نصوص أدبية

أريج الزوي: وهم!

كُلما مَررتُ ناحية

الوهمِ

أضيقُ ذَرعاً

وأتمايلُ علَى حافة

النهاية

أغيبُ عن قلبي

ولا أشعرُ بي

لقد استنزف هذا الوغدُ

مَا يسري في روحي

من حياة

فهل أقبل العيش به؟

أم أُفلتُ يدي منهُ

وأركضُ للنهاية؟

بَلا

سأختارُ الصراع للأبد

والبقاءَ

رُغم أنف المُستحيل

***

أريج الزوي

 

في نصوص اليوم