مُنْذُ فَجْرِ التَّارِيخِ أَقْرَأُ غَيْباً
يَضَعُ الْحُبَّ فِي حَكَايَا الْعُقُوقِ
*
وَمُحَالُ الْأَفْكَارِ سَطَّرَ سِفْراً
يَصِفُ الْحُبَّ تَاهَ كَالْبَرْقُوقِ
*
شُرْفَةُ الفَجْرِ عَلَّمَتْنِي أُمُوراً
تَعْبُرُ الْوَصْلَ فِي الضِّيَا الْمَرْتُوقِ
*
وَاقْتِراباً مِنْ كُلِّ أَبْيَضَ يَسْمُو
فِي احْتِفَالٍ يَتِيهُ بَالْمَشْقُوقِ
*
رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ
عَبْقَرِيٍّ يَخْتَالُ بِالْمَسْلُوقِ
*
إِنَّ لِي حُجَّةً تَرُدُّ اعْتِبَارِي
وَتُعِيدُ الْآمَالَ بَعْدَ النُّفُوقِ
*
فَازْرَعِينِي فِي سَاحِ قَلْبِكِ وَرْداً
يَبْعَثُ الطِّيبَ مِنْ حُقُولِ الْوُثُوقِ
***
د. محسن عبد المعطي – شاعر مصري
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5797 المصادف: 2022-07-20 01:01:15
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com