يَقُومُ الْقِطَارُ الْجَمِيلُ سَرِيعَا
وَيَحْكِي لَنَا عَنْ هَوَاهُ رَبِيعَا
*
وَيَطْوِي الْمَسَافَاتِ وَالْبُعْدَ طَيًّا
وَيُبْدِعُ بِالْحُبِّ رَسْماً بَدِيعَا
*
فَهَلْ يَا تُرَى أَلْتَقِي بِحَبِيبِي
وَقَصْرُ الْمَحَبَّةِ نَادَى الْجَمِيعَا؟!!!
***
سَأَلْتُكَ يَا مُلْتَقَى الْعَاشِقِينَ
تُجَفِّفُ فِي مُلْتَقَانَا الدُّمُوعَا
*
وَتَأْخُذُنِي طَائِراً لِحَبِيبِي
وَتَسْقِي بِنَبْعِ هَنَانَا الضُّلُوعَا
*
فَمَا الْعُمْرُ إِلَّا لُحَيْظَاتُ حُبٍّ
كَبِيرٍ يُؤَصِّلُ فِينَا الْخُضُوعَا
*
لِقَلْبِ الْحَبِيبِ بِأَحْلَى انْدِمَاجٍ
فَرِيدٍ وَيُوقِدُ فِينَا الشُّمُوعَا
***
د. محسن عبد المعطي – شاعر مصري
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5774 المصادف: 2022-06-27 01:20:30
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com