نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: مَعَ الْأَيَّامْ

اَلْعَقْلُ يُفَكِّرُ فِي غَدِهِ

وَالْقَلْبُ تَنَهَّدَ فِي يَدِهِ

*

مِنْ قَسْوَةِ دَهْرٍ عَانَدَه

يَحْتَالُ عَلَيْهِ بِمَقْعَدِهِ

*

فَتَأَلَّمَ مِنْ وَغْدٍ حَنِقٍ

وَمَضَى بِالْشَّوْقِ لِمَعْبَدِهِ

**

قَدْ جَاءَ السُّقْمُ لِيُؤْلِمَهُ

وَجَدَ الْأَوَّابَ بِمَسْجِدِهِ

*

فَجَفَاهُ وَطَأْطَأَ جَبْهَتَهُ

وَيَهِلُّ السَّعْدُ بِمَوْعِدِهِ

*

فَتَأَمَّلَ كَيْفَ يُعَضِّدُهُ

مَوْلاَهُ وَرَاحَ لِمَقْصَدِهِ

*

تَقْوَاهُ تَعُودُ وَتُنْقِذُهُ

تَسْعَى فِي مَقْدَمِ سُؤْدَدِهِ

***

شعر: أ. د. محسن عبد المعطي

شاعر وناقد وروائي مصري

في نصوص اليوم