أقلام حرة

(جدل سياسي) .. "المثقف" تخترق حاجز الصوت وتبحر في عالم السياسة بلا حدود

   لينقل ما يدور خلفها، ويضع ما تحت الطاولة فوقها، كي يكون بمتناول القاريء.

كل ما في السياسة يمس حياتنا اليومية بشكل أو أخر أينما كنا، ومهما كان اتجاهنا. عليه، لا يمكننا اهمالها.

المواطن يعاني والوطن يئن. هدفنا؛ هو التشخيص، ومحاولة الحل، للحد من تفاقم المعاناة وايقاف نزف الأنين.

لا توجد أصنام أو تابوهات أو محرمات سياسية ممنوعة عن التناول في "جدل سياسي"  - الباب مفتوح.. بلا حدود.. مفتاحه: شروط النشر فقط.

في عالم السياسية يتم العمل وفقا لـ "ليس كل ما يعرف يقال" - و"لكل مقام مقال" - واللغة الديبلوماسية هي اللغة "الرسمية". وهي حمالة أوجه. يمكن تفسيرها من عدة زوايا.. لكن يبقى هدف مطلقها، وغرضه منها واحد. وعلينا "كشف هذا الهدف" ووضعه بين يدي القاريء والمواطن.. بتناوله بمبضع التشريح الصحفي – المهني، ليس من أجل التجريح بل من أجل التنقيح والتصحيح.

 

في كل يوم هناك العديد من الأحداث والأخبار السياسية. بعضها مرتبط ببعض. وبعضها خاضع ل "قانون نيوتن الثالث" لكن بصيغة سياسية:

"لكل فعل سياسي رد فعل سياسي قد يساويه بالقوة، لكنه قطعا يعاكسه بالإتجاه".

من هنا، ادعو جميع الزميلات والزملاء أن لا يبخلوا في ولوج غمار هذا التحدي الجديد وهم اهل له. ادعوهم إلى المشاركة الفاعلة في "جدل سياسي" من خلال التعليقات والمقالات لإثراء الحوار، كي نعطي معا نكهة "سياسية" رصينة لصحفية "المثقف" توازي نكتها "الثقافية" الرصينة.

علينا أن نوحد جهودنا في هذا الباب كي يكون صوتنا مسموع وفق قاعدة "الإختلاف لا يفسد للود قضية" - فتتعد الأراء غنى، ودليل على صحية النقاش، وحيوية المجتمع، ما دامت وسائل التعبير عن هذا الرأي حضارية وسلمية.

 

واختم هنا بأقتباس من التعليق الذي نشرته في أفتتاحية باب "مواربات"، لأنه كان أحد الأسباب في ولادة هذا الباب:

 

(العراق اليوم، يدور في دوامة من الأزمات السياسية، هي نتيجة عدم "الإتفاق الوطني" على "الثوابت" و"المتحركات".. "الإستراتيجي" و"المرحلي".. "الجماعي" و"الفردي".. "الوطني" و"الفئوي".. وخلف هذا "الإختلاف" يقبع الخلاف والإختلاف "الديني"، "المذهبي"، "القومي" ناهيك عن السياسي. 

أن تجنب النخبة المثقفة "الإحتراق" بنار السياسة - لما فيها من ارضاء مفترض لهذا واغضاب مفترض لذاك، واحيانا بحجة "الحيادية" و"الوطنية" هو أحد العوامل السلبية لما يعايشه الوطن، والمواطن العراقي الذي ينتظر منا أكثر من "ترف" الفن والأدب - الحياديان - على ما يحملانه من هموم وشجون "أحيانا". 

مثلا؛ حقوق المرأة، موضوع الشباب، حقوق الأقليات، الخدمات، الوضع الأمني، المستوى المعاشي.. ألخ، لا يمكن معالجتها دون الولوج في بحر السياسية على فيه من خطر ومخاطرة، لأن القرار في النهاية هو سياسي وفي يد السياسي).

 

الى كل من يجد في نفسه الشجاعة لقول رأيه والدفاع عنه بأسلوب حضاري.. ولا يخاف "الاكتواء" بنار السياسة التي يمكن أن تزعل فلان أو ترضي علان، أن يتخذ من "جدل سياسي" منبرا له.

أنها دعوة لكل من أسرج خيل رأيه أن يطلقها في مضمار "جدل سياسي"، كي نخترق معا حاجز الصوت، ونبحر في عالم السياسة بلا حدود.

 

والله ولي التوفيق..

 

للتواصل معنا

  [email protected]

  [email protected]


مصطفى الأدهم

صحيفة المثقف

10 – 5 – 2012

 

……………………………..

شروط النشر في باب "جدل سياسي":

1. مراعاة أن تكون المادة (مقالا أو تعليقا) سياسية .

2. المشاركة مفتوحة للجميع، وتكون محصورة في حقل التعليقات.

3. يمكن المشاركة بمقال على أن لا يكون ردا على مقال سابق نشر في هذا الباب - مع الأخذ بعين الإعتبار اختلاف الموضوع المطروح. 

4. يرسل المقال إلى صحيفة "المثقف" - باب "جدل سياسي" على أن لا يتجاوز (400 - 500) -  كلمة. 

5. لمن يستخدم أسما مستعارا، ابلاغ أدارة الصحيفة أوالمشرف بالإسم الصريح والبريد الإلكتروني، وسيتم التعامل معها بمنتهى الأمانة.

6. لا يسمح بأنتهاك حيثية الاشخاص - ما لم يكن لها علاقة بالأداء السياسي.

7. لا يسمح بالتطاول على شخص الكاتبة أو الكاتب سواء أكان في مقال أو تعليق. النقاش يدور حول الأفكار، المباديء والأداء لا الشخوص أو الخلفيات أو الأسماء.

8. تخضع جميع المشاركات (المقالات والتعليقات) إلى شروط النشرالخاصة بصحيفة "المثقف"، بالإضافة إلى ما ورد أعلاه.

9. تقع المسؤولية على عاتق الكاتب او المعلق من السيدات والسادة، ولا تتحمل صحيفة "المثقف" أو ادارتها ولا باب "جدل سياسي" أو المشرف عليه أية مسؤولية أو تبعات قانونية .

في المثقف اليوم