نصوص أدبية
رعدالدخيلي: شقشقةُ الفيسبوك !!!
كم ضاق صدري؛ ولولا الفيس ما سلما
قلبي من الغيظ .. حتى ينشرَ السَّأما
*
مما نعانيه في الدُّنيا ؛ على أملٍ
يستوعبُ النّاس ما أعني أنا و لما
*
لكنْ أعودُ إلى الأدراج منتكِساً
فلم أرَ الكلَّ ما أعنيه قد فهما !!
*
هم يحلمون بأشياءٍ تخالفني
أدريهم اليومَ شاءوا الظَّنَّ و الحُلُما
*
هم يحلمون بأشياءٍ تباعدهمْ
عمّنْ يرى العُمْرَ طالَ الشَّيبَ و الهَرَما
*
هم يحلمون بآفاقٍ تناغمهم
ما بين في البال .. لا هذا الذي نُظِما
*
هم يعشقون رباباتٍ تموسقُهم
فيطربون إذا أهدتْ لهم نغَما
*
هم يفرحون إذا يوماً تبشِّرهم
بأنَّ لا شيءَ يبدي الحزن و الألما
*
هم يحلمون بأحلامٍ بلا كُرَبٍ
فيها البلابلُ تصحي الغصنَ مبتسما
*
لا يحلمون بأشياءٍ تؤرِّقهم
مثلي و مثلك .. إذ أعطى و إذ قسما
*
لذا ترى الجيلَ لم يقرأْ رسائلنا
بمثل ما نحن ندريها ، و ما علما
*
لذا نويتُ بأنْ أبقي لنافذتي
ماذا أشاء .. ولا أأبه بمن سئما !
*
أقولُ رأيي .. أبثُّ الشِّعرَ مبتهجاً
و كلُّ مرءٍ له أنْ يطلقَ الكَلِما
*
حُرّاً .. كما كان .. لن تخبو ذبالتُهُ
في كلِّ عتمٍ أوار النَّار قد ضرما
*
كي يستضيء ظلامَ اللَّيل في زمنٍ
قد أسدرَ التيهُ فيه العتمَ و الظُّلما
*
كي تستقيمَ حياةُ الوعي في ألقٍ
تزيحُ ما غامَ في الآفاق محتدما
***
رعدالدخيلي - العراق