قراءات نقدية

الصورة الشعرية في قصيدة "الشاعر وسفر الغريب" للشاعر شلال عباس عنوز

تعريف بالشاعر والقصيدة

الشاعر شلال عباس عنوز هو شاعر وروائي عراقي من مواليد: ١٩٥٠وحاصل على بكالوريوس قانون- ، فهو محامٍ وشاعر بدأ بكتابة الشعر سنة 1968. له حضور فاعل في المشهد الثقافي العراقي والعربي يحمل دكتوراه فخرية في اللغة العربية وآدابها من قبل الهيئة العلمية في مركز الحرف للدراسات العربية في جامعة ستراتفورد الأمريكية لإسهامه في إثراء المكتبة العربية، ترجمت قصائده إلى العديد من اللغات العالمية، سيرة طويلة عامرة بالإنجازات، يضيق المكان هنا بسردها، ومنها:

مرايا الزهور ... ديوان شعر

الشاعر و سفرالغريب ... ديوان شعر

وبكى الماء ... ديوان شعر

حديث الياسمين ... ديوان شعر مشترك

صدى الربيع ... ديوان شعر مشترك

تحت الطبع :

السماء لم تزل زرقاء ... ديوان شعر

امنحيني مطر الدفء ... ديوان شعر

أيها المحتمي بالأرق ... ديوان شعر

عش الشيطان ...رواية

أما قصيدة " الشاعر وسفر الغريب" فهي إحدى قصائده التي وردت في ديوانه " الشاعر وسفر الغريب" ص61، فهي قصيدة الشاعر المسافر دوماً نحو شروق الشمس (الحرية) باحثاً عن النور والعدل والسلام، يتحرك بين الألم والأمل متكئاً على الحلم تارة والتأمل تارة أخرى، ناشداً الفرح ولكن دون جدوى.

جماليات الصورة الشعرية في قصيدة

" الشاعر وسفر الغريب"

تُعد الصورة الشعرية جوهر القصيدة بصورة عامة بل إنّ البعض ذهب إلى أن القصيدة برمّتها هي صورة مستعارة. وعن الصورة الشعرية قال القدماء: " ومَعلوم أنَّ سبيل الكلام سبيل التصوير والصِّياغة، وأنَّ سبيل المعنى الذي يعبِّر عنه سبيل الشيء الذي يقع التصوير والصَّوغ فيه. وللجاحظ أيضاً قول في هذا، إذ قال: الشعر فنٌّ تصويريُّ يقوم جانب كبير من جماله على الصورة الشعريّة، وحسن التعبير"(1).

وحديثاً تم توظيف الصورة الشعرية في النصوص توظيفاً جمالياً وإيحائياً ودلالياً، بحيث أصبحت الصورة الشعرية هي الفضاء الذي تتم من خلاله عملية تبادل الأحاسيس والمشاعر والأفكار والمعاني بين الشاعر والمتلقي. يقول الأستاذ الدكتور علي خرابشة: " والصورة الشعرية هي عمليّة تفاعل متبادل بين الشاعر والمُتلقِّي للأفكار والحواس، من خلال قدرة الشاعر على التعبير عن هذا التفاعل بلغة شعريّة تستند مثلاً إلى المجاز، والاستعارة، والتشبيه؛ بهدف استثارة إحساس المُتلقِّي واستجابته "(2).

وعادة ما يستند الشاعر في القصيدة الحداثية لبناء صورته الشعرية على الصورة البصرية، والصورة الإستعارية (الإنزياحات)، والصورة الصوتية إضافة للرمز والإيحاء. والصور الشعرية في هذه القصيدة طاغية في كل مقاطعها، بدءاً من الرمزية التي تكاد تشكل كامل النص، صورٌ يطغى عليها الخيال بدرجة انزياح عالية، لتعكس لنا التجربة الشعورية للشاعر وتبرز لنا مكامن قلقه وانفعاله في ملاحقة شروق شمس الحرية، كما يتجلى في المحاور التالية لعناصر الصورة الشعرية في نص العنوز:

الرمز والإيحاء

لقد أطلق الرمز على كل ما يشير إلى شيء آخر غير المعنى الواضح، و”يتيح لنا أن نتأمل شيئًا آخر وراء النص، فالرمز قبل كل شيء معنى خفي وإيحاء"(3)، ذلك الإيحاء المُحدث للغموض بحيث يشحن المتلقي بشحنات إيحائية تدفعه للبحث عميقا ما وراء "اللفظة" عن الدلالة الكامنة وراء هذا الرمز أو الإيحاء. وكما ذكرنا سابقاً فإنّ الرمزية التي وظفها العنوز كظلٍّ يضع تحته مقتنياته الشعورية والفكرية يطغى على النص بصورة شبه كاملة من البداية وحتى النهاية، والشواهد على ذلك أكثر من تُحصى، ومنها:

مُسافر عبر حُلمٍ مستفزٍّ

توكّأ على جُرحٍ نامَ في دمهِ

تلفّتَ للسائرين

يندبهُ العابرون

يبكي على مزمارهِ المسروق

يغازلُ الشاعرَ... المسجّى في مجاهيل القصيدةِ

الغريبُ بين فكيّ رحى

ترجّل أيُّها الشروق

ترجّل أيُّها الرحيل

وكلُّ أسى كربلاء

(الناطورُ) نائمٌ على الجرف

صاحَ رأسُ الشمس

فكل الألفاظ التي تحتها خطوطٌ أعلاه هي ألفاظ رمزية لها دلالات عميقة ومقصودة في ذهن الشاعر ووعيه، فالواضح أن الشاعر يتحدث عن ما حصل للحسين بن علي رضي الله عنه، وكل هذه الإيحاءات تدور في فلك هذا الإسم وقصته في كربلاء.

الإنزياح

يُعدُّ مفهوم الانزياح في الشعر العربي المعاصر أحد مفاهيم الأسلوبية والآليات التي تشتغل عليها، ومما لا شك فيه ان اللغة الشعرية هي لغة الإنزياحات مما للإنزياح من قيمٍ جمالية وفنية تتعدى اللفظ العادي لتغوص في أعماق  المعنى من خلال الدلالاتِ التي يهدف إليها الشاعر من خلال الإنزياح، وفي ذلك يقول الدكتور عبد اللطيف حني:" الكتابة الشعرية هي مدارات تحايل الشاعر على اللغة، كما تتوق إلى ممارسة وجودها عبر مغامرة تغدر بمنطق العقل، وتحمل معاني الجمال والإشراق، فيقبلها المتلقي دون العودة إلى معادلات الحساب اللغوي الاعتيادية، فالشاعر في رصده دلالة الكلمات، والعبارات يبحث عما هو مجهول؛ فيستحضره؛ ويفعله في سياق يعبث به الانزياح الذي يطبع اللغة بملامح جمالية شعرية"(4).

فالانزياح هو الخروج عن المألوف أو التغيُّر والابتعاد عن الشيء المتعارف عليه أو الشائع، وبالتالي فهو "استخدام الكلمات أو التراكيب في غير معناها الأصلي من أجل إضفاء قيمة تعبيرية وجمالية على النص خارج الإطار المألوف، وتجاوزًا لكل ما هو سائد في اللغة الشعرية"(5).

الإنزياح الدلالي (الاستبدالي):

وهذا النوعُ مِن الانزياح هو الأشهر والأكثر دلالةً وتأثيرًا في القارئ، يقول عنه صلاح فضل - رغم أنه يسميه انحرافًا -: "الانحراف الاستبدالي يخرجُ على قواعد الاختيار للرموز اللُّغوية؛ كمثل وضع الفرد مكان الجمع، أو الصفة مكان الاسم، أو اللفظ الغريب بدل المألوف" (6). والإنزياح الدلالي يعتبر هو الأساس في الصورة الشعرية حيث يُعد التشبيه والاستعارة والمجاز من أشكال هذا الانزياح.

والنص الذي بين أيدينا للشاعر العنوز يزخر بأشكال هذا الانزياح الذي يبعث الحياة والحركة في المعنوي واللامحسوس، بإضفاء التشخيص والتجسيم عليه مستعيرا صفات وأفعال وخصائص المحسوس لينقل للمتلقي نصّا حيوياً نامياً ومتحركاً بصورة تثير الدهشة وتتستفز ملكة التخيل لدى المتلقي. لقد قام العنوز بتوظيف هذا الانزياح بصورة مُلهمة عميقة ليضع المتلقي في حالة الشاعر الشعورية والانفعالية في إطار من الرمزية التي الأفكار والمعاني غموضاً، ومن أمثلة ذلك في النص ما يلي:

مُسافر عبر حُلمٍ // توكّأ على جُرحٍ نامَ في دمهِ// فشكاهُ السرير// فارتوت ذُعراً// الذين تعطّروا بالغناء// المسجّى في مجاهيل القصيدةِ// ترجّل أيُّها الشروق// فقد تاه الكِبرُ// يلمُّ دمَهُ وكلُّ أسى كربلاء// ينسجُ بشاربيهِ العنكبوت// شاخَ الطريقُ ... وغيرها الكثير، وكلها استعارات مكنية نقلت المعنوي واللامحسوس إلى حيز المحسوس في صور من الخيالات بديعة متقنة فأضفت عليه خصائص الحياة والحركة والتشخيص والتجسيم. ومن التشبيهات البليغة التي وردت في النص أيضا: الرقصُ دُخان تعرّى وجفَّ// .

الانزياح التركيبي:

يرى صلاح فضل أن هذا النوعَ مِن الانزياح يتصل "بالسلسلة السياقية الخطية للإشارات اللُّغوية، عندما تخرج على قواعد النظم والتركيب؛ مثل الاختلاف في ترتيب الكلمات" (7). ومن ذلك التقديم والتأخير، والحذف، والالتفات والتناص والمفارقة. ومن أمثلة التقديم والتأخير في هذا النص:

ترجّل فلا صوتٌ سواكَ يلمُّ دمَهُ.. ففي اللغة المعيارية ينبغي ان يكون الترتيب / ترجّل فلا صوتٌ يلمُّ دمَهُ سواك/ فقدم " سواك" ليؤكد على أهمية وخصوصية باعث هذا الصوت وهو صوت المخاطب الفارس المجهول. ومثله كذلك // ينسجُ بشاربيهِ العنكبوت// حيث قدم الجار والمجرور " بشاربيه" على الفاعل " العنكبوت" لتسليط الضوء والتركيز على الانزياح الدلالي (بشاربيه). ومثله كذلك // الثلجُ ما زال يغزو مِفرقَيهِ// حيث قدم اسم ما زال " الثلج" على خبرها وهو الجملة الفعلية " يغزو مفرقيه" لتأكيد الصورة الشعرية التي وقعت في ذهن الشاعر وهي الكناية بالثلج عن الشيب.

الانزياح الكتابي (التشكيل البصري):

وهذا النوع من الانزياح يقوم على مبدأ كتابة القصيدة بصورة مختلفة بحيث لم تعد نصاً شعريا مكتوباً ليقُرأ، بل ليشاهد بالحاسة البصرية اعتماداً على التقطيع والتفتيت للكلمات والجمل، واعتماد أشكال هندسية دلالية في كتابه النص تنقل للمتلقي أبعاداً ودلالاتٍ تُقرأ من خلال التشكيل البصري للقصيدة على الورق.

" فهي محاولة لاستثمار كل الأدوات الفنية المتاحة أمامهم، من أجل تقريب النص الشعري من المتلقي، وكسر المألوف والمعتاد عليه. وقد تجلت مظاهر الانزياح الكتابي في القصيدة الحديثة بأشكال مختلفة ومنها: تمزيق أوصال الكلمة الواحدة من خلال فك ارتباطها الطباعي كما في قول الشاعر «أحمد مطر»: «يراود جارية عن قبلة / ويراودها.../ (ليس الآن) / ويراودها ... (ليس الـ آن) / ويرا...ودها». أو تفتيت الكلمة من خلال بعثرة حروفها على الصفحة كما في قول سعدي يوسف: « كانت أجساد السمك البالغ ناعمة فوق حراشيفها / ك. و. س .ج / ك . و . س. ج/ كوسج /كوسج وكان الكوسج مندفعاً نحو الماء الأبيض». وربما يكون بناء المعنى في القصيدة يرتكز على البعد البصري المستند على الانتقال من النص إلى الشكل مما يقوي -بالتالي- الطاقة الدلالية، وهذا ما جعل الشعر الحداثي في شكله الجديد خرقاً للألفة الخطية التي ترسخت في خيال المتلقي في نمطية ثابتة" (8).

وفي نص" الشاعر وسفر الغريب " اتكأ العنوز كغيره من الشعراء الحداثيين على هذا المحور من محاور الصورة الشعرية، ووظف التشكيل البصري بصورة أو بأخرى في نصه لإيصال رسائل معينة تعزز الاتجاه الرمزي العميق والبعد الإيحائي في نصه. ومن ذلك تقطيع كلمة " راحِـ ..... ـلون"، وكتابة بعض المقاطع بصورة مائلة متدرجة بصورة هندسية في أكثر من موضع في النص:

الرقصُ دُخان تعرّى وجفَّ

على الدروب

يندبهُ العابرون

الذين تعطّروا

بالغناء

بالبكاء

وكلُّ أسى كربلاء

تلك الرمالُ شواهدٌ

تلك القِبابُ والطائفونَ

والسناءُ وماءُ الفرات

وبينَ تلكَ وتلكَ

ألف ليلةٍ وليلة

وكأن المقصود من هذا التشكيل البصري أعلاه هو رسم صورة رأس الرمح بالكلمات في الموضع الذي ذكرت فيه كربلاء والأسى والبكاء.

الصورة السمعية

وظف العنوز في قصيدته الكثير من المؤثرات الصوتية التي تدفع السمع لتشكيل صور ثلاثية الأبعاد تكاد تبرز من الورق. ولا شك ان الصورة السمعية تستفز مخيلة المتلقي وتنقله من رتابه الكلمات المسطحة إلى فضاء محيطي يضج بلاصخب والأصوات التي تضفي على النص إثارة خاصة. ومن هذا ما ورد في مواضع عديدة من النص مثل:

// التي روّعتها الخُطى// يرقصون نياماً// بالغناء بالبكاء// مزمارهِ المسروق// بين فكيّ رحى تدور// فلا صوتٌ سواكَ يلمُّ دمَهُ// القطارُ الذي تفصّدتْ عرباتُهُ// الذي لوّثَهُ الطارقون// دماءِ الأضاحي // صاح الغريبُ// واحتزَّ رأسهُ صائحاً// صفّق النخَّاس // وخطبَ الجفافُ// فتساقطَ الجّدبُ على الرمحِ // صاحَ رأسُ الشمس// دقّت الطبولُ//  وصوتُ الغريب ينمو في كبدِ الريح//  الريح تمرُّ على باب حلمٍ مستفزٍّ// ... وغيرها. فكل المفردات التي تحتها خطوط هي صورٌ سمعية تضع المتلقي في بيئة النص ورؤيا الشاعر حتى كأنه يشاهد الأحداث بعينيه، ويسمع كل تلك الأصوات المنبعثة من المحسوسات المذكورة في النص. لا شك أن هذا الجمال الأخاذ والمعبر والعميق الدلالة ينقل المتلقي من مستوى القراءة العادي إلى مستوى تخيلي وجداني متفاعل يملأ كل الفراغات الحسية في القاريء.

إنّ مصادر وآليات إنتاج وتوظيف الصور الشعرية عند الشعراء متنوعة ومتعددة ومن ذلك إنتاج الصورة الشعرية بواسطة الحواس البشرية الأخرى مثل الصور الشمّية، والذوقية، واللمسية. ولضيق المجال هنا سنورد أمثلة مقتطعة من النص كشواهد على هذه الصور نوردها للإختصار في الجدول التالي:

نوع الصورة

ذوقية

شمّيَّة

حِسّية

فارتوت ذُعراً

الرقصُ دُخان

وجفَّ على الدروب

وماءُ الفرات

فيأكلُ من نذرِ (الخُضرِ)

الذين تعطّروا بالغناء

الملحُ في العيون

يمسكون بمدياتٍ

دماءِ الأضاحي

والطيرُ ما زال مُعلقاً

واحتزَّ رأسهُ

وخطبَ الجفافُ فتساقطَ الجّدبُ

ذابحي صحوة الفجر

عطشٌ تمدّدَ في الظلام

خاتمة

لقد قمنا في الصفحات القليلة السابقة بتتبع جماليات الصورة الشعرية عند الشاعر شلال عنوز من خلال نصه الشعري" الشعر وسفر الغريب"  الزاخر بالصور الشعرية على اختلاف انواعها ومفرداتها. ومما لا شك فيه أن الشاعر العنوز استطاع من خلال توظيف الكثير من مفردات الصورة الشعرية في نصه بإدخالنا دهاليز وعيه ومكتنفات ذاته المتوجعة أسىً وألماً، الممتدة ببصرها وروحها التواقة لشروق الشمس نحو أمل بعيد كما أوحى لنا الشاعر.

لقد وظف الشاعر الكثير من الأدوات والمفردات الشعرية التي جعلت نصه دراما حقيقية تُشاهَد وتُسمع كما تُقرأ ككلماتٍ بالعين، والتي تُشكل محوراً أساسياً من محاور أسلوبيته وشخصيته الشاعرة. فكان الانزياح بأنواعه والرمزية العميقة المحوران الرئيسيان اللذان اتكأ عليهما لإيصال رسالته الراسخة في ذاته. ولم يألُ الشاعر جُهداً في توظيف كل ما يحرك ويهز روح وعقل المتلقي من استفزازٍ شيق ودلالي عميق لكل حواسه من شم وذوق وسمع وحس، بهدف زجّه في أمواج هذا النص يعاركها ويدور معها حيث دارت ليستنبط الهدف والغاية من كل هذا الكمّ من الإشارات والإيحاءات. لقد كان العنوز موفقاً جداً في تعاطي اللغة الشعرية وتشكيلها وإزاحتها عن معياريتها ليصل إلى غايته، وليوصلنا معه إلى هذه الغاية رغم وعورة المسار وشائكيته التي تتطلب جُهداً وخبرة واطلاعا واسعاً للغوص في الأعماق لاستنباط الدلالات.

***

الكاتبة ايمان مصاروة

الناصرة - فلسطين

...............................

المراجع

أدونيس، علي أحمد سعيد، الثابت والمتحول بحث في الإبداع والاتباع عند العرب.

التشكيل البصري في قصيدة التفعيلة.

حني، عبد اللطيف- شعرية الانزياح وبلاغة الإدهاش في الخطاب الشعري الشعبي الجزائري.

صلاح فضل، علم الأسلوب ومبادئه وإجراءاته، دار الشروق، القاهرة، 1998.

طانية حطاب (2017)، "الصورة الشعرية في تصور الجاحظ وعبد القاهر الجرجاني"، جسور المعرفة، العدد العاشر.

علي الخرابشة (2014)، "وظيفة الصورة الشعرية ودورها في العمل الأدبي"، مجلة الآداب، العدد 110.

وهيبة فوغالي، "الانزياح في شعر سميح القاسم"، مكتبة نور.

هوامش

(1) طانية حطاب (2017)، "الصورة الشعرية في تصور الجاحظ وعبد القاهر الجرجاني"، جسور المعرفة، العدد العاشر، صفحة 188-191. بتصرّف.

(2) علي الخرابشة (2014)، "وظيفة الصورة الشعرية ودورها في العمل الأدبي"، مجلة الآداب، العدد 110، صفحة 97-99. بتصرّف.

(3) أدونيس، علي أحمد سعيد، الثابت والمتحول بحث في الإبداع والاتباع عند العرب ص 160.

(4) حني، عبد اللطيف- شعرية الانزياح وبلاغة الإدهاش في الخطاب الشعري الشعبي الجزائري.

(5) وهيبة فوغالي، "الانزياح في شعر سميح القاسم"، مكتبة نور.

(6) صلاح فضل، علم الأسلوب ومبادئه وإجراءاته، دار الشروق، القاهرة، 1998، ص 212.

(7) صلاح فضل، علم الأسلوب ومبادئه وإجراءاته، دار الشروق، القاهرة، 1998، ص 211.

(8) التشكيل البصري في قصيدة التفعيلة.

 

في المثقف اليوم