نصوص أدبية

خالد الحلي: يُمْكنُ.. لا يُمْكنُ!

في غابةِ الاحتمالْ

يخترقُ المُمْكِنُ وجهَ المحالْ

وترتدي الشكوكُ وجهَ اليقينْ

فما الذي تصبو  إليه السنينْ،

بعد مخاضاتِ عذابٍ طوالْ؟

**

- 2 -

مَنْ وَأَدَ الأحلامَ في مهدِنا؟

مَنْ زَرَعَ الأشواكَ في دربِنا؟

أوقاتُنا مُجْدِبةٌ قاحلةْ

متى تجئينَ ربيعاً لنا،

لتُمْرِعي واحاتِنا الذابلةْ،

و ترجعي أيّامَنا الراحلةْ؟

**

- 3 -

هذا الذي تشدو  به دائماً

حيْرةُ أيّامنا

صارَ  لنا

نشيدَنا المُزْمِنا

يُمكِنُ، لا  يُمكِنُ، قَدْ  يُمكِنُ

***

شعر: خالد الحلّي

ملبورن - أستراليا

 

في نصوص اليوم