رمْتَ المعالي فالتحفْـتَ ســـــناها
وأنـسْتَ مُرتَــشِـفا رضابَ لماهـا
*
تـعـدو إليــك، وأنـت تعـلـمُ أنّـــها
لاتبْـتـغي مـَن لا يــَفـي بمُـنـاهـــا
*
غـازلْـتَهـــا فـتجاوبَـتْ فـكأنــــها
لمْـيـاءُ باكـرَها الـهـوى فـشــفاها
*
تـعْدو وتـعلـمُ أنّ جــسمَـك ناحـلٌ
لكنّ نفْــسـك يا (عَديّ) ســـماهـا
*
تعطيك مِن طرف اللسان صبابةً
حتى إذا عشـِقتْ غنمْتَ رُباهـــا
*
تجلو عوارضَها ابتسامـةُ صادقٍ
لامـَن إذا ابتـسمتْ تلوكُ شـفاهـا
*
إن شـئتَ تُبْحرُ بالعيون، فعـينها
تـهِبُ الأمانَ لِمن يـخافُ مَداهـا
*
حـدِّقْ بمقلتها ، فـسبحان الــــذي
مِـن كل شــائنة الغـرام بَـراهـــا
*
في (نون والقلم) الإله مُــباركـا
فــي أصلها وأصولها وخًـطاهـا
*
لا تحْـذرَنَّ غـرامَـهــا ،فـهواهــا
مِن أقدس الحبّ الأصيل هواهـا
***
(من الكامل)
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
............
(القصيدة كتبت بمناسبة صدور كتاب (سوانح على جناح طائر) تأليف ولدي عدي ، وقد أعقبه بمؤلفات اخرى منها (صناعة الوعي) (رقدالين رواية) (سنابل ضائعة) وأخرى........)
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5738 المصادف: 2022-05-22 03:01:03
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com