نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: رِدَاءُ الْعِشْقْ

يَا لَائِمِي فِي هَوَاهَا صَهْ وَلَا تَلُمِ
اَلْحُبُّ فِيهَا دُعَاءُ الصَّبِّ فِي الْحَرَمِ
*
أَهْوَي ابْتِسَامَتَهَا أَرْضَى الْتِفَاتَهَا
أَنْسَى احْتِدَامَتَهَا فِي ثَوْبِ مُحْتَشِمِ
*
عَنِ الْجَمَالِ فَحَدِّثْ قُلْ وَلَا حَرَجٌ
أَنَّ الْمَلِيحَةَ بَدْرٌ فِي دُجَى الظُّلَمِ
*
قَدْ أَلْبَسَتْنِي رِدَاءَ الْعِشْقِ فِي نَهَمٍ
سَرَحْتُ فِيهَا وَقَلْبِي تَاقَ لِلْهَرَمِ
*
أَمَّلْتُ فِيهَا وَعَقْلِي شَارِدٌ أَبَداً
يَا لَلْمُتَيَّمِ فِي الْإِشْرَاقِ وَالْعَتَمِ
*
مَالَتْ بِهَيْبَتِهَا تَاقَتْ بِفِطْنَتِهَا
صَبٌّ بِسِحْنَتِهَا قَدْ عَاشَ فِي الْأَكَمِ
*
مَيِّلْ بِلَا شَغَبٍ وَالْعَبْ بِلَا نَصَبٍ
وَفُكَّ عُقْدَةَ مَجْنُونٍ وَمُتَّهَمِ
***
د. محسن عبد المعطي
شاعر مصري