قضايا وآراء

د. مصدق الحبيب(*) رساما وخطاطا وكاتبا باحثا وانسانا مبدعا كبيرا حبيبا

وشط بنا المزار منذ زمن بعيد عن الوطن، العراق، الذي لم يترك أبناءه أو جلهم أو بعضهم، يخفت ذكرهم فقد علمهم كيف يكون الحب، وكيف يكون الدفاع عنه عبر الثقافة والفن. لهذا بعضهم يبقى، وان ظل يعاني الكثير من النفي الداخلي والخارجي كما نحن عليه وانت كذلك. (*) هناك في أعماقك طاقة مثلى تنجيك من الركود والضمور والانعزال والاحباط. تستمد منها جمالية فنك في الرسم والخط والكتابة والفلسفة . أتذكر. يا مصدق عندما كنت أنت صبيا صغيرا تتأمل نسوة الدار وهن يضعن، فوق سطح المنزل تحت الشمس، (طين خاوة (*)وحنة يمنية (*)على خصلات شعرهن يمسدنه بأمشاط الخشب، منسلا على الكتفين محلول الجدائل استذكرته وسحبك هو اليه من سحر الباطن لترسمه في عدد من لوحاتك التي عرضتها ضمن معرض "تأملات"(*) الذي أقمته على قاعة برنيت (*)وسط مدينة امهرست الامريكية خلال شهر نوفمبر 2007. (*) هذا هو سحر الفن وقوته ومكمن نهضته المستقبلية.

2068-mosadaq

 ألم تر يامصدق الجميل كيف نمت موهبتك من ومضة.. من مشاهدة لروحك لحظة التجلي ولم تكن آنذاك بازاء تفسيرها أبدا. يا صديقي (الحبيب) بالنظام والتنظيم في الخط مذ كنت تراقب أخاك الأكبر يرسم حروفا يشكل بها المعاني والأفكار وأنت الطفل لاتفقه جدواها. فرحت تقلده بوضع قطعة من الطباشير بين أناملك وتحرك يدك خط على جدار الدار ما يشبه الحروف والكتابة، فتمتلىء غبطة وسرورا ورغبة بالتواصل والاستمرارن دون أت تدرك كيف كانت الروح تعمل عبر جسدك.. وأحاطك الأهل بالرعاية كما فعل مرشد الصف الثاني الابتدائي عندما أراد منك أن ترسم احدى صور الكتب، وتكبرها بالطباشير على السبورة، ويقوم تلاميذ الصف من بعدك باستنساخها في دفاترهم. وكان مصدق الطفل المنبهر بما يحيطه من شغف الفن، قد شب على الطوق، وكبر، فنمت معه موهبته في الخط العربي وفي الرسم معا ( تأمل هذه العبارة: في الخط تنظيم ودقة- وفي الرسم لعب وفرح لليد والعين والروح) (*). ونجحت في فرحك الطفولي ذاك حتى لامست الثمرة الناضجة وهي تسقط على تربة الابداع. تفوقت يا مصدق في مراحل التعليم، حتى أنهيت دراسة الاقتصاد في جامعة بغداد. ومن ثم كنت على شوق لاتمام مرحلة أكاديمية أعلى وأرقى. فعزمت، وتوكلت، فكنت موفقا برعاية الحق الأعلى، وبرعاية ذاتك وأهلك عن بعد. لتنجز الماجستير فالدكتوراه في جامعة الينوي(*) والتحقت بالهيئة التدريسية في جامعة ماسجيوستس(*) وتمكنت من احراز مرتبة الاستاذية فيها(*)، وكان رفيق دربك، وحبيبك، (الرسم والخط) ملتصقين في وهج روحك التواقة للمعرفة والعلم والجمال. فجعلته تجسيرا بين الذات ومفردات الحياة اليومية، على امتداد خلال ثلاثين حلما من تلال الأحلام التي لاتزال تنتظر ربيعها لتنبثق ريانة في مرابعك المستقبلية. فكما الشعر اشتغال في المخيلة كذلك الفن: يحتضن معنى الرسم عندك والخط العربي، ومحاولة العودة الى التجريبية الواقعية في الرسم التوضيحي كما في الماضي عندما كنت تعمل كرسام وخطاط ومصمم صحفي في بغداد. كما كنت تحب أن ترسم لوحات لوجوه مشهورة لبعض اعلام الثقافة العراقية مثل الجواهري والسياب وجواد سليم. وكان ذلك هو روح وقيمة الفن المشحون بطاقة الخيال " كما هو الحيز الذي ينمو ويزدهر فيه التصور، وهو النشاط الذي يحرر العقل ويريح الجسد من التوترات التي تكتنفهما وتعكر صفوهما.. حين أرسم وأرى بأم عيني كيف تكتمل الاشكال وتتداخل الالوان على اللوحة، احس ان هواءً نقيا يدخل الى اعماقي فيجعل رئتي تتنفس بشكل افضل وعقلي يفكر بشكل أوضح".(*) قال الحبيب مصدق: (حين بدأت أرسم عدة تخطيطات لاختيار الوضع المناسب لجلوس المرأة، لاحظت ان رأسها المطرق وشعرها المشدود الى الوراء ومايظهر من أنفها ماهي الا دوائر كاملة! فانتبهت الى كتفيها وصدرها وفتحة فستانها ووركها وركبتيها ولم أر الا دوائر اخرى..عندها اصبح الامر قرارا واعيا ومتقصدا بأن من الافضل أن لاتحتوي اللوحة الا على عدد من الدوائر التي ستشكل عبر تداخلاتها هيئة المرأة التي كنت اخطط .. ان لم يرسم الفنان المرأة وجسدها الجميل، فما الذي سيكون جديرا بالرسم ؟(*) فاضافة الى عنصر الجمال، لايمكن ان ينكر احد بأن المرأة هي رمز الحياة والحب والعطاء والامان وكل القيم التي نتوق اليها). (*). وكان الحبيب فد برر وعلل ميله الشديد للاسلوب التكعيبي، قائلا: " كنت ولاأزال معجبا بفكرة التكعيبيين الاوائل التي تركزت على امكانية الفنان في تصوير ماوراء العالم الفيزياوي المنظور واختراق ظاهر الاشياء الى بواطنها والولوج الى جوهرها..هذه الفكرة استلزمت تحطيم المنظور الهندسي والاخلال بمسارات الضوء وخط النظر الفيزياوي للحد الذي اصبحت فيه الاشياء الصلدة تبدو وكأنها شفافة"(*) : مايهمني الان هو الشكل ومعالجاته البصرية أكثر بكثير من اهتمامي بالمحتوى والمعنى الاجتماعي للعمل الفني، وهذا هو السبب الاول في العزوف عن الموضوعات السردية). (*)

alhabeeb 11 انك الآن وفي الغد، في حالة اشتغال للمعرفة في الفن نحو العبور بتجربتك إلى جسد الفن العربي المعاصر وخصائصه المتميّزة. ولم تك متجاوزا بهذه الطريقة العلمية، مساحة الفن العربي والإسلامي وما قبلهما من نبطي وثمودي ودلموني ومسماري وهيرغلوفي، وسواها من حروف ولغات العالم القديم. وقد كتبت يا مصدق في موضوع تقصي مصدر قيمة الفن (حول جدليّـة المعيـار الجمـالي في الفـن والادب) (*). ولكن. إن من ميول الناقد الفني أن يتساءل عن العناصر الاجتماعية المعبر عنها في العمل الفني وخاصة "رموزها" لكي يكتشف الموازنة بين الدال والمدلول. فكل تحليل فكري للعمل الفني يستتبعه تقدير جمالي مشروط بطبيعة العلاقات السائدة في المجتمع الذي ينتمي إليه الفنان. والعقد السادس غني كذلك بالتجارب المدركة لتلك الشروط.. ومن هنا تأتي أهمية الحديث عن " الولادة " الحقيقية في تجاربك وتجارب فناني العقد السابع.. ففي لوحاتهم وتماثيلهم علاقات حميمة بين تقنية المجتمع واقتصاده، وبين فن هذا المجتمع وطراز الحياة التي كان يحياها والوعي بها بحيث تكونت فيما بعد مدركات جمالية خاصة يوازيها أهمية "الشعر والموسيقا والمسرح والقصة " كذلك. وهكذا كان للشعر والفن والتشكيلي والموسيقا والقصة والمقالة، دور مهم في تكوين عناصر الطور التأسيسي للتجربة الثقافية في العراق. (*)

أما الآن فقد تغير الكثير من معالم تلك المرحلة أو " ذلك العقد " لأن العلاقات الاجتماعية في العراق قد تغيرت، وتغيرت معها نفسية العراقيين والقوى الإنتاجية السائدة والخواص الأساسية لرؤية المثقف، "الفنان، الشاعر، الكاتب"(*)، ونتجت عن ذلك شروط اجتماعية جديدة حرّكت القوانين النفسية معها والمدركات الجمالية عنها..

alhabeeb 9(إن الحديث عن دورك المطلوب في معنى الحرية، ويكمن، في الجمع بين فنون مكانية وزمانية، هو بمثابة حنين الى الأصول، وعودة إلى البدايات الاولى في تاريخ حضارة وادي الرافدين) (*) - ومعرفة لازمة لفهم الفن. وتتحول إلى أداة خلق وتحرر جماعي،... وتبرز في لوحاتك (لازمة) التكرار الذي الذي تعج به المكعبية في الحركة والكتل والمساحات الصغيرة والكبيرة وبالمعالجة اللونية وبالمعمار الكلي للعمل الفني. وتتبلور تلك العناصر من وجود سمات التغيير أو الزيادة التي يحرص الفنان مصدق على ادراجها أوحذف التكرار فقط عدا الذي كان يشكل (لازمة) في التكوين أو التصميم العام، اذ يظهر كلازمة على مساحة اللوجة والذي يتكرر مرارا، على طريقة سورة الرحمن في القرآن الكريم التي تتكرر فيها اللازمة (فبأي آلاء ربكما تكذبان) (*) فالتكرار يمس بنية العمل الفني ويوازيها. ويؤكد (رولان بارت) (*) - أن للتكرار وظيفة طقوسية هامة، قد يولد المتعة، والأمثلة الاثنوغرافية وفيرة: ايقاعات مسيطرة، موسيقا تعزيمية، ابتهالية، صلوات، طقوس- التكرار المفرط هو الدخول في الضياع، الدخول إلى صفر المدلول، بذلك- أي بهذا التكرار- نرى أن العمل الفني يضمن كونه فن متعة، وفن المتعة كما يعرفه بارت هو الذي يضعنا في حالة من الضياع، ويرهق (ربما إلى نوع من الملل- وهو الملل الذي انتابنا مرارا) (*) - ويهز الثوابت التاريخية والثقافية والبسيكولوجية لدى المشاهد والذي يزعزع الثابت من اذواقه وقيمه وذكرياته، مؤزما علاقته بالذائقة الفنيةوالثقافية معا. ولكي لا نبتعد كثيرا في تجريديات بارت وتحديداته لنص المتعة ونص اللذة. نقول أن وقع العمل الفن أو النص المقدس( الملحمي) على مشاهده أو قارئه أوسامعه، كعمل غير مألوف، يكاد يصل الى درجة الأسر). ولعل في حادثة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما سمع خباب بن الأرت وهو يتلو القرآن على صهره سعيد بن زيد وأخته فاطمة بنت الخطاب، بلغ التحول عنده مسراه عندما قرأ بعد أن تطهر ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى، إلا تذكرة لمن يخشى، تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى) فذهب وأعلن اسلامه. (*).والأمثلة كثيرة، فالحضور الكبير للعمل الفني، أو للنص الأسطوري المغاير والمختلف هو الذي دفع الملأ من قريش لأن ينظروا إلى القرآن على أنه (قرآن عجب) (*) -، كما تقول الآية ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ). (*) - الجن:1 فالتكرار الذي يضمن هذا الحضور ليدفع بالنص الأسطوري إلى آفاق قصوى وجديدة. (*) ونقود معظم المشتغلين عليها الذين ما ملوا من الافتنان بسحرها وموسيقاها وطريقتها في مثل هذا الفن، بحيث يمكن وصفها بحق بأنها نصوص اللذة والمتعة(*) - ونضيف بقولنا إنها (نصوص الفتنة) التي لما تزل تمارس حضورها العجيب في الزمان والمكان. (*) . ألم تر الى القرآن الكريم كنص ذي بنية متينة، نص هو في غاية الروعة والجمال والتوهج، غاية تجعل منه رؤيا للكون والحياة والجواب عن أسئلة الوجود والأخلاق والمصير، وهذا ما يجعل من سوره لألأة وتوهجا.-(*). في دراسات لاحقة طالت شخصيات كبيرة في التاريخ، وقامت بفصل كبير بين الصورة الميثولوجية للبطل وبين صورته التاريخية، وعلى سبيل المثال شخصية سليمان بن داود(*) - وهي الشخصية التي ترسم لها الميثولوجيا الاسلامية هالة أسطورية تجعله يكلم جميع الحيوانات. من مستشاره الهدهد (كان يسمى يعفورا) إلى النملة (جرسا) التي نزلت حولها السورة القرآنية المسماة ب-(سورة النمل) (*) إن حضور الأعمال الفنية الرائعة ببعدها الجمالي والتاريخي هذا، سرعان ما يدفع نقدة الفن التشكيلي إلى حماسة قصوى (تدفعه حماسته الى الشعور بأنه في قلب الحقيقة وأنه يمتلك كل الحقيقة). (*)

 

خاص بالمثقف

 

......................................

Title

: مصدق الحبيب - الولايات المتحدة

الاخ العزيز الفنان والناقد التشكيلي القدير شوكت الربيعي

جميل ورائع وبهي ان نراك تعود لما عودتنا عليه من التحام حقيقي صادق بالتجربة التشكيلية العراقية. فماقلت سابقا وماتقول عنهاالان هو تفاعل ضمني ديناميكي ضروري وحاسم. ذلك انه متأت من دواخل التجربة ذاتها وليس من وراء حدودها بسبب كونك جزء من تلك التجربة وعمود من اعمدتها ومن هذا المنظار بالذات تتراكم قيمة اضافية لما تبوح به سطورك عن نشوء وتطور تجربة الفنان المتألق رافع الناصري وتحولات اشكالها ومضامينها وفاعلية دلالاتها. اسوة ببقية مفاصل الحياة العراقية يمر الفن التشكيلي بأزمة حضارية اخلاقية مصيرية طاحنة فهو الان في مفترق الطرق، وليست هذه الطرق مألوفة او امينة او مشابهة لاي تجربة تشكيلية اخرى في عالمنا المعاصر. انا الدروب الوعرة الخطرة والمدججة بالاسنة والرماح والنصل الحادة القاتلة المستميتة. لانزال نؤمل النفوس باننا في غمار مشهد تشييع نعش الزمن التوتاليتاري الهمجي الارعن ولكننا كمن يخطو في لجة ضباب كثيف لايعلم اين سيضع قدمه في اللحظة القادمة. أهي الواحة الغناء أم انها الهوة السحيقة التي ستسقط بنا في غياهب الجهل والانغلاق والشعوذات الخرافية!!! ولكن امام هذه العتمة الحضارية والتشويش الثقافي تبقى مساهمات الفنانين والنقاد والكتاب من امثال الربيعي والناصري هي بارقة الامل الوحيدة التي تمنحنا صباحات مشرقة. عشت وسلمت ودامت صحتك بخير وعافية لمزيد من الابداع

 

...........................

 شرح المقاربات: سيرة ذاتية: (*) - د. مصدق الحبيب مواليد العراق عام 1954 - دكتوراه في الاقتصاد: جامعة الينوي- الولايات المتحدة الامريكية - استاذ في جامعة ماسجيوستس- الولايات المتحدة الامريكية اضافة الى بحوثه التخصصية في النظرية الاقتصادية الجزئية، فهو فنان تشكيلي ويكتب في فلسفة الفن والسياسة

[email protected]

..............................

 (*) - الهوامش الخاصة بموضوع بحثنا عن تجربة د. الفنان مصدق الحبيب،

(*) – لاحظ موضوع رمزية الطقس والأسطورة، ص09 (دمشق، دار العربي، 1997). 2 - بشير فرنسيس، الحضارات القديمة في العراق، سومر ج1، مجلد/2/ 1946- بغداد. 3 - عبدالله العروي، العرب والفكر التاريخي، ص48 (بيروت، دار الحقيقة، 1973). 4 - طه باقر وبشير فرنسيس، ملحمة جلجامش، مجلة سومر، الجزء الأول، مجلد5، ص42- ص80، 1950، بغداد. 5 - طه باقر وفرنسيس، المصدر السابق، ص31. 6 - المصدر نفسه، ص32. 7 - المصدر نفسه، ص73. 8 - المصدر نفسه، ص62- ص73. 9 - مقابلة مع كلود ليفي ستروس أجراها ريمون بيللور، مجلة بيت الحكمة، العدد (4)، ص14، الدار البيضاء المغرب. 10 - أدونيس، النص القرآني وآفاق الكتابة (بيروت، دار الآداب، 1993) ص20. 11 - طه باقر وفرنسيس، المصدر السابق، ص62- 73. 12 - رولان بارت، لذة النص. 13 - فراس السواح، كنوز الأعماق: قراءة في ملحمة جلجامش، دمشق 1987. 14 - مرسيا إلياد، رمزية الطقس والأسطورة، ص92. 15 - انظر كتابنا من الطين إلى الحجر (بيروت، المركز الثقافي العربي، 1997). 16 - هذا ما يتوجه به جورجي كنعان إلى أهل الخير، وهو اسم مستعار>>. 17 - كارل ماركس، نقد الاقتصاد السياسي، ص158. 18 - طه باقر، المصدر السابق، ص5. 19 - المصدر السابق، ص5- ص9. 20 - المصدر نفسه، ص13. 21 - رولان بارت، لذة النص، ص13. 22 - فراس السواح، ملحمة جلجامش وأثرها في الثقافات القديمة، ص98- ص127، مجلة المعرفة السورية، 1978. 23 - طه باقر، ملحمة جلجامش، ص78. 24 - هربرت ماركيوز، البعد الجمالي، ترجمة جورج طرابيشي (بيروت، دار الطليعة، 1986) ص14. 25 - رولان بارت، المصدر السابق ص25. 26 - كلود ليفي ستروس، بنية الأساطير، الإناسة البنيانية، ص90. 27 - رولان بارت، لذة النص، ص50. 28 - طه باقر، ملحمة جلجامش، ص11. 29 - كلود ليفي ستروس، الفكر البري، ترجمة نظير جاهل (بيروت، المؤسسة الجامعية للدراسات، 1984)، ص33. 30 - أدونيس، النص القرآني وآفاق الكتابة، ص35. 31 - ستروس، الإناسة البنيانية، ص235. 23 - أدونيس، المصدر نفسه، ص32. 33 - أشير الى التوظيفات الناجمة للسياب ومن وجهة نظر البياتي أن الشاعر وعندما يلجأ إلى الأسطورة فانه يقوم بتحصين القصيدة هذا الزمن. جريدة السفير، 11/8/1995. 34 - يقول ابن كثير ان اسمها جرسا وانها من قبيلة يقال لهم بني الشيصان وانها كانت عرجاء، وكانت بقدر الذئب، المجلد الثالث، ص337، دار المفيد- لبنان. تصميم الحاسب الشامل/ (هذه المعلومات قد تقع في الهامش لا في المتن، ولكن النقد الحديث كثيرا ما يجعل من الهامش مفتاحا للدخول إلى المتن لمعرفة كيفية انبنائه) (*)

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1538 الخميس 07/10/2010)

 

 

 

في المثقف اليوم