نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: عِشْقُ أَيَّامِي
كَيْفَ يَا حُبِّي يَكُونُ الْمَيْتُ حَيْ؟!!!
كَيْفَ لَا نَغْرَقُ فِي قَلْبِ اللُّجَيْ؟!!!
أَخْبَرُونِي عَنْ طُمُوحٍ فَارِغٍ
فَرَّغَ الْمَرْكِبَ مِنْ صَلْبٍ وَنَيْ
كَيْفَ أَخْتَارُ الْخُطَى فِي وَقْعِهَا
عِشْقُ أَيَّامِي بِكِلْتَا خُطْوَتَيْ؟!!!
لَمْلَمَ الْخَطْوَ بِدَرْبٍ خَادِعٍ
لَعْنَةُ الْأَقْدَارِ فِي شَوْكِ الدُّمَيْ
شَوْكُ دَرْبٍ قَاتَلَ الْعِشْقَ سُدًى
لَمْ يَنَلْ مِنْهُ بِتَرْتِيبِ أٌبَيْ
أَتَّقِي نَزْفِي بِقُرْبٍ حَالِمٍ
صَالَحَ الْأَيَّامَ إِحْدَى قِرْبَتَيْ
كَيْفَ فِي قَلْبِكَ أُلْفِي رَوْعَتِي
تَغْرِسُ الْأَحْلَامَ كِلْتَا قَبْضَتَيْ؟!!!
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي