نصوص أدبية

نادي ساري الديك: أفقها المشمشي

تفتحين عناوين البحر من نافذة تبلسم ارتواء اليقين وهمسات الغروب

ترنو إلى عمقها عيني تحلق وبنفسجات السفح وشهقات خرير السماء في نغمات الظلوم

تقتادني بسماتها في افقها الممتد لأرتوي من صدرها عذوبة اللحن البنفسجي

تتداخل لحظات الأصيل في ذاكرة الرعشة وارتشاف وخزات العليق البري

جديلتها سلم تصعد فيه الروح ترتسمها صفحات الشتات والجمال يعانق الخيال

بيمناها تتسع دائرة الأفق الممتد بين الحنايا نجما وحيدا يدندن لحن ما تبقى من غرام

روحها الزرقاء مشرعة في دهاليز نجمة الليل ونافذة الوداعة في ضفيرة العناب

تتغامز عيون النحل تجلب العسل من رضابها تصفر الغمازات تحتشد حالات الرذاذ

يعبرني الوجل في انهمار فتاة تساقط البرد فتتكون من بقايا حلمي غصات العناق

بحرها اللجي يظلل احلامنا في المنافي لينساب الوجد في هذيان الياسمين

هي المنافي تضيق وتمطرنا عيون الحواف تعبرنا لسعات الليمون في غزل النشميات

هذه نوارس الشاطيء الممتد من وجد النساء الممهورات حتى تلظي قطيع الظباء

مرج الأحداق يلملم وجدها الزاهي في حدقات الليل وهدوء ضجيج المسافرين في الغياب

قصيدتي لعبة يشكلها طفلي في رعشة البرعم الغض ودلال همس الفراشات هيام

تقيم الروح في سهواتها وقميص الحداثة في شرنقات الخطاب ولذعة زهرة الجلنار في خطاي

تهمس شرفات نصها المرمري يلازمني الحنين في وشوشات قبرة وقبلات الرذاذ

يا زمن الغياب في الرحيل تنثر صورتين في شعراء الصيف ورعشات الخريف في الذكريات

تتساقط البسمات من رعشات ورق الدمع على عتبة سيدة تتصابى في ممرات رقصات الوفاق

زهوها المضبب يشعل لوعة المصابيح في مفازات حلم الينابيع وحلم لوركا في الكتاب

تتوشح من صرخات الوجوم محبرة في حدود خارطة نزيز المطر في خاصرة السؤال

تبقى لسعات الحنين تدور في خلدي ثغرها يتفتح منه الزهر ويذوب في شفتي هدب الغلال

من بسمتها تورق حواف القمر ويورق صمت المدينة حين ابتلاع أضواء الغناء

هي الغيوم البعيدة تأتي محمرة الوجنات تلامس أهداب العين لينهمر العشق والتحنان.

***

نادي ساري الديك - رام الله

إليها وهي تحاورني في اختناق الممرات ونوارس ترشد السابلة على عتبات الابواب .

 

في نصوص اليوم