نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: سَأَلْتُكَ يَا مُلْتَقَى الْعَاشِقِينْ

يَقُومُ الْقِطَارُ الْجَمِيلُ سَرِيعَا
وَيَحْكِي لَنَا عَنْ هَوَاهُ رَبِيعَا
*
وَيَطْوِي الْمَسَافَاتِ وَالْبُعْدَ طَيًّا
وَيُبْدِعُ بِالْحُبِّ رَسْماً بَدِيعَا
*
فَهَلْ يَا تُرَى أَلْتَقِي بِحَبِيبِي
وَقَصْرُ الْمَحَبَّةِ نَادَى الْجَمِيعَا؟!!!
***
سَأَلْتُكَ يَا مُلْتَقَى الْعَاشِقِينَ
تُجَفِّفُ فِي مُلْتَقَانَا الدُّمُوعَا
*
وَتَأْخُذُنِي طَائِراً لِحَبِيبِي
وَتَسْقِي بِنَبْعِ هَنَانَا الضُّلُوعَا
*
فَمَا الْعُمْرُ إِلَّا لُحَيْظَاتُ حُبٍّ
كَبِيرٍ يُؤَصِّلُ فِينَا الْخُضُوعَا
*
لِقَلْبِ الْحَبِيبِ بِأَحْلَى انْدِمَاجٍ
فَرِيدٍ وَيُوقِدُ فِينَا الشُّمُوعَا
***
د. محسن عبد المعطي – شاعر مصري