أقلام ثقافية

الجوائز الثقافية الخليجية ـ السعودية والسيطرة على مثقفي العالم العربي!

سليم مطرـ آن اوان تمردنا على الحقبة الخليجية ـ السعودية (الوهابية الداعشية) السوداء!

ـ لتستعيد بلدان المشرق العراقي ـ السوري ـ المصري دورها الثقافي والسياسي!

ـ ليصبح من المعيب اخلاقيا وثقافيا ان يتذلل مثقفينا لشيوخ الجوائز وصانعي داعش وناشري التعصب الديني، ومشعلي حروب العراق وسوريا وليبيا واليمن والجزائر!

ـ الخليجيون يمولون اكبر الجوائز العربية بينما دورهم الثقافي لا يتجاوز الـ 1%.. !!

ـ انهم ينفقون أكثر من 3 ملايين دولار سنويا . قطر وحدها تنفق بـ1.4 مليون دولار سنوياً. بهذا الملايين البائسة يشترون ضمائر غالبية المثقفين العرب. بينما هم يمنحون الهبات مئات المليارات لأمريكا ليشتروا منا ازبال الاسلحة لتغذية حروبنا وخرابنا.

ـ ان اخطر ما في هذه الجوائز، انها مهما ادعت الثقافة والحيادية، فان نتيجتها الطبيعية والتلقائية ان المثقف الذي ينتظرها يطوع ويدجن نفسه ومواقفة وابداعاته، بصورة واعية وغير واعية، بما يتلائم ويرضي الجهات الممولة للجائزة!

منذ اكثر من عشرين عام، تمكنت عصابات شيوخ الوهابية، بالتنسيق مع شياطين الغرب، من السيطرة على العقل العربي عبر ثلاثة طرق:

1 ـ بناء الجوامع الوهابية في انحاء العالم وتمويل أئمة التعصب.

 2ـ السيطرة على الاعلام من صحافة (مثل الشرق الاوسط والحياة والقدس)، وفضائيات (مثل الجزيرة والعربية وباقي فضائيات العهر).

 3 ـ من خلال الجوائز الثقافية التي دجنت المثقفين العرب ودفعتهم للتصفيق والتهليل لشيوخ الظلام، وفي احسن الاحوال السكوت عن جرائمهم.

هذه قائمة بأكبر واغنى الجوائز الثقافية التي يحلم بها غالبية المثقفين العرب ويتذللون لشيوخها:

ـ جائز البوكر: اماراتية ـ بريطانية

ـ جازة كتارا: قطرية

ـ جائزة الشارقة للإبداع العربى: اماراتية

ـ جائزة العويس الثقافية: اماراتية. كانت تسمى نوبل العرب

ـ جائزة اليونسكو-الشارقة (لا نفهم ابدا كيف توافق منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة ان تربط نشاطها بأمارة؟؟؟!!!!)

ـ جائزة الشيخ زايد: اماراتية

ـ جائزة الملك فيصل العالمية: سعودية

ـ جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية: الجامعة الأميركية في الكويت، (لماذا الجامعة الامريكية؟؟؟!!!)

ـ جائزة البابطين/ كويتية

ـ جائز نجيب محفوظ: الطريف والعجيب، ان هذه الجائزة هي الوحيدة المهمة الغير خليجية، لانها تصدر في مصر. ولكن ولكن ولكن، ياللعجب، انها  تابعة للجامعة الامريكية في القاهرة؟؟!!!

                                      *    *    *

الى اخوتنا في الخليج والسعودية. من المهم جدا ان تعرفوا:

نحن ابدا لسنا ضدكم كشعوب، وفيكم الكثير من اصدقائنا ورفاقنا المبدعين الشرفاء والمكافحين، وآخرهم الشهيد (جمال خاشجقي).

نحن ضد شيوخ الدم والتعصب والظلام، كما نحن ضد جميع الانظمة الظالمة في منطقتنا جمعاء.

 

سليم مطر ـ جنيف

 

في المثقف اليوم