نصوص أدبية
خالد الحلّي: حروفٌ عشقتها الكلمات
ايّامٌ تتجدّد
الظلمةُ تبكي مطراً
أسودْ
وأنا بين الظُلْمةِ والنورْ
أبقى منتظراً
أترصّدْ
أن يأتي وجْهُكِ،
مبتهجاً،
مسرورْ
بعد غيابِ أسابيعٍ و شهورْ
صارتْ في ظنّي أزمنةً وعُصورْ
فَتَعالَيْ
بنسائمِ عِشقِكِ
أيّامُ حياتي تتجدّدْ
**
قالوا .. قالوا
قالوا: لا تتغزلْ!
سألوا: كيفَ سَيُعقَل؟!
أْنْ يتغزّلَ إنسان في عُمِرِكَ،
أو يَعْشقْ
قالوا..
قالوا ..
قلتُ لهم:
إنّ الحبَّ لأنهارِ حياتي زورقْ
و حياتي إِنْ أهوى تُصبِحُ أعمقْ
**
كَلِماتٌ عاشقة
كلماتٌ متعبةٌ جاءتني تبكي
قالتْ لي: لا تحرمْني من حبّي
فأنا أهوى ما تهوى من أحرفْ
دَعْها لي، واّنسَ هواها
و اِترُكْها لي، فأنا أَعْشَقُها،
دونَ سواها
دعها لي،
واَبحثْ عن أحرفَ أخرى
بكلامِكَ تحلو
أو تَتباهى
***
شعر: خالد الحلّي
ملبورن – أستراليا