أقلام حرة

جورج نادر حجر أسود في كعبة القرامطة البيضاء!

yasin alrazukكان جورج نادر يقف بعيداً على قمة إيفرست يتأمل الصين والجزيرة الكورية وما هو إلا من الصبيان الذين باتوا نجباء بغبائهم وكأنه يلعب بوديان السيليكون التكنولوجية من نظرة الكبار التابعين أو التابعين الكبار وما أعلى ضآلتهم في هاوية الذل وما أغلى نذالتهم في جحيم التبعية أو لربما وجب قولنا جنانها بالنسبة لأمثالهم بكل أثمانها البخسة وما أبخسها بكل أثمانها المرتفعة ليحيلها سياسة غير عمياء تستخدم كل رجل أعمى وكل امرأة عمياء لتحويل العالم إلى صم بكم عمي لا يعقلون حتى إدراك حاجاتهم الغريزية دون أدنى خوض في مشاوير الذل والتبعية التي لم تعد تحصى في منطقتنا العربية الإسلامية المشرقية والتي تكاد تغدو محمية حيوانات أو حديقة خلفية للاستعمار أو مستعمرة معلنة دون أدنى وازع اسمه القانون العالمي الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة !......

نعم جورج نادر ربما يمارس المثلية مع كوشنير في البيت الأبيض وربما وضع مع الصعلوك أو لنقل صبي إيفانكا "محمد بن سلمان" رؤية ٢٠٣٠ وصفقات القرن أو القرون التي باتت مزروعة في عيني الصبي ابن سلمان لا في رأسه ولربما هو يمارس مع المحقق مولر فن التضليل كما يمارس المحقق مولر مع العالم فن الفضائح القضائية كي يمرّر صورة أميركا كما تريد كاميرا سارة لكن ليست سارة نتنياهو بل لربما سارة أم إسحاق أب يعقوب التلمودي التوراتي المتنازع عليها في سفر التكوين الذي لا يكوِّن الدول في أسفار القطعان إلا على هوى الماسونية المختبئة في ظلال لا حصر لها وفي دول ظليلة لا مناص من البحث عنها بشمس لكن ليست شمس العروبة المسروقة بل شمس الإنسان الواعي القادر على الرؤى والتحليل والتفكير والتمييز والعزم والإنجاز والإرادة والأمل !!..........

جورج نادر سمسار المرتزقة وصبي آل نهيان يبعثر أشلاء الإنسانية في دول كسورية والعراق واليمن التي ينفذ فيها أجندة آل سعود القذرة الذين لم يقرؤوا عن القرامطة إلا انزياحهم عن الفاطميين ولم يعرفوا أن الإسماعيلية السياسية أشرف من أشرف مذهب وهابي يعيدونه إلى ابن تيمية ويسلسلونه إلى نبي الإسلام عليه صلوات وسلام محبيه بل وفي كل مناطق النزاع ولكنه يجمعها عندما يريد جعل مرتزقته يتنفسون الصعداء بالقبعات البيضاء التي تخفي ما تخفي من هذا السواد القاتم في المنظمات الدولية المسيسة لجهة واحدة ولعالم ما زال يبحث عن أقطاب الإنسان...

وها هو جورج نادر ينزل من قمة إيفرست ليحتل وادي سيليكون جديد فيعيد من القرامطة الحجر الأسود كي يلونه على هواه بعد أن طهروه من رجس آل سعود وغدا أبيض النداءات !....

وهل تهب من آل سعود ونهيان وثاني وخليفة والصباح إلا رائحة النتن الأسود ؟!

 

بقلم: ياسين الرزوق زيوس - سورية حماة

 

في المثقف اليوم