قراءات نقدية

محمد الأحبابي: التكرار في الشعر العراقي الحديث، شعراء السبعينيات.. دراسة أسلوبية (6)

محمد الاحبابيالكناية

تُعدَّ الكناية أحد الأساليب البلاغية التي تقوم على عنصر الانزياح، وإن الصورة الكنائية في أي نص أدبي تقوم على الإيحاء، لأن هناك (أولاً المعنى أو الدلالة المباشرة الحقيقية ثم يصل القارئ أو السامع إلى معنى المعنى أي الدلالة المتصلة وهي الأعمق والأبعد غوراً فيما يتصل بسياق التجربة الشعورية والموقف)(1)، والكناية طريق من طرق الإيجاز والاختصار، فتلك هي مزيّتها على غيرها من أساليب البيان، (والصورة الحسّيّة التي نواجهها في ظاهر الكناية، أو التمثيل أكثر دلالة على المقصود من معناها الأصليّ المجرّد، وإذا لم يحدث ذلك، فقدت الصورة قيمتها وكانت الحقيقة أولى وأنفع منها) (2) .

وفي قصيدة للشاعر يحيى السماوي(نقوش على جذع نخلة) يستدعي شخصية تراثية ذات دلالة دينية سلبية بواسطة الكناية، وهذه الشخصية ذات ارتباط مباشر بشخصية (أبرهة)، وهي شخصية (أبو رغال) الذي كان دليلاً لجيش أبرهة، عندما قصد الكعبة من أجل هدمها فيقول:(3).

باسم الفرات المُستباحِ

وباسم نخلِ مُثكَلٍ بالسَعفِ والعرجونِ

حتى باتَ مذبوحَ الظِلالْ

فاكنسْ بمجرفةِ الجهادِ الوَحْلَ

واسْتَأصِلْ جذورَ "أبي رغالْ"

وتابع الشاعر رسم مشهد الفاجعة التي ألمّت به معتمدًا أسلوب الكناية، يختار الشاعر ما يناسب صورته التي يشكلها، إذ يمثل هذا الرمز صفة الخيانة، لذا يؤوله تأويلاً خاصاً يلائم طبيعة التجربة المستوحاة من الواقع الذي صوره، فجعل من هذه الشخصية ذات دلالة رمزية متجددة من خلال إضفاء الأبعاد المعاصرة في تشكيل صورتها التي رسمها، فيتحقق التحرر من الرمزية السوداوية، عند التخلص من كل الذي يؤدي دور (أبي رغال) في خيانة أهله ووطنه .

ويستدعي الشاعر يحيى السماوي رمزاً يتسم بدور بطولي، هو الخليفة (المعتصم) معززه بشخصية (صلاح الدين) في نص شعري واحد، ممّا عمق التجربة التي صورها الشاعر في قصيدة (نقوش على جذع نخلة) التي يقول فيها:(4)

كيف يقومُ بيننا "مُعتصِمٌ"

يذودُ عن كرامة "الحُرَّةِ"

حين يَسْتبيحُ خِدْرَها المنبوذُ و الآفكُ والهَجينْ

إن كانت "الأمة" قد أوكلتْ " العِصْمَة" للغريبِ

فهو الآمرُ  الناهي ... وليُّ أمرِها ..

وصاحبُ القرارِ – وقتَ الفَصْلِ – بين الظنِّ واليقينْ ؟

كيف يقومُ في جموعِنا "صلاحُ الدينْ "

ونحن لا " صَلاحَ " في نفوسِنا

مُسْتبْدِلين لذّةً زائلةَ بـ " الدِّينْ "

يستدعي يحيى السماوي رمزين تاريخيين كان لهما الحضور الفاعل والأثر الكبير في التاريخ العربي، فيبدو أنّه لا يرمز لشخصهما المتمثل بالحمية العربية ونصرة المستنجد بهما، وإنّما وظفهما كدلالة رمزية للانقياد وراء المحتل، وهو توظيف عكسي، إذ استدعاهما في مجال السخرية من القادة السياسيين الذين سلموا العراق إلى المحتل على طبق من ذهب وينفذون كل ما يأمرهم به، أن يحيى يستدعي القادة العظام ويخاطبهم، ليخبرهم بما حدث للعرب في العصر الراهن، فيكشف الواقع المتردي الذي لا يجود بأمثالهم، وقد كرر الشاعر المعنى في (فهو الآمر الناهي، وصاحبُ القرارِ) دلالة على تحكم في البلد وقوله (الغريب) كناية للمحتل الغازي، وكرر أداة الاستفهام(كيف) للتعجب، وكرر أنواع الانتهاك والاستباحة من قبل(المنبوذُ والآفكُ والهَجينْ) فتبين أنَّ رؤية الشاعر في تشكيل صور نصوصه ذات طابع مؤلم .

ويبقى السؤال معلقًا عند يحيى السماوي بحاجة إلى إجابة في المقطع فيقول:(5)

سواءٌ كان الحارسُ ذئباً وطنياً

أو خنزيراً عولميّاً

فاليماماتُ

لن تجد البستان

غيرَ مقبرة..

وطني مستنقعٌ؟

إذنْ:

سأتضرع إلى الله

أنْ يجعلني

صرصارا !

قول الشاعر(الحارسُ ذئباً وطنياً) كناية عن الحاكم المحلي المستبد، والذي لا يتوانى في قتل أبناء وطنه، فهذان  الذئب أو الحاكم لهم صفات مشتركة ومتشابهة  منها الغدر وعدم الرحمة والإنسانية، ثم يتحول الشاعر في قوله(خنزيراً عولميّاً) كناية عن المحتل الخارجي الذي يزرع بذور الشر ويمنع اليمامات من العيش بسلام في الوطن، كونه أحتل البستان الذي جاء كناية عن الوطن المحتل، والذي تحول إلى مستنقع لكل من هب ودب.

والصورة الكنائية تتحقق عندما يكون الشاعر قادراً على نقل أفكاره وعواطفه من خلال الصياغة، ولذا تكون الصورة العبارة الخارجية للحالة الداخلية للشاعر، وتتجلى هذه الصور في مقطع يحيى السماوي بقوله: (6)

يـا أوّل الـخـطـواتِ

فـي إســراءِ قـلـبـي نـحـو فـردوسِ الـهـوى:

مـن أيـن يـدخـلُ بيت نشوتِنا

الـتـجـافـي ؟

نـحـن ابـتـكـرْنـا لـلـهـوى لـغـةَ الـمـودَّةِ والـتـبـتُّـلِ

والـتـصـافـي

الـغـصـنُ لا يـجـفـو الـجـذورَ

ولــيــسَ مـن طــبــعِ الــضـفـافِ

أنْ تـرتـدي ثـوبَ الـرَّحـيـلِ

إذا تـعـرّى الـنـهـرُ مـن أمـواجـهِ بـعـدَ الـجـفـافِ

الشاعر يحيى السماوي خلع الحياة الإنسانية على الطبيعة وجسد من خلالها علاقات الحب بين الغصن والجذر وبين الضفاف والنهر، فبهذا التوظيف من خلال الكناية رسم صوراً لدقائق وجزئيات هذه العلاقة التي تكونت بين عناصر صورته، وأعطت الجمالية والقيمة لنصه،فقوله (فردوس الهوى) كناية عن الحب الجميل، وقوله (حقلنا) فأنه يكنى بذلك عن حياته الخاصة، وقوله (التجافي) فإنه يكني بذلك الفراق عن اتصافه بعدم اللقاء ووحشية الفراق المؤلم.

يتناول الشاعر يحيى السماوي الكثير من الموضوعات بجمالية عالية التأثير من خلال خيال خصب ولغة جميلة جزلة فخمة الإيقاع ووزن يتناسب مع المضمون، تناول الحنين إلى الوطن، ومعاناة الغربة، مقارعة الاحتلال والفساد السياسي، الدفاع عن الوطن والأمة، ومن أجمل ما يمكن أن نقرأ له هو الغزل أيضا، ففي غزلياته نجده فتىً غِرّاً مليئاً بالعاطفة الحارة الملتهبة حد الرغبة الجامحة المندفعة، كما في قوله:(7)

سَكن الرَّبيعُ حقولها ..

وأنا الخريفُ بدأتُهُ

من قبلِ ميلادِ المواسمِ

والفصولْ

..........

صَدّقْتُ كِذبي

كيْ أكَذِّبَ صِدقَها..

فأنا صديقي مَرَّةً..

وأنا عدوّي والعَذولْ

الشاعر رسم مشهد عشقه معتمدًا أسلوب الكناية، واختار ما يناسب صورته التي يشكلها، فقوله (سكن الربيع حقولها) كناية عن حبيبته والتي هي في مقتبل العمر، وقوله (أنا الخريف بدأتهُ) كناية عن عمر الشاعر الذي  بلغ الشيخوخة، فالشاعر طَوّع اللغة بما يناسب حالته النفسية، ونرى انزياح العبارة في قوله(ميلاد المواسم والفصول) حيث أسبغ عليها صفة الحياة والولادة،  وهذا ما يزيد دهشة المتلقي وتفاعله مع النص، وجاء التكرار في صور متناقضة بقوله(صدقت كذبي) و(أكذب صدقها) تدور حول الشاعر ذاته بقرينة تكراره للضمير(أنا) ثلاث مرات، بدلالات وصور مختلفة فهو: الخريف وهو الصديق والعدو والعذول .

وفي مقطع مأساوي يصور الشاعر بلده العراق فيقول:(8)

في "المسلخِ الوطنيِّ"..

ينهشُهُ المنافقُ ..

والمُدَجَّنُ..

والوليُّ اللصُّ ..

والذئبُ الدخيلْ..

فقد عبر الشاعر بوساطة أسلوب الانزياح الكنائي عن كل ما يعتري الوطن من قتل بدم بارد وبدون سبب على أيدي المحتلين وأعوانهم  فقوله(المسلخ الوطني) كناية عن الوطن، وقوله (الوالي اللص) كناية عن الحاكم المحلي، وقوله (الذئب الدخيل) كناية عن الغازي المحتل، وقد جاء النص مترابطاً من خلال تكرار حرف العطف (الواو) ثلاث مرات، حيث أعطى (الواو) منطلقًا للشاعر في ذكر صفات المحتلين واذنابهم .

بواعث التكرار في اللغة

توطئة:

إن اللغة أمر مشترك، تصدر عن متكلم لتصل إلى  متلقٍ،(واللّغة فعلٌ لسانيٌّ، أو ألفاظ يأتي بها المتكلم ليُعرِّفَ غيرهُ ما في نفسه من المقاصدِ والمعاني)(9) وإن تنوع دواعي القول هو السبب في وجود أساليب متنوعة في العربية، ولما كانت اللغة هي الوسط الذي تتجسد فيه أخيلة الشعراء فتظهر للعيان محملة بأنفاس لها سماتها ومذاقها، فلا بد لنا إذن من وقفة نتبيَّنُ فيها أهم خصوصيات لغة الشاعر لنتعرف على تلك القدرة التي يبدع بها الشاعر، (فالأدب إعادة تشكيل دائم للغة)(10).

والشاعر المبدع هو الذي يستطيع أن يشحن لغته بالموسيقى والصورة وتراكم تجربته المنبثقة من تفاعل الفكرة والحدث مع العاطفة والشعور، لتأتي لغته متميزة فريدة، تحمل سمات الشاعر ذاته، وقد استوعب شعراء السبعينيات كمًّا هائلاً من الظواهر الصوتية التي يمكن أن تحقق للقصيدة نوعاً من الإيقاع الناتج من بنيتها اللغوية، وليس من حق أحد أن يفرض هذا الوزن العروضي بوصفه الأداة الوحيدة لتحقيق الوزن (11)

وعملية الإبداع الفني عند الشعراء تبدأ باللغة فالشاعر (إذ يحاول البحث عن لغة خاصة، منفصلة عن الموروث ـــــــ في اللغة العادية بصفة عامة، واللغة الشعرية بصفة خاصة ـــــــ متجاوبة مع واقعه المعيش سيجد نفسه أشبهَ بالإنسان الأول وهو يبتدع لغته)(12)

فالشعراء يحاولون أن يكتشفوا مجاهل أنفسهم وعوالمهم الباطنة، كما يكتشفون لغتهم ويعيدون بناءها لتكون قادرة على الإيحاء بعوالمهم الجديدة، بقدرة الشعراء على هذا الإنتاج الرفيع، لكن هذا الإنتاج لا يكون عند الشعراء الحق بمعزل عن استشعارهم لحق الأمة عليهم، وضرورة جهادهم بكلماتهم لتبلغ الأمة مسارها الصحيح (13).

إن ثقافة الشعراء وتجربتهم تقف دائماً وراء عملهم الإبداعي الخاص، بما تحملُ لغتهم من (الغموض الخلاق الذي ملأه بكم وافر العتمة، لكنها (عتمة مضيئة) شبيهة (بمصباح الفلاسفة) فهو مصباح لا يضيء لنفسه وبنفسه، وإنما يضيء للآخرين)(14)، فهم يتصورون وجود متلقٍّ يتذوَّقُ الشعر على شاكلة تذوقهم له، وذلك عندما يبتعد عن الألفاظ الوعرة الصعبة يتخيلون وجود قارئ يحب اللغة السهلة البعيدة عن الغرابة، كما يتصورون أن العكس صحيحٌ، وليس العبرة أن يستعمل الشاعر اللفظ السهل، ولكن العبرة في أن يسبغ عليه من روحه وفنه ما يجعله في التأثير، كألفاظ الشعر التي تفعل فعل السحر(15) والباحث في الشعر العربي يجد (أنَّ الأثر الشعري لا يوجد إذا كان المتلّقي لا يتقبّل المحتوى الشعري المبثوث في الرسّالة الشعريّة) (16).

واعتماد الشعراء على لغةٍ قريبة من الحياة اليومية السهلة، يعد دليلاً على مدى قدرات الشعراء الإبداعية فليس من السهل تحقيق المعادلة الصعبة بين الواقعية اللغوية والسَّمت الجمالي الجذاب، ولهذا فإنهم يسعون دائماً إلى اعتماد اللغة المركزة والفكرة المختزلة للكلمات وفق لغة سهلة لا تخدش كبرياء الخاصة، ولا تتكبر على العامة، ولا تخرج عن إطار الفن (17).

ويعلل الدكتور صلاح فضل إقبال العامة على هذا الأسلوب بقوله: (ولعل ذلك يفسر ارتفاع نسبة "مقروئية" هذا الأسلوب لدى الفئات العمرية والمستويات الثقافية ذات الوعي المحدود، إذ تعود إلى خاصية التكرار المشبعة للدلالة الأساسية مع تجليات من جانب، واختيار الإشارات الحسية المفرطة في بداهتها من جانب آخر، جنوح واضح إلى نوع خاص من الانحراف، لا يتصل على وجه التحديد بتركيب الجمل ولا ببناء المتخيل وامتياحه من المخزون الانثروبولوجي العميق في الوجدان العربي، وإنما باقتحام المناطق المحظورة في المستوى العام لاستفزاز القارئ وتحريضه)(18) نحو توجه جمعي.

لهذا استحقت لغتهم أن تكون لسان حال الفقراء من أبناء الأمة التي عانت ويلات الاستعمار والفقر وعدم الحرية، عليه انتشرت أشعارهم في أرجاء البلاد العربية، لأنها تعبر عن كل الجماهير العربية، ويحضر في شعرهم الإبداع في المعاني والتراكيب والأخيلة والبنى التي تشير إلى مخزونهم الثقافي والحضاري والشعري.

ولا يمكن أن نتصور وجود شاعر كبير ونص عظيم دون تصور وجود عشرات الشعراء الذين قرأ لهم هذا الشاعر ليكون هذا النص، إن ما يضيفه الأديب المبدع في ساعات إبداعه إلى هذه الألفاظ والتركيبات من دلالات، مستمدة من تجربته الشخصية (19).

وكل شاعر أصيل يمتلك معجمًا خاصًا، قد يشترك في كثير منه مع شاعر آخر، غير أن هذا المعجم يظل متميزاً، وذلك من خلال أمرين، أولهما: نوعية هذه الألفاظ التي يختارها الشاعر، والمضمار الذي تدور حوله، لأن ذلك يعكس نفسيته وتجربته، والأمر الثاني: هو مدى تعامل الشاعر مع هذه الألفاظ، وكيفية تركيبه لها (20) .

والشعراء موضع الدراسة لا يأتون بألفاظ بعيدة عن تناول أيدي الناس سواء أكانت سهلة، أم صعبة تحتاج إلى الرجوع للمعاجم، ولكن ما يميز معجمهم الشعري هو استخدامهم إمكانيات اللغة وبلاغتها فكل واحد منهم يذكرنا بالشاعر أحمد مطر الذي كان ( يستخدم كل حيل اللغة من البساطة الكاملة إلى البلاغة المعقدة، فيذكي حرارته آناً من خلال الإيجاز، وآناً من خلال الإطناب، وطوراً من طريق حذف التفصيلات، وطوراً من طريق التكرار)(21)  وكيف يستطيع الشعراء بشيء من التأمل أن يحولوا لنا كل ما حولنا شعراً عذباً، فيه جمال وبصرٌ بالحياة ومجاميع من اللفتات الوجدانية والذهنية(22)

" يتبع "

 

د. محمد الأحبابي

.......................

(*) من البحث الذي حاز به الباحث شهادة الدكتوراه في النقد الحديث .

(1) جماليات الأسلوب الصورة الفنية في الأدب العربي، د. فايز الداية، دار الفكر المعاصر، دمشق، ط3، 2012م، ص 141.

(2) الصورة الفنّيّة في التراث النقديّ والبلاغيّ عند العرب، جابر عصفور، ص 332.

(3) ديوان (نقوش على جذع نخلة)، يحيى السماوي، ص129.

(4) ديوان (نقوش على جذع نخلة)، يحيى السماوي ص114.

(5) ديوان (مناديل من حرير الكلمات)، يحيى السماوي، ص195.

(6) ديوان (تيممي برمادي)، يحيى السماوي، ص111.

(7) ديوان (أطفئيني بنارك)، يحيى السماوي، ص15.

(8) ديوان (أطفئيني بنارك)، يحيى السماوي، ص46.

(9) القواعد الأساسية للغة العربية، السيد الهاشمي، دار الهيثم، القاهرة، (د-ط)، 2009م، ص9.

(10) إشكالية المصطلح النقدي بين الوضع والنقل، صلاح فضل، الكتاب العربي، الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بغداد، (د-ط)، 19.86م، ص77.

(11) انظر،  شعراء السبعينيات وفوضاهم الخلاقة، د. محمد عبد المطلب، ص14.

(12) بنية الخطاب الشعري (دراسة تشريحية لقصيدة أشجان يمنية)، عبد الملك مرتاض، دار الحداثة، بيروت، ط1، 1986م، ص35.

(13) انظر، عناصر الإبدع الفني في شعر أحمد مطر، كمال أحمد غنيم، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط1، 1998، ص 78-79.

(14)  شعراء السبعينيات وفوضاهم الخلاقة، د . محمد عبد المطلب، ص12.

(15) أنظر: لغة الشعر، د جميل سعيد،  مجلة المجمع العلمي العراقي، 1973م، العدد 22،   1 /70 .

(16) أساليب الشعرية المعاصرة، د. صلاح فضل، ص23.

(17) انظر، الشاعر الغريب في المكان الغريب التجربة الشعرية في سبعينيات العراق، شاكر لعيبي، ص 43.

(18) أساليب الشعرية المعاصرة، صلاح فضل، ص79.

(19) انظر، شعراء السبعينيات وفوضاهم الخلاقة، د. محمد عبد المطلب، ص15.

(20) انظر، عناصر الأبداع الفني في شعر أحمد مطر، كمال أحمد غنيم، ص108.

(21) عناصر الأبداع الفني في شعر أحمد مطر، كمال أحمد غنيم، ص109.

(22)  انظر، دراسات في الشعر العربي المعاصر، د . شوقي ضيف، مكتبة الخانجي، القاهرة، (د – ط)، 1953م، ص95.

 

 

في المثقف اليوم