قضايا وآراء

نداء عاجل لجميع الأصدقاء لدرء خطر اليورانيوم المنضب عن العراق وغيره

من بقايا أسلحة اليورانيوم المنضب التي تركتها القوات الأمريكية بعد حروبها في التسعينات وحتى الآن، والتي أخذت من العراقيين ضحايا كثيرة وسببت لهم ألاماً عميقة.....

لكن الآتي أعظم، كما تؤكد الكثير من التقارير العلمية التي قام بها متطوعون من أفراد ومنظمات أبى ضميرهم أن ينام عن مثل هذه الجريمة البشعة الهائلة والمتعاظمة ضد الإنسانية، وضد إنسان البلدان التي ابتليت بالوحشية الأمريكية غير المبررة أحياناً كثيرة، إلا كطموحات وأطماع شركات السلاح، أقسى الكيانات الحية التي عرفتها الأرض بلا منازع.

كناطق باسم الحملة، أدعوكم إلى التوقيع على الإلتماس، ودعوة من تعرفون لكي يفعل ذلك، ولكن كصديق، أدعوكم إلى دعمنا باكثر من التوقيع...نحن نهدف إلى تقديم احتجاجنا والتماسنا إلى الهيئات الدولية في يوم البيئة القادم بعد اسبوعين، ونحن بحاجة لأن يكون ذلك مؤثراً، ولذا نحتاج أن يكون لدينا أكبر عدد ممكن من الأسماء، خاصة المعروفة والمؤثرة في القرار السياسي ومن لإختصاصه علاقة بالموضوع، لتحصيل الزخم اللازم لتحريك القضية.

نهدف أيضاً إلى نشر الوعي في العراق والعالم العربي بالتعرف على هذا العدو الخطير "اليورانيوم المنضب" والذي يشبه في تأثيره قنبلة هيروشيما، بل أكثر كثيراً على المدى البعيد، وأن نسهم في الحملة العالمية لكشف هذه الفضيحة وحقيقة هذا السلاح المدمر. فهو يتسرب كغبار دقيق للغاية يقاس بالنانوميتر، لذا فلا يوجد أمامه ما لا يستطيع اختراقه في الإنسان، وصولاً إلى داخل الخلايا نفسها، حيث يدخل مع التنفس إلى الرئتين ومنها إلى الدم ثم الى الخلايا، ليبقى يشع فيها ويدمرها ويدمر الكروموسومات وحامض (DNA)، ولا مجال للتخصل منه فهو يستعصي على الكلى، ونصف عمره الإشعاعي يصل إلى 4.5 مليار عام، أي "إلى الأبد!".

 لو وضعتم كلمات (Depleted Uranium) على (Google) لوجدتم ما يشيب شعر الشباب من أهوال، ولوجدتم أن أول ضحاياه هم الأطفال، فهم يأتون في العراق مصابين بالسرطان قبل ولادتهم!! أشكال بشعة مهولة تعكس وحشية تلك الشركات التي تربح من خلال هذا الألم الإنساني العظيم. 350 طناً من الغبار الذري الدقيق جداً، نثر فوق العراق ليطير في الهواء ويتسرب إلى المياه الجوفية ومنها إلى الطعام ليستقر في خلايا الإنسان ويبقى فيها مدى الحياة، بل أنه ينتقل من خلال المشيمة من الأم إلى الجنين الذي لم يولد بعد، ولا يدري ما ينتظره في هذا العالم، وما الذي أعد لأستقباله، أجداده من الأجيال السابقة. وهذا الوحش السريالي الذي يحوم كغيوم من كدقائق صغيرة للغاية، لتهطل مطرها الناري الثاقب حتى للأجنة، لن يكتفي بضحاياه في جنوب العراق، فهو لا يعرف الحدود ولا شرطة الحدود.

نحن بحاجة إلى دعمكم في كشف هذه الجريمة، وندعو من يستطيع تقديم العون بالتبرع بترجمة مقالة واحدة مثلاً، من العربية إلى مختلف اللغات وخاصة الإنكليزية وبالعكس. كذلك يمكننا أن ننتفع كثيراً ممن له معرفة بتكنولوجيا الإعلام المختلفة، وبخاصة تلك التي تستخدم الحاسبات، من أجل نشر المعلومات بالصورة والفلم وملفات العرض (بور بوينت وغيرها), ونحن بحاجة إلى من لديه من العلاقات ما يساعد على إيصال صوتنا إلى مراكز القرار في العراق وخارجه. وسيكون نافعاً لحملتنا بشكل خاص، الكتاب وأصحاب الصحف ومواقع الإنترنيت والأعضاء الفعالين في الأحزاب والحكومات. نرحب أيضاً بأفكاركم معنا، لإيصال حقيقة هذا الخطر إلى وعي الناس وإدراكهم، والضغط على أصحاب القرار وصولاً إلى وقف تدهور الحالة الخطيرة في العراق ودول الجوار، وأيضاً في غزة ولبنان وأفغانستان، فحيثما وصلت يد الوحوش في السنوات الأخيرة، كان هناك بقايا ليورانيوم منضب يفتك بالسكان وأطفالهم بصمت وبشكل مستمر، ويهدد بالقضاء عليهم وتصفيتهم عرقياً.

أدعوكم إلى مشاهدة بعض الأفلام على اليوتيوب أولاً، والتوقيع على الإلتماس الذين تجدون رابطه على موقعنا (www.cleaniraq.org) حيث تجدون أيضاً العديد المقالات الهامة والحقائق الخطيرة عن الموضوع، وهو في حالة بناء وسيتم تجهيزه بشكل مستمر بالمقالات الجديدة والأخبار.

ملاحظة: الأفلام كلها باللغة الإنكليزية عدا الأخير، وهو الحلقة الأولى من سلسلة أفلام انتجتها قناة الجزيرة حول الموضوع منذ فترة..

...تفضلوا بالإطلاع على هذين الفلمين ألأول قصير ومهم علمياً، والثاني حوالي الساعة ويركز على الحقائق والأرقام المخيفة، ...

http://www.youtube.com/watch?v=WgQ79-oDX2o

http://www.youtube.com/watch?v=2DVhUcld4oY

وكلا المتحدثين في الفلمين من النساء....الأولى تحدثت عن معلومات مهمة للغاية عن طريقة عمل اليورانيوم  والثانية جاءت بمعلومات عن تأثيرات سرية خطيرة على مستوى العالم، ليس فقط من خلال الأسلحة بل ومن التجارب وأيضاً من استخدام المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء..."لا يوجد هناك جرعة أمينة من الإشعاع" هذا ما تؤكده المتحدثة الثانية التي تحدثت عن معلومات خطيرة لدى الدول التي قامت بتجارب نووية وأثرها على الناس...ويظهر انهم لا يهتمون حتى بشعوبهم فهل من أمل أن يهتموا بالعراقيين إلا بالضغط والإضطرار؟

 وهذا رابط يتحدث فيه الرئيس السابق لمشروع اليورانيوم المنضب في البنتاغون، البرفسور دوج روكي...ويقول أن حرب الخليج الأولى أكبر كارثة تلوث في التاريخ، أو أكبر حرب تلوث في التاريخ.

http://www.youtube.com/watch?v=e-VkpR-wka8

 و هذا فلم قصير يحتوي معلومات مهمة تبين أي وحوش يقبعون في البنتاغون وأي مصير ينتظر الأجيال المقبلة والحياة كلها

http://www.youtube.com/watch?v=QyX4307WgBc

 وهذا فلم قصير آخر يشير بشكل خاص إلى العراق إضافة إلى الشرح العلمي العام، ومهم فيه السبب في أن الإشعاع يتسبب في سرطان لوكيميا الدم والكلى أكثر من غيرها من السرطانات، وينتهي الفلم بأغنية عن الموضوع، والفلم من إنتاج واخراج "أفنان الهاشمي" .

http://www.youtube.com/watch?v=W9MNQDQXkzs&feature=related

 وهذا فلم أخر فيه معلومات مهمة منها أن الجيش لم يحذر جنوده (الأمريكان) من الإقتراب من الأسلحة المضروبة باليورانيوم المنضب رغم معرفته بخطرها، وكان لديهم دراسة تشير إلى الضرر الصحي لإستخدامه حتى على الجنو، قبل ستة أشهر من حرب 1991، لألا يتسبب ذلك في معرفة خطرها وتثير ضجة قد تقصر من عمرها،  ومعلومات اخرى مهمة ويتحدث فيه عراقيون أيضاً.

http://www.youtube.com/watch?v=RvCmthsTEGA&feature=related

  وكذلك هناك هذا الفلم (سلسلة بحلقات) بالعربي من إنتاج الجزيرة، ومن ضمن ما فيه كلمة لعالم ألماني مرشح لجائزة نوبل،البرفسور سيغفرت هورست-غونتر(ألماني) تم سجنه بعد نشره لبحثه حول الموضوع وحقائق أخرى خطيرة جداً خاصة بالعراق وغيره!

http://www.youtube.com/watch?v=tc-Nsn9Cd6c&feature=related

لذلك كله فليس من الغريب أن يصرخ الناس بوجه رامسفيلد: "هذا هو مجرم الحرب. عار عليك. قد تسببت بمقتل الملايين في العراق".

 http://www.huffingt onpost.com/ 2009/05/14/ donald-rumsfeld- loudly-ha_ n_203542. html

إقرأ المزيد عن الموضوع في موقعنا، وإن كان لديك أية استفسارات فلا تتردد في مراسلتنا:

www.cleaniraq.org

email: [email protected]

  

صحيفة المثقفwww.almothaqaf.com     العدد: 1056  السبت 23/05/2009   

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي الصحيفة بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.

في المثقف اليوم