نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: يَا سَمَاءُ الْأَمِيرْ
مهداة إلي الكاتبة والقاصة العراقية الرائعة أسماء محمد مصطفى، وابنتها سَمَاءُ الْأَمِيرْ الراحلة إلى جنة الخلد بإذن الله *
يَا سَمَاءُ الْأَمِيرْ = يَا مَلَاكاً يَطِيرْ
فِي جِنَانِ الْإِلَهْ = بِالشُّعُورِ الْمُثِيرْ
وَاحْتِفَاءُ الصَّلاةْ = بِالْمَلَاكِ الْمُنِيرْ
وَالرُّبَا وَالْفَلَاةْ = فِي بُكَاءٍ غَزِيرْ
خُطُوَاتُ النَّجَاةْ = فِي سَمَاءِ الْقَدِيرْ
زَهْرَةٌ هَاجَرَتْ = عِنْدَ رَبٍّ كَبِيرْ
فِي اشْتِيَاقٍ لَهُ = كَسَمَاءِ الْأَمِيرْ
زَغْرِدِي يَا سَمَاءْ = اِصْطَفَاكِ الْغَفُورْ
فِي جِنَانِ الْعَلَاءْ = وَسَنَاكِ يُنِيرْ
بَشِّرِي وَالِدَيْكْ = بِهَنَاءِ الْبَشِيرْ
وَارْفَعِي سَاعِدَيْكْ = بِانْتِشَاءِ الْعَبِيرْ
أُمُّكِ الْكَاتِبَةْ = فِي شُعُورِ السَّمِيرْ
نَاشَدَتْ رَبَّهَا = قَلْبُهَا وَالضَّمِيرْ
وَارْتَأَتْ نَفْسَهَا = فِي الشُّعُورِ الْغَزِيرْ
تَبْتَغِي جَنَّةً = بِسَمَاءِ الْأَمِيرْ
وَأَعَدَّتْ لَهَا = بِالْجَنَانِ الْكَثِيرْ
إِنَّ أَسْمَاءَهَا = بُشِّرَتْ بِالسُّرُورْ
حَضَنَتْ بِنْتَهَا = يَا لَحُسْنِ الْمَسِيرْ !!!
قَبَّلَتْ شِعْرَهَا = بِالْفُؤَادِ الْعَذِيرْ
لَامَسَتْ شَعْرَهَا = نَاعِماً كَالْحَرِيرْ
حَمَدَتْ رَبَّهَا = بِالْفُؤَادِ الشَّكُورْ
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري
........................................
* تفاعلا مع قصتها الرائعة بعنوان {شجرة القلوب السماوية} والمنشورة في صحيفة المثقف والتي أهدتها "الى ابنتها الراحلة الحاضرة، الرسامة والإنسانة الملهمة سماء الأمير" مع أطيب التمنيات بالرحمة والمغفرة ودوام التقدم والتوفيق، وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى.
** أسماء محمد مصطفى: قاصّة وصحفية من العراق، ناشطة في مجال دعم مواهب وثقافة الأطفال والشباب والمرأة، تكرس قلمها لقضايا الناس، وهدفها إشاعة ثقافة المحبة والسلام والتسامح والتعايش والعدالة