نصوص أدبية

لمواجعِ الأحزانِ

حسين يوسف الزويدسيَلُ

والليلُ هدّاجٌ يَحِلُّ

أمسي يئنُّ على الدروبِ

وفي غدي الموعودِ

هَوْلُ

ومضى تؤرشِفُهُ المدامعُ

ما لهذا الحزنِ

قَوْلُ؟

وحدي ومنّي

صرخةُ الحَسراتِ

والحرمانِ تعلو

أنا عشبةٌ منسيةٌ

فوق الذرى

والحزنُ طَلُّ

والأرض تعرفُ خطوتي

والليلُ والقمرُ المطلُّ

ويدورُ مِنْ حولي

كما قد دارَ

حولَ الزهرِ نَحلُ

وأظلَّ أرحلُ

مِنكَ عنكَ

فأنت مرتَحَلٌ و حِلُّ

لم يدرِ ما طعمُ الهوى

مَن ظنَّ أنَّ

هواكَ سَهْلُ

جُرحي مَهولٌ يا رفاق،

مِن (الملوّحِ)

فيهِ شَتْلُ

حتى كأنَّ مواسمَ

الأشواقِ في الأحشاءِ

وَبْلُ

سَهَري مواويلٌ

تَهدُّ الروحَ و الآهاتُ

حَقْلُ

ظَمَأي تَحارُ بِهِ البحارُ

فكيف يروي القلبَ

وَشْلُ ؟!

 

بقلم د.حسين يوسف الزويد

 

 

في نصوص اليوم