أقلام حرة

المجتمع العراقي بين الماضي والحاضر

لا يخفى على الجميع  ان المجتمع العراقي متنوع في الوانه واطيافه الاجتماعية, واختلف الكثير من المفكرين والادباء والمثقفين حول طبيعة تكوينه وهذا دليل على ان المجتمع العراقي يتميز بموروثه الغني بالانجازات في جميع السبل والتنوع الثقافي وتنوع اجناسه .

وكان العراقيون برغم تنوعهم بين الماضي والحاضر قدموا لهذا المجتمع منجزات كثيرة وكبيره.

ان كل ما نشاهده اليوم في المجتمع العراقي هو نتاج سلاسل طوال من التاريخ الذي ينقسم الى قسمين :

- قسم سياسي يمثّل منتهى البشاعات

-  قسم اجتماعي يمثل اروع الحضارات

1375 inas

 ان مجتمع العراق اليوم يعّبر عن حالات عقيمة نتيجة افظع الاهوال التي مر بها ، وقد اجتمعت عنده ركامات من التناقضات وافتقد بعضا من انسجاماته وتعايشاته القديمة بحكم تفاقم اسباب وتفاعل عوامل داخلية وخارجية على امتداد سنوات طويله مضت .

نتحدث عن اقدم مجتمع اذ انه الوحيد الذي يمتلك تاريخا عريقا يكاد يكون الاعرق بين المجتمعات كافه, لكن من المؤسف ان نجد اليوم بعض العراقيين ينكروا مواطنتهم العراقية علنا وهم يبحثون لهم عن بديل غير العراق ، وهنا اقول بأن من اخطاء الحكومات والنظم السياسية العراقية المتعاقبة انها استخدمت المناورات او القوة او القمع او العشائرية بديلا عن اي حلول وطنية وسياسية عراقية ..

وهنا اقدم بعض الحلول لهذه المشكلات:

1- التخلص من التقاليد التي اثقلت كاهل الفرد والمجتمع.

2- العداله الاجتماعية بين افراد المجتمع واعطاء كل ذي حق حقه.

3- الاهتمام بعنصر الشباب واعطاء فرصة لخريجي الجامعات لكي يستطيعوا ان يشقوا حياتهم بسبل كريمه لا ذليله.

4- معالجة الفشل والفساد في الانشطة الاجتماعية.

5- محاربة الظلم والاظطهاد الاجتماعي.

6- مواجهة العادات والتقاليد العشائرية التي تساهم مساهمة كبيرة في تحطيم المجتمع.

 

اعداد: م. ايناس صادق حمودي

 

في المثقف اليوم