نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: وَالْقُدْسُ يَرْجِعُ ضَوْؤُهُ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشَّاعِرَةُ اللبنانية نوره حلاب تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً، مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ.
عِشْقٌ تَأَلَّقَ فِـــــــي ارْتِيَاحْ
لَمْ يَخْلُ مِنْ نَغَمِ الصِّيَاحْ!!!
أَلْقَى السَّلَامَ بِرَجْفَةٍ
جَذَّابَةٍ عِنْدَ الصِّفَاحْ
خَلَعَ الْفُـــــــؤَادَ بِبَوْحِهِ
اَللَّهَ مَا أَحْلَى الْمُبَاحْ!!!
سَـــــــــــــادَ الْهَنَا بِهِلَالِهِ
مَا كَانَ أَجْمَلَهُ الْوِشَاحْ!!!
خَلَــــــــعَ الْوِشَاحَ فَأَقْبَلَتْ
مِنْ وَجْهِهِ صُوَرُ الْمِلَاحْ
رِفْقاً بِقَلْبٍ سَابِـــــــحٍ
لَمْ يَسْلُ أَيَّامَ الصَّلَاحْ
وَالْقُدْسُ يَرْجِـــــعُ ضَوْؤُهُ
كَالشَّمْسِ ضَمَّدَتِ الْجِرَاحْ
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري