعاركُ الأحلام في

ليلاتنا ...........

فالصبحُ في غسقِ الغروب على الدجى

يمتدُّ كي لا تعتلي بعروشنا

أممُ الظلام على الشموس مشارقا......

يا مهجتي

لا تنظري إنَّ الجمال منافقٌ

سيصيرُ في نظراتنا

العطشى صديقاً صادقا

بل ساكني

في سحر مايا صدقها وجمالها

مايا التي

طافت مآقيها بلاد عبادتي

و أنا حَجَجْتُ مُرافقا ........

***

في نهدها

ما زال سطرُ بدايتي

متسارعاً بيمينه المقهورِ تحت شراشفي

يشكو اليسارَ معانداً

أحلامه الثكلى وهُمْ

من ينصبون نحورنا

بين الشفاه مشانقا ...............

يا ثورتي

في الحبِّ كوني ثورة الشام التي

تستنْطقُ التاريخ في

أجراس مايا كي تصير مآذني

نورَ العقولِ بيارقا ................

***

من يوسفَ الأقدار عودي

إنَّ صوت جمالك الفتَّان عالٍ

يكسرُ الأقفالَ في

أبوابِ من سرقوا الحياة منَ القلوب ِ

لِتَغْدُوَ الأقداسُ صمتاً قاتلاً

و مدائنُ العُشَّاقِ تهوى القاتلا...

مايا أنا آتٍ فلا تستغْربي من غزوتي

إنَّ الحروبَ على الكرامةِ سرُّها

و كرامةُ الأحباب جهرٌ صارخٌ

من ميسلونَ أموتُ بينَ يديكِ كي

لا أسْتذِلَّ مقاتلا ..........

إنَّ القتالَ شريعةُ القُبُلاتِ

حين يغيرُ ريقُ الحاضر المعسولِ

يُعْلنُ حربَ أنثى بالأنوثة عاتقا.......

لن تدركوني يا سلالةَ حربِنا

فأنا سَكَنْتُ بلاد مايا كي

أموتَ مُعانقا ...............

 

ياسين الرزوق زيوس - سورية

 

 

في نصوص اليوم