نصوص أدبية
طاغٍ هواكَ
وأنتَ حرٌّ مُشرِق
وأنينُ صبرِكَ
في هواهُ مُعلَّقُ
يامَنْ جهرتَ
وكلّ قولٍ جاهرٍ
حين القلوب ببعضها
تتسلَّقُ .
ياسيِّدَ الأوراقِ مالكَ جئتني
تندى جوارحُكَ التي
تتعرَّقُ؟ !
لبَّيتُ نيراناً كوتني من
لظاكَ
وأنتَ غضٌ مُحرِقُ !
هلَّا ارعويتَ
- الدمع يغرقهُ الأسى-
وذي الوعود
بليلِ حلمِكَ تُسرَقُ ؟ !
يا نائل القلبَ المكين على الونى
صبراً فإنَّ الشوقَ ضيفٌ
أخرقُ!
والجرح والدمعُ السخين
ملامةٌ
بشعابِ طيفِك
ماؤهُ يترقرَقُ .
يا غادياً ،
والشوقُ يهواهُ الفتى
وأنتَ للشوق الجميلِ لأشوقُ !
عادتْ بنا هِممُ الحروفِ
وشقوتي ...
يا عاذلي ,
حيناً تكمِّمُها ...
وحيناً تنطقُ !
يانائلَ القلبَ المكينَ غوايةً
أرفِقْ فإنَّ الحلمَ في مَن يرفقُ
فعلى سفوحِ الشيبِ
غادرَكَ المُنى
وعصيُ ... هذا الشيب
باتَ يُفرِّقُ .
***
د. رحيم الغرباوي