نصوص أدبية

عبد المحسن معطي: حَبِيبَتي يَا فَخَارَ الشِّعْرِ فِي الْكُتُبِ

حَبِيبَتي يَا فَخَارَ الشِّعْرِ فِي الْكُتُبِ

وَفِي الدَّوَاوِينِ خُطَّ  الْحَرْفُ مِنْ ذَهَبِ

أَرْنُو إِلَيْكِ بِأَشْوَاقٍ مُرَفْرِفَةٍ

فِي الْجَوِّ تَعْبُرُ فِي مَقْصُورَةِ الْقَصَبِ

يَا قَدَّكِ الْمَاسَ كَمْ أَشْتَاقُ أَعْصِرُهُ

مَا بَيْنَ أَحْضَانِ صَدْرِي مَحْضَ مُسْتَلَبِ

أَشْتَاقُ شِفَّةَ مِنْ بِالطَيْفِ تَحْضُرُنِي

وَتَلْعَقُ الزُّبْدَ فِي تَغْطِيفَةِ الْأَدَبِ

تَقُولُ:"يَا حَبْرَنَا قَدْ ذُبْتُ مِنْ شَغَفِي

فَارْحَمْ فُؤَادِي وَأَطْلِقْ شٌعْلَةَ الْحَطَبِ

أَقْبِلْ وَضُمَّ جَحِيمِي وَامْضِ يَا قَمَرِي

إِنِّي أَتُوقُ ذِرَاعَيْ ثَائِرٍ لَجِبِ

جِسْمِي يَفُورُ قُمِ اشْرَبْ نَخْبَهُ أَمَلِي

وَافْتَحْ قَنَاتِي وَأَطْفِئْ شَارِدَ اللَّهَبِ

***

شعر د. عبد المحسن معطي - مصر

 

 

في نصوص اليوم