نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: اَلشَّوْقُ يَا لَيْلَى دَعَانِي

اَلشَّوْقُ يَا لَيْلَى دَعَانِي
لِبدِيعِ حُبِّكِ فِي جَنَانِي
*
اَلشَّوْقُ يَخْتَرِقُ الْفُؤَا
دَ وَقَدْ دَهَانِي مَا دَهَانِي
*
اَلشَّوْقُ يَمْتَحِنُ الْمُحِبَّ
وَمَا وَعَى أَحْلَى رِهَانِ
*
عَوْدٌ إِلَى الْحُبِّ الْجَمِيلِ
يَصُبُّ فِي أَحْلَى مَكَانِ
*
أَنَا وَالْهَوَى فِي حَيْرَةٍ
مَا عَادَ يَغْبِطُنِي زَمَانِي
*
مُتَأَلِّمٌ بِصَبَابَتِي
قَلْبِي وَرُوحِي يَبْكِيَانِ
*
بِاللَّهِ يَا شَمْسَ الدُّجَى
تَأْتِينَ لِي فِي الْمَهْرَجَانِ
*
وَتُخَفِّفِيـــــنَ كَآبَتِـــي
وَتُدَاعِبِينَ صَدَى كَمَانِي
*
يَا غَادَتِي وَخَرِيدَتِي
وَحَبِيبَتِي فِي كُلِّ آنِ
*
أَشْتَاقُ حِضْنَكِ يَا حَيَاةَ
الرُّوحِ يَا أَحْلَى الْمَعَانِي
*
لِمَ لَا تُجِيبِينَ الْهَوَى
تَشْدِينَهُ وَقَدِ اصْطَفَانِي؟!
*
يَا نُورَ عُمْرِي يَا أَنَا
يَا مَنْبَعاً يَحْوِي حَنَانِي
*
أَشْتَاقُ آخُذُ قُبْلَةً
أَثْنَاءَ مَدْغِكِ لِلِّبَانِ
*
أَشْتَاقُ تَقْبِيلَ الــــرُّمُو
ش تَتُوقُ فِي أَحْلَى الثَّوَانِي
*
أَشْتَاقُ لَثْمَ الْـــــوَجْنَتَيْ
نِ وَقَدْ رَنَتْ لِي فِي امْتِنَانِ
*
أَشْتَاقُ رِيقَكِ أَرْتَوِي
مِنْ شَهْدِهِ أَحْلَى أَوَانِ
*
أَشْتَاقُ قَدَّكِ هَائِجاً
فَأَضُمُّهُ حَتَّى هَوَانِي
*
أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ حَالِماً
يَشْتَاقُ مَصِّي لِلِّسَانِ
*
أَنَا وَالْهَوَى فِي قِصَّةٍ
غَجَرِيَّةٍ جَلَبَتْ أَمَانِي
*
أَحْتَاجُ عَطْفَكِ طِفْلَتِي
فِي الْفَجْرِ شَوْقاً قَدْ دَعَانِي
*
لِأَجُوبَ أَنْحَاءَ الْمَدِي
نَةِ بِانْسِيَابٍ فِي التَّدَانِي
*
لِأَزُفَّ عُرْسَكِ أَنْتِ لِي
وَالْحُبُّ فَاتِنَتِي كَفَانِي
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي
شاعر وروائي مصري