يُناضِلُ حرفي
لأنَّ أباهُ كانَ يُناضِلْ
كانَ إذا شاءَ ثار
وقاد البراكينَ
أرغِفَةً...وسنابِلْ!
ولقَّنَ أرضهُ -سِلْمَاً -
دروس الزلازلْ!
وحُرَّاً طَليقاً
تَنَفَّسَهُ الكون حرفاً جديراً
بديع الشمائلْ
رقيق الخمائلْ
ثري المناهلْ
ينسابُ أوديةً...وجداولْ
*
واليوم حرفيَ حتماً
يُحَدِّقُ في (الثروةِ المعدنيةْ)!
كيف تُغَنِّي لهُ (الأولويةْ)!
وتُغْني سِواهُ بلَمْحِ (اللويةْ)!؟
وحَقَّهُ فيها التقدمَ...خ
والازد هارَ...
وفُسْحَةَ عَيْشٍ كريمٍ
وماعدا ذلكَ باطلْ !
*
يُناضلُ حرفي
وحُقَّ لهُ أنْ يُناضلْ
وحتماً يُناضلْ
لأنَّ أيادي (العَمَالَةِ) تَعْمَلُ
والشعبُ عاطِلْ !!
***
محمد ثابت السميعي - اليمن / تعز
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5926 المصادف: 2022-11-26 01:31:52
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com