نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ

محسن عبد المعطيهُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَــــــةْ = يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِــــدْ

حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ = تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ

تُشَاهِدُ الْحَلاَوَةْ = تُشَاهِـدُ النَّقَاوَةْ

تُشَاهِدُ الْجَمَالْ = يَا فَرْحَةَ الْعِيَالْ

بِثَوْبِهَا الْجَذَّابْ = بِعَزْمِهَا الْوَثَّابْ

عَزِيزَنَا الْمُشَاهِدْ

**

هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ = يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ

حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ = تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ

مُسَلْسَلاَتٌ هَادِفَةْ = عَلَى النُّبُوغِ عَاكِفَةْ

مَا أَجْمَلَ الْأَغَانِي!!! = وَفَرْحَةَ التَّهَانِي!!!

حَتَّى المُذِيعَاتُ بَدَتْ = بِجِدِّهِنَّ مَا هَدَتْ

وَكُلُّ هَمِّهِنَّ = وَكُلُّ سَعْيِهِنَّ

سَعَادَةُ الْقُلُوبْ = بِسَائِرِ الدُّرُوبْ

حَبِيبُهَا الْمُشَاهِدْ

**

هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ = يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ

حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ = تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ

بَرَامِجٌ دِينِيَّةْ = بِحُلَّةٍ بَهِيَّةْ

وَتَسْتَضِيفُ الْعُلَمَا = وَتَسْتَمِيلُ الْحُكَمَا

لِكَيْ يُفَقِّهُونَا = لِكَيْ يُمَتِّعُونَا

بِشِرْعَةِ النَّبِيِّ = وَثَوْبِهَا الْعَلِيِّ

مِنْ أَجْلِ رَاحَةِ الْأَنَامْ = بِكُلِّ حُبٍّ وَاحْتِرَامْ

نَحْنُ الْجُنُودُ الْأَوْفِياءْ = إِعْلاَمُنَا فِيهِ الشِّفَاءْ

وَرَاحَةُ الْمُشَاهِدْ

**

هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ = يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ

حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ = تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ

نُقَدِّمُ الْآدَابْ = يَمْنَحُهَا الْوَهَّابْ

إِلَى عُقُولِ الشُّعَرَاءْ = إِلَى عُقُولِ الخُبَرَاءْ

إِلَى عُقُولِ الأُدَبَاءْ = إِلَى عُقُولِ النُّبَغَاءْ

وَعِنْدَنَا صَالُونْ = تَغْبِطُهُ الْعُيُونْ

يُقَدِّمُ الْأَدَبْ = يَصْفُو كَمَا الذَّهَبْ

يُثَقِّفٌ الْمُشَاهِدْ

**

هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ = يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ

حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ = تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ

رِيَاضَةٌ بَنَّاءَهْ = جَمِيلَةٌ مِعْطَاءَهْ

نَنْقُلُهَا بِخِبْرَةْ = نَعْرِضُهَا كَبِذْرَةْ

تُمَتِّعُ الْمُشَاهِدْ

**

هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ = يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ

حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ = تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ

رَئِيسُهَا الْفَذُّ ابْتَدَا = رِحْلَةَ حُبٍّ مَا هَدَا

وَخَلَّدَ الْبِنَاءْ = يُسَابِقُ الْعَلْيَاءْ

أَهْلاً بِهِ بِسَعْيِهِ = يَا حَظَّنَا بِقُرْبِهِ

يَا نَشْوَةَ الْمُشَاهِدْ

**

هُنَا الْقَنَاةُ السَّادِسَةْ = يَا أَيُّهَا الْمُشَاهِدْ

حَتَّى الْعُيُونِ النَّاعِسَةْ = تَصْحُو لِكَيْ تُشَاهِدْ

***

شعر: أ. د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وروائي مصري

 

في نصوص اليوم