أقلام حرة

خفافيش الظلام يتعرضون لموقع الكتاب العراقيين/استراليا

موقعنا من قبل عصابة اقل ما توصف به انها تعيش في الظلمة.

الهكرز هو التردي الاخلاقي او الجبن لرعاديد التخلف والتحجر الذين لا يقوون على مجاراة عصر التنوير الثقافي والفكري. ولا يروق لهم رؤية الكلمة المشرقة التي تدافع عن الانسانية وقيمها السامية. ولا يلوون على امكانية التحاور والرد وفق قواعد الحوار الموضوعية ومقارعة الحجة بالحجة فتراهم يهرعون الى النية السوداء بعقول خربة متحجرة نخرتها الارضة فلا تجد في اقحافها الا الجريمة واشاعة الدمار في عالم الانسانية.

كالخفافيش تزداد هلعا عندما  يسطع النور عند اول نفس للصبح الذي طالما عراهم وفضح تخرصاتهم وهمجيتهم.

الفراشات والطيور الجميلة تحلق متسقة مع اشتداد الضياء على نقيض الخنافس والصراصير، يقتلها العطر الزكي والنور الجلي فتلجأ الى حفرات الجيف والكنيف. وهو ما شاهدناه في اداءات سماسرة عفلق وابناء التحجر التكفيريين.

هيهات هيهات ان يخمد صوت القلم او تصمت الكلمة وقد سدد الله الكلمة الصادقة التي تدافع عن المظلومين وترفع شعار الحرية والسلام من اجل ترسيخهما بين البشر.

الى الاقزام والناعبين كالبوم .. الى خفافيش الظلام نقول: لملموا شتاتكم وطشاركم واسعوا لقتلنا كي نتجذر. فوالله لا يخلد ولن يسمو الا النور وادوات النور ومنها الكلمة.. فبالبدء كانت الكلمة وستكون الكلمة التي ترعب الظلاميين وستبصق في أثرهم الدنيء.

لن ينثني القلم ولن ينكص منا عزم عن مواصلة طريقنا.

ملاحظة: الثيران وشاكلاتها تستخدم قرونها عند النزاع وكذا الجبناء واراذل البشر فقط من يسبت حين تبزغ الشمس.

عذرا ان لم نتقدم بالتنئة لكل ابناء العراق والى اعلاميي العراق بمناسبة ذكرى تاسيس شبكة الاعلام العراقي التي كنا ننوي تقديم التبريك لهم عبر موقعنا هذا اليوم. والعذر عند كرام الناس مقبول.

مصطفى كامل الكاظمي/ رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين/استراليا

خريف ملبورن2010

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1393 الثلاثاء 04/05/2010)

 

 

في المثقف اليوم