نصوص أدبية

عبد الامير العبادي: مرةٌ أخرى يا صديقي

كانَ يقرأُ من سورِ الشعرِ

يجمعُ من آهاته آهاتٍ

يأخذُ له كسراتٍ لأرقِ الكلامِ

تارةً يتأبطُ قصيدةَ البراءةِ

طوراً يقرأُ اينَ اللهُ

ظننا نحنُ العارفينَ في حكاياتِ الولهِ

ثمَّة جبالٌ تأبى أنْ تكونَ تلالاً

والبحرُ أسمى من النهرِ

والبيدرُ لنَ يعودَ حبةَ قمحٍ

الشمسُ لنْ تتخيلَ انها خيطُ ضوءٍ

قلمُ الشاعرِ ليسَ ممحاةً

إنهُ حمامُ زاجلٍ

أنقى من الوفاءِ

فكيفَ وأنتَ شاعرٌ

تكتبُ وثيقةَ البراءةِ

في هويتكَ الشخصيةِ

الجنسُ /خائنٌ جبانٌ

***

عبدالامير العبادي

 

في نصوص اليوم