أقلام حرة

بقلم بكر السباتين: شقيقة فنانة أردنية تثير جدلاً واسعاً باستضافتها اشهر الشواذ العرب وتستقوي بقسم الجرائم الإلكترونية!

bakir sabatinحينما تقدمت المدعوة زين كرزون بشكوى لقسم الجرائم الالكترونية في الجنايات الأردنية ضد منتقديها على خلفية استضافتها للشواذ في بيتها وإشهار ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تسأل هذه المستهترةعن الشتائم التي وجهتها لمنتقديها بوصفهم "صراصير" أو حتى عن الغاية من نشر صورها مع الشاذ اللبناني الأشهر" فيفو" والتباهي بذلك على الملأ؛ ما يشكل خطورة على أخلاق متابعيها من شبابنا. وللتذكي فمجرد خروج الصور الشخصية عن حيزها الشخصي إلى مواقع التواصل الاجتماعي فهذا يقتضي منها تحمل تبعات عملها التخريبي والمحرض عى الفساد خلافاً لمبادئ الأديان السماوية والأعراف.

وفي الحقيقة أن هذه النكرة لا تستحق الكتابة عنها ولو على هامش الأخبار ولكن الاستجابة لشكواها من قبل الأجهزة الأمنية يسترعي منا التوقف طويلاً وطرح الأسئلة على خلفية ما تعتبره المشتكية فدحاً وذماً فيما ترى نفسها فوق النقد..

وبحسب "مواقع إخبارية) فقد اثارت زين كرزون الناشطة بمواقع التواصل الإجتماعي وبالأخص تطبيق “سناب شات” و شقيقة الفنانة الأردنية زين كرزون جدلاً واسعاً في الأردن بعد استضافتها لأشهر الشواذ العرب على الإطلاق والمعروف باسم “فيفو”

وأعلنت كرزون عبر حسابها على تطبيق سناب شات استضافتها للمدعو “فيفو” كما قامت بنشر العديد من الفيديوهات والصور التي تجمعها به في منزلها بعد ان دعته لتناول “المنسف”

واثارت كرزون بفعلتها هذه سخط الكثيرين وعبروا بذلك عبر منشورات متعددة قاموا بنشرها في مواقع التواصل الإجتماعي

كما استهجن العديد من المتابعين والصحفيين الأردنيين عن ما وصفوه تناقضاً غريباً تعيشه كرزون خاصة أنها قامت بانتقاد الخيم الرمضانية في عمان وقادت حملة هدفت لإغلاقها بذريعة انها تخدش الحياء العام ولا تتوافق مع حرمة الشهر الكريم وفي ذات الوقت تقوم باستضافة شخصية عرفت بشذوذها على الملأ.

فهل يستحق البحث عن الشهرة كل هذا التهاوي في مستنقع ما تعتبره أعرافنا رذيلة إلى درجة استضافة زين كرزون لأحد الشواذ اللبنانيين! وفوق ذلك تهاجم منتقديها وتشتمهم وتهددهم مستجيرة بأحد أهم دوائرنا الأمنية التي يقع عليها اللوم في الاستجابة لها، وهي تدرك مدى استهتار المشتكية بقيمنا الأخلاقية حينما تشجع على الفاحشة جهاراً نهاراً دون رادع!!! وبوسع المتتبع لتعليقات الشباب الأردني على الصورة التقاط ذلك! وكأنها تقول:" سأفعل ما أشاء رغم أنف الأديان السماوية وخلافاً للأعراف وبحماية أمنية، وليتجرأ من يخالفني الرأي على انتقادي"

فهل هذه حرية تسجل للعدالة في أردن الأخلاق والأعراف والقانون! فما دام انتقادها يعد تدخلاً سافراً بحياتها الشخصية فلم النشر من أصله! أليس الأمر سيندرج بعد ذلك في خانة التجاوزات الأخلاقية وخدش الحياء العام!؟ أغيثوني بجواب!

أعرف بأن أحد المنتقدين كان سيقدم شكوى بحقها فهل فعل ذلك! لست أدري

إذن لنكسر أقلامنا ونحطم حواسيبنا ونمضي وقتنا في المقاهي للعب الشدة.ونترك أمثال زين كرزون يستفردون بأبنائنا ويدغدغون مشاعرهم على حساب قيمنا الأخلاقية في زمن الضحالة الثقافية وانتشار ظاهرة الصرعات التي يقتفي أثرها كثير من شبابنا السطحيين ف"عجبي"

 

في المثقف اليوم