نصوص أدبية
سيدي البعيد (26)
شرفةٌ موحشة
صمتٌ .. يجّرحه عواء ريح
عبثا يخمده المدى
سيدي البعيد (26) / هناء القاضي
كلما ظننتُ أني منك انتهيت
أعودُ فأكتبُ إليك !
**
الشتاء يشدّ رحاله صوب غابات الزيتون
يُطفيء بريق نهاري
**
شرفةٌ موحشة
صمتٌ .. يجّرحه عواء ريح
عبثا يخمده المدى
**
قالوا سنأني
حينها ستضحك الشمس
تلمع النجوم
ويوّدعُ المساء ذلك الوجوم
**
يا بعيدي
أتأملنا .. فأرى كم نحن متعبون
مرهقون
وقلوبنا ضمأى لمساحات من الفرح
**
قالوا إنهم سيأتون
فدعني أغمضُ عيني
وأحلم بقدومهم
أحلمُ بعالمٍ من الفرح
وليرقد بسلام ذلك الجرح
د. هناء القاضي