نصوص أدبية

سلامٌ مِنْ صباحٍ قديم

حسين يوسف الزويدأمّاهُ روحي فـــــداكِ

رعاكِ ربــي رعـاكِ

 

يا روضةً من حنانٍ

بحَيرتي مَنْ سواكِ؟

 

يـا نَبْعَ حَـبً وفـيـرٍ

يُحيطني يـا مَلاكـي

 

ما زلتُ طفلاً صغيراً

مُدَلهــاً فــي هــواكِ

 

بضمةِ الصــدرِ أغفـو

تُعيدنـي مِنْ هَلاكـي

 

يظلُ وصفي شحيحاً

ومــا بــلغــتُ مــداكِ

 

مُــعكرٌ كــلُّ عيــشــي

ومُظْلِـــمٌ مــا خــلاكِ

 

فكم حمـلتِ همومــي

وأمــعنَتْ في حَشاكِ

 

أنْ تبصرينــي سعيداً

فــذاك أقصــى مَناكِ

 

وكم سَهرتِ الليالي

تـدعينَ أتعبْتِ فــاكِ

 

لــذا فــجــنــةُ ربــي

مقرونةٌ فـي رضــاكِ

***

د.حسين يوسف الزويد

 

في نصوص اليوم