ملف المرأة

النظرة الاحادية الجانب والتمييز / زينب سعيد

 

كيف تقيّمين إنجازات المرأة في العالم العربي؟

- تشق طريقها لفرض وجودها المتميز، استطاعت الدخول الى كل الميادين واستطاعت النجاح ببراعة في تحقيق مهامها، ككاتبة او كدبلوماسبة او كسياسية وقد عمل وجودها على اعادة التوازن الى الحياة بشكل عام،

 

هل هي على الدرب الصحيح المؤدي الى الحرية والمساواة مع حقوق الرجل؟

- اكيد انها كذلك، فالمراة لم تخلق لتكون الة تنتج الات وتربيهم وتسهر على كبرهم، بل دورها اكبر من ذلك حتما، دورها في السير بالبلاد قدما نحو التقدم ونحو الرقي شانها في ذلك شان الرجل ، ولها نصيب من كل الحقوق والواجبات تماما كالرجل، فليس هناك عمل للرجل وعمل للمراة بل ما يوجد هو فقط عمل، عمل بعينه يمتهنه الرجل وحتما ان نصيب  المراة فيه مساو للرجل ،

 

ما هي العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف السامي على يد المثابرات في نضالهن الطويل؟

- ما هو ثاو في لاشعور امتنا، تلك النظرة الاحادية الجانب، والتمييز الذي يرون عليه الرجل دون المراة، الناقصة في نظرهم، لكن هذا حتما لا يعتبر عقبة لمن لها ارادة وعزيمة حقيقية على السير المثابر في درب تحقيق ما تراه عدلا وما تراه صائبا.

 

هل ترين بصيص أمل في نهاية سراديب ما يُسمى بـ "الربيع العربي" لفك قيود المرأة العربية؟

- نتمنى لهذا الربيع الا يضحى خريفا، كانت بدايته ارادة الشعب والشعب هو المراة والرجل على حد سواء من التضحية ومن النضال ومن الارادة، ونتمنى الا تتدخل قوى خارجية لتحريف الثورة عن جوهرها .

خاص بالمثقف، ملف: المرأة المعاصرة تُسقط جدار الصمت في يومها العالمي

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2054 الجمعة 09 / 03 / 2012)

في المثقف اليوم