نصوص أدبية
عبد المجيد المحمود: لا.. للوراء
كيف النجاةُ و أنتِ اليومَ مُهلِكَتي؟!!
الروحُ تنهارُ
و تغربُ شمسُ مملكتي!!
*
ما عُدتِ
قابَ قوسينِ أو أدنى
من القلبِ المعنّى
أو من نبضِ مُشكلتي
*
و لقد رميتِ وردَ الودِّ في نزقٍ
و علا شراعُكِ
فيما خُضتُ
مَعركتي
*
هذي الحياةُ لا تبقي وجعًا
و لا فرحًا
زنديقةٌ
من بطنِ مشركةِ
*
إذا عَلُوتُ
فلا تأتيني طائعةً
لا الحبُّ يُضْعفُني
و لا الحروفُ مُربِكَتي
*
إنّي نسيتُكِ
مثلَ ندبةٍ سقطت
من وجهِ فاتنةٍ
فلا اهتزّتْ
ولا بَكَتِ
*
دعي الأيّامَ
تمضي بيننا سَقَطًا
العينُ قرَّتْ
فما وَهَنَتْ
ولا شَكَتِ
*
إنّي لأُومِنُ
بالأفراحِ تحملُها
ذاتٌ من الأيّامِ كانتْ
أُسَّ مَهلَكتي
***
د.عبد المجيد أحمد المحمود
سوريا