نصوص أدبية

صَمودُ الدينِ يا نوراً

حسين يوسف الزويدمهداة الى أ.د نور الدين صمود

الذي تعرفت عليه من خلال (المثقف) الغراء*

..................................

سلامٌ مِنْ رحيقِ الوردِ

أحلى

وشوقٌ يَسكبُ التحنانَ

وَبْلا

على نورٍ مِن الدينِ

الصَمودِ

بهِ يُغنى

عنِ المُلْكِ المُعلّى

وزادَتْهُ الخصالُ

حَميدَ ذِكْرٍ

إذا يَفنى الزمانُ

فَليسَ يبلى

وَرَثْتَ عَن (الخليلِ)

خيارَ عِلْمٍ

فَكُنْتَ لَهٌ

- و أيمُ اللهِ - أهْلا

أيا نوراً جَلى

ظُلمات نَهجٍ

(بتبسيطِ العَروضِ) جرى

وحلّا (١)

صَمودَ الدينِ

يا مِلِكَ القوافي

لَهُ كأسُ المفازةِ

قدْ تَعلّى

يُراودُني بجنْحِ الليلِ

حُلْمٌ

يَحارُ بهِ الفؤادُ

جوىً و يُصْلى

أهابُ مقامَك الباهي

جَلالاً

و إعزازاً و إكراماً

و نُبلا

صَمودَ الدينِ يا نوراً

و ضوءاً

بِسوحِ الضادِ

أقمرَ ثُمَّ أبلى

لَكَ العتبى ومعذرةً

فَشِعْري

حديثُ العهدِ تجربةً

و فِعْلا

رأيْتُ على سِنينِ العُمْرِ

فيكمْ

ملامِحَ مِنْ أبي

شَرَفاً و أصْلا

رعاكَ اللهُ ما طَلَعَتْ

نجومٌ

وما دارَ الصباحُ

وما أطلّا

***

 

د. حسين يوسف الزويد - الموصل / العراق

فجر الخميس لتسع وعشرين خلوْنَ من رمضان الخير

من العام 1439 للهجرة النبوية الشريفة

الموافق للرابع عشر من حزيران من العام 2018 من السنة الميلادية .

................................

* رغم حداثة معرفتي بـ ا. د. نور الدين صمود، فأني وجَدْتُ فيه صرامة وطيبة والدي (رحمه الله فضلا عن كونه - أطال الله في عمره - في سِنًّ مقاربة لسنَّ والدي.

(١) تبسيط العروض : هو احد مؤلفات أ.د نور الدين صمود

 

 

في نصوص اليوم