نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: وَازْرَعِ الْحُبَّ بَلْسَماً وَعَبِيراً

اُتْرُكِ الْهَمَّ يَا سَمِيرَ خَيَالِي

وَارْقُبَنِّي عَلَى رُبَى الْأَدْغَالِ

*

وَازْرَعِ الْحُبَّ بَلْسَماً وَعَبِيراً

وَانْسَ طَيْفَ الْأَوْغَادِ وَالْأَنْذَالِ

*

رُبَّمَا أَلْتَقِي وَهَمْسَةَ قَلْبِي

رُبَّمَا تَلْعَبُ الزُّهُورُ حِيَالِي

*

رُبَّمَا هَلَّتِ اللَّيَالِي بِوَعْدٍ

يَجْتَبِينِي عَلَى رِمَالِ التَّلَالِ

*

رُبَّمَا فَاضَ ثَغْرُهَا بِرَضَابٍ

أَوْدَعَتْنِي الْأَقْدَارُ سَهْلَ الْجَمَالِ

*

رُبَّمَا رُبَّمَا يَفِيضُ شُعُورِي

بِلُحُونِ تُودِي هُمُومَ اللَّيَالِي

*

رُبَّمَا  مَا كَابَدْتُهُ فِي زَمَانِي

يَصْطَفِي السَّعْدَ عِنْدَ رُوحِ الْجِبَالِ

*

رُبَّمَا تَسْتَرِيحُ نَفْسِي سَرِيعاً

فَوْقَ غُصْنٍ تَشْدُو لُحُوناً بِبَالِي

***

شعر. أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري

في نصوص اليوم