آراء

الزعيم عبد الكريم قاسم على بساط البحث العلمي

من واجب "القارىء الباحث": تسليط الضوء على هذه المرحلة الحسّاسة ـ نهاية الملكية وقيام الجمهورية ـ، أي التعامل مع الأحداث والفاعلين الإجتماعيين تعاملاً بعيداً عن التحزب والآيديولوجيا. لهذا فقد عزمتُ على كتابة هذا المبحث، فالتعامل "الإنتقائي" مع قاسم هو ظاهرة بارزة وبشدة الآن، إذ تضجُ وسائل التواصل الإجتماعي بهذه الإنتقائية الفاضحة، وما يميز هذا التعامل الإنتقائي هو الإبتعاد عن المصادر والمراجع الموثوقة! فإطلاق الكلام اللامسؤول أصبح موضةٌ تضج بها هذه الوسائل مع كل الأسف! وكأن الحكم في التاريخ سهلٌ وفي متناول الجميع!!

سأشتغل على محورين:

الأول: قيام ثورة 14 تموز 1958 والموقف من إسقاط الملكية وقتل العائلة المالكة

الثاني: سياسة الزعيم قاسم بعد الثورة. وسيتم بحث المسألة هنا بصورة موضوعية ما إستطعنا، إذ سنذكر ما لقاسم وما عليه.

المحور الأول:

قامت الملكية في العراق بعد الحرب العالمية الأولى 1914 ـ 1918 وسقوط الإمبراطورية العثمانية "الرجل المريض"، وتحديداً في عام 1921، فقد جاءت بريطانيا العظمى بالأمير فيصل بن الحسين ونصّبته ملكاً على العراق بعد أن خسر عرشه في سوريا تحت ضربات الجيش الفرنسي. وقد ذَلّلت السلطات البريطانية المصاعب أمام فيصل، إذ ظهر عدد من المنافسين له: طالب النقيب ـ الشيخ خزعل ـ هادي العمري (1)

بقي فيصل ملكاً على العراق حتى وفاته في عام 1933، وكان فيصل رجلاً وطنياً مؤَسّسَاً للدولة العراقية الحديثة، هذه حقيقة لا مجال للمراوغة فيها (وبوفاة الملك فيصل الأول باني الدولة العراقية الحديثة ومؤسسها إختل التوازن السياسي في البلاد) (2) فتسلّمَ إبنه غازي العرش، وكانت فترة قصيرة، إذ توفي الملك غازي في حادثٍ غامض في عام 1939. فأصبح عبد الإله وصيّاً على العرش، فإبنه فيصل الثاني كان قاصراً، ولم يتسَلّم فيصل مهامه كملكِ على العراق إلاّ في عام 1953 (3)

وتميزت هذه الفترة بتسلّط الوصي عبد الإله، وحتى عندما تَسَلّم فيصل مهامه الدستورية كملك على العراق، أصَرّ عبد الإله على الحيلولة دون إتصال الملك الجديد بالشعب، وهذا ما قاد الملكية لنهايتها المحتومة (4)

لا يمكن أن أتوسع هنا، فالقلم لن يتوقف عن الكتابة، فالإجراءات الإرهابية لنوري السعيد في فترة الخمسينيات قد ضيّقت الخناق على المعارضين كثيراً كثيراً، وعليه فقد حفر العهد الملكي قبره بيده (5)

يُقال بأن العهد الملكي كان أفضل بما لا يُقاس بالعهد الجمهوري، وطبعاً لن نختلف مع هؤلاء هنا، فالبشاعة في العهد الجمهوري ـ ما بعد قاسم خصوصاً ـ طافحة وبشدّة. ولكن هذا لا يعني بأن العهد الملكي كان عهداً ذهبياً! ثم إن المسألة لا تُقاس بهذه الطريقة فقط، فهنالك جوانب متعددة يمكن أن نُطِلَ من خلالها على الموضوع. يتصوّرُ هؤلاء بأن عبد الكريم قاسم كان جالساً مع عدد من الضُباط، ثم فَكّروا في إسقاط الملكية وإقامة الجمهورية، فضغط قاسم على الزر وإنتهت اللعبة!!

منطق ساذج ويا للأسف، فلن يقبله التاريخ أبداً. فقضايا التاريخ ـ خصوصاً الحاسمة ـ لا تُقاس بهذه الطريقة البائسة، فالبُنية الفوقية لن تتغير إلا بعد أن تتغير البُنية التحتية، فالشروط الموضوعية هي الحاكمة في النهاية، فالبُنية الفوقية ـ الملكية ـ لم تعد تستطيع الإستجابة الى البُنية التحتية ـ أي الشروط الموضوعية على الواقع ـ، وهذا ما يُخلخل التوازن ويُفَجّرُ الوضع ويقوده الى نهايته المُنتَظَرَة (6)

كانت الشروط مختمرة على الواقع، فقد هيمن نوري السعيد على حياة البلاد السياسية هيمنة لا نظير لها في السنوات الأربع التي سبقت ثورة 14 تموز 1958 (7) وعليه فقد إزداد التعاون الوطني خصوصاً بعد تأميم قناة السويس، إذ إتخذت الأحزاب ـ رغم خلافاتها ـ مواقف متشابهة لتأييد مصر، ونتيجة لذلك فقد تشكلت "جبهة الإتحاد الوطني" في شباط 1957 والتي تكونت من أربعة أحزاب معارضة: الحزب الشيوعي العراقي ـ الحزب الوطني الديمقراطي ـ حزب البعث العربي الإشتراكي ـ حزب الإستقلال. أما الحزب الديمقراطي الموحد للكُرد فلم يدخل في الجبهة بسبب الفيتو الذي وضعه حزب الإستقلال والبعثيون، إلا أنه كان ناشطاً في الجبهة من خلال علاقاته الجيدة مع قادة الأحزاب المؤتلفة (8)

المسألة واضحة الآن، جناحٌ مدني سياسي ناقم وبشدة على السلطة الملكية، ولولاه لما أمكن للتنظيم العسكري أن ينجح في ثورته المظفرة أبداً. وعليه فالتبعة في إسقاط الملكية تقع على عاتق هذه الأحزاب وأتباعها أيضاً!! فَهُم من مَهّدوا الأرضية المناسبة للعسكر لكي يثب وثبته الظافرة!! فأين رُوّاد التواصل الإجتماعي من هذه الحقيقة التاريخية؟!! (9)

أما الجناح العسكري "تنظيم الضُباط الأحرار" فلم تتبلور فكرة هذا التنظيم إلا بعد ثورة 23 تموز 1952 في مصر، وقد بدأ التنظيم الحقيقي للضباط الأحرار في نهاية 1952، ويُعد النقيب المهندس رفعت الحاج سري المؤسس الحقيقي لحركة الضباط الأحرار، وقد ناقش سري مع صديقه الحميم ورفيقه في السلاح الرائد المهندس رجب عبد المجيد فكرة نشر شبكة من الخلايا السرية في صفوف القوات المسلحة (10) أما الزعيم الركن عبد الكريم قاسم قائد لواء المشاة التاسع عشر من الفرقة الثالثة والعقيد الركن عبد السلام محمد عارف قائد الفوج الثالث للواء المشاة العشرين من الفرقة نفسها، فقد عادا من الأردن في 3 كانون الثاني 1957، وبادر قاسم للمطالبة رسمياً بدمج منظمته بالمنظمة الرئيسية مع إصراره على إدخال عبد السلام عارف على أن يكون مسؤولاً ـ أي قاسم ـ عن تصرفاته. ونظراً لسموّ رتبة قاسم وأقدميته رُقيّ الى رئيس اللجنة في آب 1957، وأصبح محيي الدين عبد الحميد نائباً أول للرئيس ورجب عبد الحميد نائباً ثانياً له، وبقي رجب عبد المجيد أميناً للسر (11)

لنفترض أن قاسم لم يكن موجوداً! أو أنه لم يشترك في "مؤامرة" إسقاط النظام الملكي! فهل يعني هذا أن الملكية ستبقى؟! فقاسم قد إنضمَ لاحقاً لتنظيم الضباط الأحرار، أي أن المسألة لا تتعلق بقاسم ـ الأشخاص ـ قدر تعلقها بالمجموع أي العسكر.

مقتل العائلة المالكة: من البديهي أن مقتل العائلة المالكة مرفوضٌ قطعاً، خصوصاً بالطريقة البربرية التي تمت بها. لكن، نحن في ثورة، وفي النهاية فإن الثورة عبارة عن شأنٍ فَظِ وقاسٍ وعنيف، في جزءٍ منها على الأقل (12) يتساءل المؤرخ الكبير حَنّا بطاطو:

(هل كان هذا عملاً وحشياً أو لا إنسانياً؟) يقصد قتل نوري السعيد وعبد الإله ثم سحلهما والتمثيل بجثتيهما، فيُجيب: (ربما لا يكون إصدار مثل هذا الحكم ملائماً، ولكن علينا أن نُضيف ـ لا تبريراً بل توضيحاً ـ أن نوري وولي العهد لم يكونا أبداً رحيمين بحياة الناس. ثم: أيُستَغرَبُ أن تنبع اللاإنسانية من الأوضاع اللاإنسانية التي كان يعيشها "شرقاوية" ـ سكان الأكواخ الطينية ـ بغداد؟) (13)

ثم هل كان من الممكن الإبقاء على عبد الإله ونوري السعيد؟! ألا يعني هذا الإجراء أن الثورة ستتعرض للخطر الكبير وتتكرر مأساة 1941؟

المحور الثاني:

قبل أن ندخل الى هذا المحور، لا بُدّ من لمحة موجزة عن الزعيم قاسم.

وُلِدَ قاسم في 21 / 11 / 1914 في مدينة بغداد، أي في السنة التي تفجرت فيها الحرب العالمية الأولى، وُلدَ في عائلة تدين بالإسلام، من أبٍ عربي يُدعى قاسم محمد البكر الزبيدي، ومن أمٍ عربية إسمها كيفية حسين اليعقوبي. كان الأب سُنياً حنفياً، أما الأم فكانت شيعية جعفرية. دخل عبد الكريم قاسم مدرسة الصويرة الإبتدائية مع تأسيس الدولة العراقية الملكية في عام 1921 وإستمر فيها حتى الصف الرابع الإبتدائي، ثم إنتقل منها الى مدرسة الرصافة الإبتدائية في بغداد وتخرج منها عام 1927. بعدها دخل الى الثانوية المركزية في بغداد وتخرج منها في عام 1930 ـ 1931، وتَعَيّنَ بعدها لمدة سنة واحدة مُعلماً في مدرسة الشامية بلواء الديوانية، ومنها قَدّمَ في عام 1932 طلباً للإنخراط في الكلية العسكرية (14)

الخصم المنصف الذي يحترم نفسه لن يتوانى عن الإعتراف بوطنية قاسم، بعدم إستغلال المنصب من أجل الإثراء الشخصي، هذه حقيقة لا بُدّ من الإعتراف بها، فعبد الكريم قاسم كان رجلاً وطنياً مخلصاً لبلده وشعبه، وحقق الكثير من الإنجازات في فترة قصيرة جداً، خصوصاً للكادحين. فلم يُطعم قاسم الفقراء كلماتٍ فقط، بل عمل بشكل ملموس وبالتنسيق مع عارف أولاً ثم لوحده، على تحسين حصتهم، فقد خفض إيجارات الغرف والمنازل والدكاكين، وخفض سعر رغيف الخبز المسطّح والصمونة والطحين الموزع على الأفران، وحدد العمل الليلي بسبع ساعات، والنهاري بثمان ساعات. وبنى لسكان الأكواخ الطينية في بغداد خلال سنتي 1959 ـ 1960 مدينة كاملة تحتوي على 10000 منزل وطُرق وأسواق ومدارس ومستوصفات صحية وحمامات عامة، وسميت هذه المدينة الجديدة بمدينة الثورة (15) وكان قاسم يُعلن إنتماءه عند توجهه للجمهور الى فقراء العمال (16)

لكن هذا لا يعني بأن قاسم كان قديساً! إذ له أخطاء قاتلة دفع ثمنها هو شخصياً أولاً، ثم العراق ثانياً. فمع كل إيجابياته، لا يمكن تبرأته من كل ما حدث، فقد كان قائد الثورة والجيش، وكان بإمكانه منع دخول العراق وشعبه في ذلك النفق المظلم الذي إبتدأ منذ يوم 8 شباط 1963 (17)

فعلى الرغم من وطنية قاسم، لكنه كان سياسياً فاشلاً (18) في النهاية. نعم، كان يمتلك مقداراً من الدهاء، ثم الكفاءة والمقدرة على أن يكون وفق ما يريده أي شخص الى أن ينضب معين هذا الرصيد (19)، لكن سياسة "المداورة" القاسمية إلتفت عليه في النهاية! يضرب القومييين (20) ثم يخَفّفُ الوطأة عنهم! يتعاون مع الشيوعيين ثم يُنَكّل بهم! ومسألة الحزب الشيوعي تحتاج لوقفة خاصة:

نَكّلت الملكية بالشيوعيين أعظم تنكيل، وما إن تفجرت ثورة تموز حتى ظهر الشيوعيون الى العلن في مرحلة لم يعهدوها سابقاً، إذ كان العمل السري ديدنهم. لم يستفد قاسم من هذا الحزب العريض صاحب الشعبية الواسعة آنذاك، وعامله كغيره جرياً على قاعدة قاسم، أي الوقوف على مسافة واحدة من الجميع. وعلى الرغم من هذا الموقف ومن التنكيل القاسمي اللاحق للشيوعيين، لكنهم بقوا مخلصين لقاسم وللثورة الى النهاية، وكانت خاتمتهم مؤسفة ومميتة جداً، إذ نَكّل الحرس القومي بهم أعظم تنكيل، من سكرتير الحزب الأول سلام عادل، الى أبسط شيوعي من القاعدة (21)

سياسة قاسم عجيبة والله، إذ كيف يمكن الوثوق بالقوميين وحزب البعث بعد محاولتهم الفاشلة في إغتياله؟! (مع إن قاسم كان مُطلعاً على خطط البعث الإنقلابية فإنه فَضّلَ أن يمد للبعثيين يد المصالحة على البقاء تحت رحمة الشيوعيين. مع إن البعثيين والقوميين رفضوا حتى النهاية مصافحة اليد الممدودة إليهم) (22) ليذهب قاسم الى نهايته المأساوية...

الخلاصة:

1/ لم تكن العائلة المالكة محبوبة من قِبَل الشعب، وقد قضت ثورة 14 تموز على أسرة مالكة كريهة بكل ما لهذه الكلمة من معنى، والإنقلاب نفذته مجموعة صغيرة من الضباط، لكنه قوبل بحماسة من جميع الأوساط السياسية العراقية (23) وعليه فقد كانت 14 تموز ثورة شرعية مدعومة سياسياً وجماهيرياً.

2/ كان الزعيم عبد الكريم قاسم رجلاً وطنياً مخلصاً، لكنه لم يكن قديساً، ولم يكن شيطاناً أيضاً، بل كان إنساناً "فاعلاً إجتماعياً في المركز الأول"، وقد أخطأ كثيراً بسياسة التوازن بين الأطراف التي إنتهجها لنفسه، فأدخل نفسه والبلد في نفق مظلم، وقد دفع كلاهما ـ قاسم والعراق ـ الثمن غالياً.

3/ لا مجال للحديث عن "أفضلية" الملكية على الجمهورية، فلا توجد زاوية واحدة للنظر بل زوايا متعددة. ثم إن الكلمة الأخيرة ستكون للتاريخ ـ وقد قالها ـ وليس لهذا الطرف أو ذاك ممن لم يعاصروا الأحداث آنذاك.

***

بقلم:  معاذ محمد رمضان

.......................

الحواشي:

1ـ خيري العمري: حكايات سياسية من تاريخ العراق الحديث، مراجعة عبد الحميد الرشودي، تقديم علي الوردي، مطبعة دار القادسية بغداد الأعظمية، الطبعة الأولى، الصفحات: من 38 الى 90 وقد أسهب العمري في هذا الموضوع المهم

2ـ محمود الدرة: ثورة الموصل القومية 1959 / فصل من تاريخ العراق المعاصر، منشورات مكتبة اليقظة العربية بغداد الطبعة الأولى 1987 ص35

3ـ جعفر عباس حميدي: التطورات والإتجاهات السياسية الداخلية في العراق 1953 ـ 1958، الطبعة الأولى 1980، ساعدت جامعة بغداد على نشره، ص35

4ـ المصدر السابق ص15

5ـ المثقف في وعيه الشقي / حوارات في ذاكرة عبد الحسين شعبان، إعداد وتقديم: توفيق التميمي، دار بيسان للنشر والتوزيع الطبعة الأولى 2014 ص43

6ـ إعتمدنا في التحليل القيّم أعلاه ـ كما لا يخفى على القارىء النبيه ـ على المنظومة الفكرية الماركسية

7ـ عبد الفتاح علي البوتاني: العراق / دراسة في التطورات السياسية الداخلية 14 تموز 1958 ـ 8 شباط 1963، دار الزمان دمشق ـ سوريا الطبعة الأولى 2008 ص34

8ـ المصدر السابق ص35 و 36

9ـ من الضروري أن أشير هنا الى أن "حكم العسكر" بعيد عن الديمقراطية، وهذه طبيعة ملازمة له تقريباً، وعليه فنحن لا نؤيد هذا الحكم إلا في حالات خاصة

10ـ البوتاني: المصدر السابق ص39

11ـ المصدر السابق: ص40

12ـ حنّا بطاطو: العراق / الكتاب الثالث ـ الشيوعيون والبعثيون والضباط الأحرار، بترجمة: عفيف الرزاز، منشورات دار القبس الكويت ص116. وتوجد في كتاب حنا بطاطو مناقشة رائعة مع سفير الولايات المتحدة فالديمار غالمان صاحب كتاب "عراق نوري السعيد" إنتهى فيها بطاطو الى أن 14 تموز كانت ثورة أصيلة ص115 و 116

13ـ المصدر السابق: ص111 و 112

14ـ إعتمدنا هنا على بحثٍ للدكتور كاظم حبيب بعنوان: عبد الكريم قاسم في ذمة التاريخ، وهو منشور في كتاب: ثورة 14 تموز وعبد الكريم قاسم في بصائر الآخرين، إعداد وتقديم: الدكتور عقيل الناصري، دار الحصاد سوريا ـ دمشق الطبعة الأولى 2012 ص207 و 208

15ـ وهي مدينة الصدر الحالية

16ـ حنّا بطاطو: المصدر السابق ص151 و 152

17ـ البوتاني: المصدر السابق ص377

18ـ عبد الحسين شعبان: سلام عادل الدال والمدلول وما يمكث وما يزول / بانوراما وثائقية للحركة الشيوعية، دار ميزوبوتاميا العراق ـ بغداد شارع المتنبي، الطبعة الأولى 2019 ص64

19ـ أوريل دان: العراق في عهد قاسم، الجزء الأول، ترجمة وتعليق: جرجيس فتح الله، دار آراس للطباعة والنشر ودار الجمل، الطبعة الأولى 2012 ص171

20ـ لا يعني القتل، فقاسم كان رحيماً حتى مع من حاول قتله! يُراجع: دان، المصدر السابق ص233 الى 237

21ـ يمكن مراجعة العديد من المصادر هنا، لكن أنصح القارىء بكتاب زوجة سلام عادل "ثمينة ناجي يوسف ونزار خالد: سلام عادل ـ سيرة مناضل" طبعة دار المدى 2001

22ـ البوتاني: المصدر السابق ص376

23ـ دان: المصدر السابق ص484

 

في المثقف اليوم