تكريمات

إنصات من الدرجة الأولى / رياض عبد الواحد

الغافي في أحضان الوردة

أنصت لأنين الروح الغرثى

وهي تستغيث ولا تغاث

فتنهار ركائز الاطمئنان

فيبدأ السيل بالانهيار.

هذا لسان الأذى

والقذى ساقط في السذاجة

مَنْ يوزن الحكمة بالاعتراف

والنواح بالعويل

والاستكانة بالمذلة

ها هي الرؤى تنسل حافية

خارج الوقت

فأنظر لوعة الماء

وعطش التربة

أيها الترحال رفقا

بأبناء الأكواخ الطينية

والحقيقة العارية

ها أني أرتجف

خارج الهدوء

وأهدأ في العاصفة

أقف على الظاهرة من غير عيون

تغير الفصول جلبابها

فتكيل المدح إلى الجحيم

تلعن الظلمة

ولا تملك شمعة

ليتنا ندرك

أننا واهمون

وان القلوب نخون

ليتنا ندرك الفرق

بين مواء القطة

وصهيل جواد أصيل

ما زلنا لا نفقه

القشرة من اللب

لأن المسير عسير

وان الأشياء توزن بمداد الوعي

لا بالاعتراف الذليل

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)

 

 

 

في المثقف اليوم