أقلام حرة

رباعي الزيف عبد الرحمن الراشد، العلوي، ابو ظهر، وشوقي

ولا نميل دون دليل لقذف الرجل بتهمة الطمع في أموال بنات الرئيس المعدوم والاموال العراقية المكتنزة في بنوك عالمية اختلستها اسرة صدام ومقربوه واخوته الغير اشقاء. لكننا نطمع في تقديم الوثائق التي تدين الراشد بتبعيته الى مؤسسات مخابراتية عربية ودولية مساندة لشأنيته السعودية وعائدية كتاباته لنظام مليكه رغم تمظهره بنقد فكر المؤسسة الدينية المتطرفة في الجزيرة.

كتابات عبد الرحمن اقترنت بزمن تصديه لموقع اعلامي كشف الصورة التي تحرك كتابات الراشد. فمثلا لو وضعنا مقدمة لتعليم الراشد وتخرجه من المعهد الاعلامي الامريكي نتمكن من تسجيل اولى نقاط خلفية المنهج الذي تظهره كتاباته في صحف وقنوات سعودية تبث من عواصم خارجية. فيذكّرنا ظهوره الاعلامي منذ الثمانيات على استخلاف وتكملة مشوار ما قطعه ابو ظهر معتمد الرئيس المخلوع صدام، وحاكي رغباته الاعلامي المتصعلك وليد ابو ظهر- لبناني- بطل التقلبات الاعلامية وتزلزل مواقفه امام المغريات المالية صاحب امتياز مجلة (الوطن العربي) الصادرة من باريس بدعم تام من خزين العراق على خلفية احتضار قلم شوقي الملاسي- سوداني- وتدهور مجلته (الدستور) الصدامية الصادرة من لندن في السبعينات.

لقد استمات ابو ظهر يؤله ويدافع عن نظام صدام الشوفيني حاله حال حسن العلوي - عراقي- وغيره منذ منتصف سبعينات القرن الماضي الى بداية تسعيناته الى ان سطا صدام على الكويت فتغيرت نبرة ابو ظهر ليعرض جشاعة بطنه للكويتيين ويهاجم نظام صدام طمعا بالمال الكويتي وهكذا تقلبا سمجا بحثا عن الجيوب حتى اقبره الطمع عام 2004 في القاهرة.

كما ان ذاكرة المتتبع لم تنس دور عبد الباري عطوان – فلسطيني- في صحيفته (القدس العربي) اللندنية الذي امتعض منه بنو الاعلام لقرافته في كيل المديح لصدام من بداية الثمانينات ليقتسم عملية اسناد النظام العفلقي مع عبد الراشد وقنواته الاعلامية. وفرق الاول عن الراشد انه يتكلم بصفاقة والثاني يميل الى الاسلوب المبطن المتناغم مع رؤية الامبراطورية السعودية وبريق المانشيتات المادحة لصدام وتوجهها ضد الحكم العراقي الحالي. ومن هنا جاءت ملاحظتنا على المنهج المؤدلج وتقلباته التي يخضع لها قلم الكاتب الاعلامي عبد الرحمن الراشد المدير العام لقناة العربية، ورئيس تحرير سابق لصحيفة الشرق الاوسط العربية الصادرة في لندن، وصاحب امتياز شركة (أو آر تي في) للإنتاج الإعلامي.

 

درس الراشد السينما بواشنطن، وعام 1980 اشرف على جريدة الجزيرة العربية في امريكا برأس مال سعودي صرف. وفي 1985 عمل في المجلة السعودية الأسبوعية الصادرة من لندن، وبعد سنتين تسلق الى رئاسة تحريرها بأوامر سعودية رقته لرئاسة تحرير جريدة الشرق الأوسط اللندنية عام 1998.

ولكفاءته في خدمة اهداف الاسرة السعودية المالكة عهدوا اليه في 2003 ادارة قناة العربية الاخبارية في مدينة دبي وهي احدى خلايا منظومة تلفزيون (أم بي سي) المتقومة بمال سعودي.

اشرف الراشد على انتاج فيلم (فهد) بخمسة اجزاء يمتدح فيه العائلة المالكة وسعى طويلا لتلميع صورتها بين الناس واظهر في احد اجزائه محاولة ابراز شخصية الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد توليه المملكة. وبعد عرض الحلقة الأولى من هذا الفيلم الوثائقي تم إيقافه فجأة بررها الراشد بخلافات داخلية في حين قال موظفون في قناة العربية أنها أوامر مباشرة من الأسرة المالكة السعودية.

لاجل ان يصبغ الراشد بصبغة الاتزان لمح الى انتقاد المتطرفين من المؤسسة الدينية في الوقت الذي شدد فيع على ابراز عدائه لخصوم ارادة المملكة متوجها ضد بقية مؤسسات الدين الاسلامي في بعض البلدان كايران والعراق ومصر.

الى كل هذا لن نتسرع باتهام الراشد بالظالم والمتحيز او الجاسوس والعميل لكننا نضع بين يدي القارئ الرابط التالي: http://www.arabtimes.com/O.F/osama2/doc23.html

وللمزيد من تتبع ماضي الراشد وعلاقته بالمخابرات ارفق الرابط التالي ايضا:

http://membres.multimania.fr/koutoubiamaroc/hicham%20mandri.htm

الذي يهمني من امر هذا اللاراشد باعتباري عراقي أتطلع الى مستقبل شعبي الذي ذاق الالم والمرار غصة بعد غصة جراء نفاق البعثيين وحكومات عربية دنيئة وابواق اعلامية سيئة منها الراشد وابو ظهر ومن على شاكلتهما في الجشع والرغبة في حصول المال والشهرة وان على حساب شعب كالعراق يذبح من اقصاه الى اقصاه، عبر صفقات قذرة لأبعد ما يمكن تصوره اقل ما فيها تورط هذه الابواق بعملية التدخل بشؤون عراق ما بعد المشنوق صدام التكريتي ولما لم تربطهم بالعراق اقل آصرة. فخذ مثلا عهر الراشد يتقاسم العمالة ويسكب الزيت على النيران التي تلفح وجه وقلب العراق بمقاله في الشرق الاوسط (مؤامرة اسقاط علاوي). ألم يكن الاجدر بالمتملق ان يكشف عورة نظام ملوكيته في السعودية؟ ودعارة الانظمة العربية الاخرى التي ترى في عراق اليوم مرتعا خصبا لتكريس المؤامرة جراء خشيتهم وهلعهم من حالة العراق الديمقراطي الجديد؟ انظر الرابط التالي:

www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=567396&issueno=11475

وخذ مثلا قوله [.. كان المتوقع أن أكثرية سنية فقط ستصوت لعلاوي، لكن المفاجأة السعيدة أن نحو ثلث الشيعة صوتوا لكتلته أيضا رغم كثرة الأحزاب الشيعية التي تقاتلت على أصواتهم ومنحتهم وعودا خرافية. فاز وهو لا يملك منصبا، ولا سلطة، ولا تتبع له عشيرة، وهو ليس بزعيم ديني ].

عبد الرحمن الراشد تمادى كثيرا في النكاية والتلفيق على بقية الساسة العراقيين وخاصة على شخص رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بعدة مقالات منها (طلب الفرز ثم طعن فيه) تجدها في الرابط:

 http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=567963&issueno=11480

ومن اجل تاكيد وجهة نظرنا بعد هذه الروابط وغيرها ان الراشد عميل طراز اول يعمل بتوجيه من المخابرات السعودية، فقد جاءت تصريحات الرئيس الاسبق لهذه المؤسسة المخابراتية تركي الفيصل لتؤيد ذات المسار الذي انطلق فيه الراشد كأداة من ادواتها ضد عراق اليوم. انظر الرابط التالي:

http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/4703-2010-05-17-06-55-26

الكاظمي/2010 استراليا

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1412 الاحد 23/05/2010)

 

 

في المثقف اليوم