قضايا

منصور فهمي.. نصير المرأة المفترى عليه

3663 منصور فهميشهد المجتمع العربي والمصري بشكل خاص نهضة فكرية حاولت أن تزيح الراسخ من أفكار العصور الوسطى، كان ذلك في مطلع القرن الفائت، وكان هناك العديد من الأصوات، ربما أشهرها في العشرينيات طه حسين وكتاب «في الشعر الجاهلي»، وعلي عبد الرازق وكتابه "الإسلام وأصول الحكم"، وكل منهما دفع ثمن الخروج على الموروث الديني وتبعاته الاجتماعية والسياسية في الأساس، إلا أن هناك أصواتاً ما كادت أن تضيف انتقاداتها للسائد إلا واختفت، بل ارتدت منزوية، والتزمت بأفكار ورؤى قديمة، وقضت ما بقي لها من حياة تُكفّر عما اعتقدته في النهاية ذنباً قد لا يُغتفر؛ من هؤلاء يأتي منصور فهمي 1886 ــ 1959 صاحب كتاب "أحوال المرأة في الإسلام"، الذي بسببه عاش العزلة الفكرية وآثر السلامة حتى نهاية حياته.

والدكتور منصور فهمي من أبرز مفكري النصف الأول من القرن العشرين في مصر ومن الرعيل الأول للبعثات التي ذهبت إلى باريس لتلقى تعليمها ما بعد الجامعي، وهو أيضا أستاذ الفلسفة، والأديب، والمناضل الذي أسهم بقسط كبير في الحركات الإصلاحية في أوائل القرن الماضي، وهو عَلَمٌ من أعلام المثقفين الذين ظهروا في أوائل القرن العشرين.

وقد قدم عنه الدكتور إبراهيم مدكور في حفل تأبينه دراسة عميقة مسهبة، فيها تحليل لشخصية فيلسوف أديب، جمعت بينهما ثقافة "السوربون" وعضوية المجمع وزمالة جامعية، مع بقاء الاستقلال الشخصي المميز لكل منهما؛ ومن هذه الدراسة أرى من حق التاريخ أن أقتبس بعضها: "عرفت الفقيد الكريم منذ ربع قرن أو يزيد. عرفته أستاذًا وعميدًا، وزميلاً مجمعيًّا، وعرفته محاضرًا وخطيبًا، كاتبًا وباحثًا، محدثًا ومناقشًا. عرفته فعرفت فيه حماسًا بالغًا لما ارتضته نفسه واطمأن إليه هواه. ولم يُضعِف هذا الحماسَ في شيء تقدمُ السن ولا مرور الأيام، حتى لقد كان يقف في شيخوخته مواقف تعز على بعض الشباب، عرفته فعرفت فيه التصويب إلى الهدف والحرص على الغاية.. عرفته فعرفت فيه السبَّاق إلى القول، والراغب في مخاطبة الجماهير، لا يتردد في أن يرفع الصوت جهرة إن حانت الفرصة أو دعا إلى ذلك داعٍ.. أما بحوثه فأهمها رسالته للدكتوراه، وفيها منهج قويم، ودرس واستيعاب، ووقوف على أهم المصادر الإسلامية، وإن خرج الحماس ببعض أحكامها عن دائرة الموضوعية العلمية، إلا أنا نعتقد أن هناك بحوثًا إسلامية أخرى أعمق نقدًا، ولم تصادف ما صادفت هذه الرسالة من لوم واعتراض... وهنا نصل إلى نقطة حاسمة في نشاط منصور فهمي المجمعي. لا شك في أنه كان مجمعيًّا بقلمه ولسانه، بقلبه وبفكره، ولكنه من ذلك الفريق الذي يؤثر التريث والأناة على البت والقطع، وإذا كان لكل هيئة جناحان: أيمن للارتكاز والتوقف، وأيسر للعدو والحركة، فإنه كان من دعائم الجناح الأيمن للمجمع اللغوي... هذا هو منصور فهمي فقيد الجامعة والمجمع، فقيد العلم والأدب، فقيد المنبر والقلم، عاش لغيره أكثر مما عاش لنفسه، وساهم في تكوين جيل من الفلاسفة والأدباء، وارتبط ببعض المنشآت التي أضحى جزءًا منها وكانت شغله الشاغل، وهو في كل هذا أقرب إلى الجد منه إلى المرح، وإلى الهدوء والرزانة منه إلى الاندفاع والحركة، برغم ما يبدو عليه من حماس ظاهر، وصوت جهوري؛ وكأنما كان يخشى التجديد السريع الذي لا يقوى على حملات القديم واعتراضاته، والإصلاح الجريء الذي لا يتمشى مع العرف والعادة، أو لا يرتضيه ذو الجاه والسلطان؛ وقد يكون لصدمة رسالته للدكتوراه شأن في ذلك". (مع الخالدين ص 90 – 95).

ولد منصور فهمي بالمنصورة في إحدى قرى محافظة الدقهلية عام ١٨٨٦م، وقد استهلَّ منصور سبيله العلمي بالالتحاق بِكُتَّابِ القرية، ثم ما لبث أن أتَمَّ دراسته الابتدائية في مدينة المنصورة، ثم انتقل إلى القاهرة؛ لكي يلتحق بإحدى المدارس الثانوية الفرنسية التي نال منها الشهادة الثانوية عام ١٩٠٦م، وعَقِبَ حصوله على الشهادة الثانوية التحق منصور بمدرسة الحقوق؛ ولكنه لم يمكُثْ بها طويلًا؛ فقد أعلنت الجامعة المصرية عن بَعْثَةٍ لدراسة الفلسفة في جامعة باريس.

فتقدَّم لهذا الإعلان، واجتاز الامتحان المقرر للسفر إلى هذه البعثة مما أتاح له السفر للدراسة في جامعة باريس عام ١٩٠٨م، وقد مكث بها منصور فهمي خمس سنوات دَرَسَ فيها الفلسفة وبعض العلوم الأخرى: كالجغرافيا الطبيعية، والفسيولوجيا، وعلم الأَجِنَّةِ، وتتلمذ على يد فلاسفة أفذاذ من أبرزهم "ليفي بريل" وهو أحد أقطاب المدرسة الاجتماعية الفرنسية في أوائل القرن العشرين.

وله إلى جانب هذا نشاط اجتماعي وثقافي وصحافي، فكان عضوًا عاملاً بجمعية الهلال الأحمر، وجمعية الشبان المسلمين، والاتحاد العربي، ورابطة الإصلاح الاجتماعي، والحزب الديمقراطي.. ونشر بجريدة الأهرام عدة مقالات ومساجلات.. ولم ينشر شيئًا من محاضراته الفلسفية في الجامعة ومدرسة المعلمين العليا، وقد اتجهت في أغلبها نحو الأخلاق والدراسات الاجتماعية.. ألف كتاب (خطرات نفس) ضمنه طائفة من المقالات التي نشرها بين سنة 1915م و1930م. وأهم بحوثه رسالة الدكتوراه.. وعين عضوًا بمجمع اللغة العربية في أول مرسوم صدر بتعيين الأعضاء العشرين المؤسسين. وكان هو أحد العشرة المصريين من هؤلاء العشرين، وذلك في 6 من أكتوبر سنة 1933م. وانتخب كاتب سر المجمع في أول اجتماع لمجلسه سنة 1934م، وبقي في هذا المركز حتى لقي ربه.. وكان عضوًا مراسلاً للمجمع العلمي العربي بدمشق، وللمجمع الإيراني، وللمجمع العلمي العراقي.. وحضر كثيرًا من المؤتمرات التي عقدتها المجامع.

وثمة نقطة مهمة نود الإشارة إليها هنا بتوسع وهو أن منصور فهمي قد قدّم أطروحته للدكتوراه إلى جامعة السوربون في ديسمبر/كانون الأول 1913، تحت عنوان "حال المرأة في التقليد والتطور الإسلامي"، التي صدرت بعدها في كتاب بالفرنسية بعنوان "أحوال المرأة في الإسلام" ــ لم يُترجم حتى عام 1997، وصدر ضمن منشورات دار الجمل. ترجمة رفيدة مقدادي ــ إلا أنه وقبل مناقشته الرسالة بأيام ورد إلى الجامعة المصرية تقرير يقول إنها رسالة معادية للإسلام، كما إنها تحت إشراف أستاذ يهودي ـ المقصود ليفي برول ـ عندئذ طلبت إدارة الجامعة منه تأجيل المناقشة، إلا أنه لم يستجب، ونوقشت الرسالة في موعدها المحدد، بعدها عاد إلى مصر، لتكون في استقباله حملة شنتها صحف السلطة والأزهريون والسياسيون الرجعيون ضده، وكانت الاتهامات الموجهة إليه أنه ملحد وعدو للدين ومفسد للشباب وذيل للمؤامرة اليهودية على الإسلام. وفي النهاية وجد نفسه مفصولاً من الجامعة المصرية.

ولم يجد منصور فهمي سوى الاختباء في قريته قرابة السبع سنوات، حتى قيام ثورة 1919، ليحاول بعدها العودة إلى الجامعة، لكنها كانت عودة مشروطة بأن يعتذر، أو بمعنى أدق يُعلن توبته عما اقترفه عقله، فأذعن قائلاً :" يظهر أنني انحرفت قليلاً، حيث كانت معلوماتي عن الإسلام طفيفة، وحين قوبلت في مصر بضجة كبرى ازددت عناداً، ثم كتب الله أن أجلس طويلاً مع بعض مشايخ العلماء من ذوي الأفق الواسع والصدر الرحيب، فبدأت أخلص من الزيغ لأعود إلى حظيرة الدين والحمد لله" حتى أنه انتقد أطروحته بعد ذلك في عدد من المقالات نشرها في بعض الصحف والدوريات. بعدها عاد فهمي إلى الجامعة عام 1920، وتدرّج حتى أصبح عميداً لكلية الآداب، ثم مديراً لجامعة الإسكندرية، وعضوا في مجمع اللغة العربية.

ولم يكن منصور فهمي أول مَن تعرّض لوضعية المرأة ومشكلاتها، فقد سبقه الطهطاوي وقاسم أمين على سبيل المثال، إلا أن الأول دعا إلى الأخذ بالرؤية السلفية التي ترتكز على القوامة، وحجاب المرأة وضرورة طاعة المرأة للرجل، بينما الثاني دافع عن الحجاب وتعدد الزوجات. إلا أن فهمي هو أول مَن كتب بمنهجية علمية من وجهة نظر علم الاجتماع عن الخطاب الإسلامي وتعامله مع المرأة، مفرّقاً بين الدين والمؤسسة الدينية من جهة، وشخصية نبي الإسلام ونصوصه المقدسة، التي ساهمت بشكل أو بآخر في وضعية المرأة في ظل الإسلام.. وقد ناقش منصور فهمي في جرأة غير معهودة وقتها عدة قضايا لم يكن أحد يستطيع الاقتراب منها، أو مجرد التفكير فيها بهذه الطريقة.

وفيما يخص الدين والتقاليد الاجتماعية فيرى منصور فهمي بداية أن الحجاب هو حصيلة للتقاليد وليس الدين، فالشريعة الإسلامية لا علاقة لها بالحجاب؛ حيث يُفرّق فهمي بين المحمدية والديانة الإسلامية، فالأولى تتمثل في عقيدة محمد في نقائها الأول، بينما الثانية تعني مؤسسات من أصول شتى‏ ومنابع مختلفة‏،‏ اتخذت بمرور الزمن هيبة القوانين المقدسة.‏ فيؤكد على رغبة محمد الشديدة في حماية المرأة وصيانتها، لكن المؤسسات الدينية والقوانين الثيوقراطية هي ما أدى إلى انحطاط المرأة، لأنها حوّلت سلطة الأب، أو رب العائلة إلى سلطة مقدسة تتماهى مع سلطه الله، وأن هذا الوضع الاجتماعي، ومن ثَم الديني، جعل البيت هو عمل المرأة الوحيد، وكان عليها أن تنزوي فيه قهراً.

ويرى منصور فهمي أنه "على الرغم من أن الإسلام أعطى للمرأة شخصية خاصة بها، إلا أننا نؤكد أن المرأة بعد الإسلام وُجدت في وضع أكثر دونية عما كانت عليه قبل الإسلام". فإن كانت وضعيتها متدنية نظرياً قبل الإسلام، إلا أنها كان لها حضور اجتماعي، فكانت تشارك في الغزوات وتعمل في التجارة ولها حرية اعتناق الدين الذي تريده.. أما بعد الإسلام ومن خلال تفاوت النصوص المقدسة، فالأمر انقلب، فنظرياً كان من المفترض أن تكون في وضعية أفضل، لكن واقعياً واجتماعياً كانت أسوأ بكثير.. بعد انتصار الفتوحات الإسلامية ذبلت شخصية المرأة العربية وتلاشت قيمة وزنها الاجتماعي.. إن المؤسسات ذات المصادر المختلفة كتعدد الزوجات والارستقراطية والثيوقراطية، كل هذه عوامل تضافرت لتساهم في مهانة المرأة التدريجية.

يرى منصور فهمي بداية أن الحجاب هو حصيلة للتقاليد وليس الدين، فالشريعة الإسلامية لا علاقة لها بالحجاب.. كما ربط ما بين (العزلة والحجاب والطبقة الاجتماعية) فالحجاب والعزلة لم يُفرضا على الجواري مثلا ـ واقعة عمر بن الخطاب الشهيرة، ونهره الجارية ذات الحجاب لأنها تشبهت بالحرائر، ففي العزلة والحجاب تمييز للحرائر كشرف لبنات الطبقات الراقية عن بنات العامة.‏ وقد تطورت هذه الفكرة من ميراث عزل المرأة بعيدا عن الحرب القبَلية،‏ حتى لا تؤخذ سبيّة،‏ أو تُخطف كغنيمة‏.‏. واستعمال الحجاب لم يكن شاملاً، ولدينا الوثائق التي تشير بالتأكيد إلى أن النساء في تلك الحقبة الزمنية، وفي مجتمع محمد لم يخضعن لاستعمال الحجاب.. ومن دون شك فإن عادة الحجاب أخذت، مع مرور الزمن، تعمم وتتوطد مع تقدم الإسلام. فالأمر طبقي بالأساس، حتى إن عزلة النساء أصبحت مع الزمن شيئاً مألوفاً، وأخذت تُعمم أكثر وأكثر، واعتُبرت في النهاية شيئاً طبيعياً جداً. فالمصطلحات التي تعبّر عنها كانت تستخدم لإطراء امرأة ما، أو عائلة بأسرها.. وحتى حين حكمت مصر في القرن السابع للهجرة الملكة شجرة الدر، فالواعظون في الجوامع لم يجدوا تعبيراً أفضل لإسداء الإطراء للملكة إلا بالحديث عن حجابها الصارم، قائلين (واحفظ اللهم الجبهة الصالحية، ملكة المسلمين عصمة الدنيا والدين، ذات الحجاب الجميل والستر الجليل، والدة المرحوم خليل.

من ناحية أخرى فما ذكره القرآن كما يري منصور فهمي بشأن الحجاب كان خاصاً بزوجات محمد وليس بغيرهن من المسلمات. كما أن الحجاب لم يكن عادة عربية لكنه أُخذ عن شعوب أخرى مثل الترك والفرس.. أما (النقاب)، فيراه الرجل (موضة)، فهو لم يكن يستعمل في عهد محمد، مستشهداً بابن سيرين ــ من علماء القرن الأول الهجري ــ بأن النقاب لم يكن سوى موضة، تم استحداثها في النصف الثاني من القرن الأول الهجري.

وفي الأخير يرى منصور فهمي أن السبب الرئيسي لانحطاط المرأة هو "فصلها عن الرجل وعزلها عن المجتمع".. هذه خلاصة رسالته التي نال من خلالها درجة الدكتوراه، الرسالة التي أنفق فيها من عمره ووعيه خمس سنوات، إلا أنه لم يستطع مقاومة الإرهاب الفكري الذي طاله واتهمه بالكفر والإلحاد، فانعزل تماماً عن دوره التنويري، قاطعاً صلته بكل ما كان يؤمن به قائلاً :" الخير كل الخير في أن لا تخرج المرأة من البيت ومن ميدان الزوجية ومن ميدان الأمومة حتى تسهر على راحة زوجها، والشر كل الشر هو في سوق المرأة إلى المصانع والحوانيت مما يتنافى مع قوانين الله والطبيعة.. ومطلب المرأة بخلاف ذلك هو مطلب موهوم".

والكتاب بلا شك بذل فيه محققه حسن خضر جهدا كبيرا في تجميع مادته من مقالات وكتب متفرقة للمفكر المصري الكبير ، لكنه يفتح مجالا لحدث آخر عن سياسة النشر في وزارة الثقافة، فقبل أسابيع من صدور كتاب الهيئة أصدرت دار الكتب كتابا آخر بعنوان "من تراث الدكتور منصور فهمي". بذل فيه الدكتور احمد زكريا الشلق مجهودا كبيرا ليخرجه على هذه الصورة.. ويحق لي أن أتسأل لو كان هناك تنسيق بين مؤسسات وزارة الثقافة ألم يكن من الممكن أن يصدر كتاب واحد لأعمال منصور فهمي خاصة، وأن مادة الكتابين تكاد كون متشابهة، ويوفر الجهد الذي بذل في أحد الكتابين لإصدار كتاب آخر تحتاجه المكتبة المصرية. وهناك عشرات الأمثلة للتداخل بين ما تنشره هيئة الكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة وما تنشره دار الكتب والمجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة.

وهذا التنسيق يمكن أن يكون عبر آليتين، الأولى أن تحدد لكل من هيئات الوزارة نوعية من الكتب هي التي تنشرها فقط أو أن تكون لدى الوزارة لجنة عليا للنشر تنسق بين الهيئات المختلفة .. فقد كان يمكن في وجود هذه اللجنة أن ينشر الكتاب نشراً مشتركا بين هيئة الكتاب ودار الكتب بما يوفر مصاريف الطباعة لواحد منها وتستخدم هذه المصاريف في نشر كتاب من تلك المكدسة في مطابع أي من الهيئتين التابعتين لوزارة واحدة.

بارك الله لنا في منصور فهمي قيمة جميلة وسامية في زمن سيطر عليه السفهاء، وبارك الله لنا في قلمه الذي كتب عن أوجاعنا، وأوجاع وطنناً، بهدف الكشف عن مسالب الواقع، والبحث عن غداً أفضل.

***

د. محمود محمد علي

أستاذ الفلسفة وعضو مركز دراسات المستقبل - جامعة أسيوط

.......................

المراجع:

1- طلعت رضوان: أين كتاب منصور فهمى عن المرأة فى الإسلام؟، الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 201

2-أنظر مقال بعنوان : إصداران لأعمال منصور فهمى، الأهرام، الأربعاء 13 من شعبان 1435 هــ 11 يونيو 2014 السنة 138 العدد 46573

3- أحمد عبد المعطى حجازي: رسالة منصور فهمى، الأهرام، الأربعاء 22 من ذي الحجة 1438 هــ 13 سبتمبر 2017 السنة 142 العدد 47763.

4- محمد عبد الرحيم: منصور فهمي صاحب «أحوال المرأة في الإسلام»: محاولة التثوير الفكري ومصيرها البائس، القدس العربي، 24 - أكتوبر – 2019.

5- أنظر مجلة الدعوة – السنة الثانية – العدد (52) – 16جمادى الأولى 1371هـ / 12فبراير 1952م.

 

في المثقف اليوم