نصوص أدبية

أنت ِ .. ثم تأتي الفصول ُ

تمسك بخيط الغيم ، كعقد مهرها 

ستمطرك بنوارس الاثداء كرما  

وتخضر الحقيقة بكفيك:  

انهرا ، وقبائل تبر ، وجياد

صدقت ،

 ساملك بعشقها الارض والذ اريات

ويتبعني البحر .. 

وحين ابحرت على  موجتها

حلقت بقارورتي هاربة

وتبخر البحر من يدي

أهاوية كانت ، كخديعة ادم..

وخيولها الرجال والزواجل ؟!

أم ظل امرأة ارجوانية الهوى

تغزوك بنادر الدماء ..

وتشاكس كشعرها المرتبك ؟!

سارقص على رياح جذبها ثملا

واغفو على حائل جرفها ..

امازحها اللذة بارتعاش الكأس

واقرضها البحر ..

 لتمضي بصخب الاسئلة :

كم مرة أصابك رشح الحب ؟!

ثم تعيد ذاكرة انفعالها .. بكم !!

وتد ري ، انا العاشر " لرابعة " الهوى

ابحث عن امرأة صديانة

تحتلم بمحض رائحة الشاي !!

فكيف اذا هاجستها .. ؟

امرأة..

 تستحم بانفاسها الهواجس

وباصبعها ، بزأر الزناد

تقدحني حينا ، لنترواح كالخيول

فتصهل في فاه أو حلمة ..

وندرج بعضنا كلفافة تبغ رطبة

نرعش ، فنغفو..يلسعنا البرد

واضلاعنا تطقطق في موقد الحب

 كالخشب البلول !!

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1294 الجمعة 22/01/2010)

 

 

في نصوص اليوم