نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: وَأَمَامَ دَمْعِ الْعَيْنِ فَاضَ رِهَامُهَا

محسن عبد المعطيفَدَنْتْ لِقَلْبِـــــي فَتَّحَتْ شُرُفَاتِهَـا

وَأَمَامَ دَمْعِ الْعَيْنِ فَاضَ رِهَامُهَا

 

قَبَّلْتُهَا وَشَطَـــــــــرْتُهَا وَقَسَمْتُهَـا

نِصْفَينِ فَاعْتَدَلَتْ وَطَابَ مَرَامُهَا

 

نَادَتْ عَلَيَّ أَنِ اتَّئِدْ فَحَمَلْتُهَا

حَمِيَتْ فَنَادَتْهَا إِلَــيَّ خِيَامُهَا

 

فَدَخَلْتُ فِي قَلْبِ الْعَرِين بِلَهْفَتِي

لَاذَتْ بِآهٍ فَانْجَلَـــــــــى قُدَّامُهَا

 

لَامَسْتُهَـا فَتَأَوَّهَتْ وَتَمَايَلَتْ

بَاشَرْتُهَا وَتَنَاغَمَتْ أَفْلَامُهَا

 

جاوَبْتُهَا بِرَحِيقِهَا وَعَبِيرِهَـا

وَلَمَحْتُهَا قَدْ أَبْدَعَتْ أَقْلَامُهَا

 

قَدْ شَطَّرَتْ قَدْ رَبَّعَتْ قَدْ خَمَّسَتْ

مُتَلَاعِبـــاً بِدَلَالِهَــــا اسْتِعْلَامُهَـا

***

أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري

 

في نصوص اليوم