أقلام حرة

حلبة الدنجوان الكيماوي تشعل حرب الكرملين في البيت الأبيض !

ياسين الرزوقكنت مع تيرسو دي مولينا أمارس وحدتي حتّى راودتني عن رجولتي برجولتي النزعة الدونجوانية واحذروا ما أقول بعد التركيز فيه ....

الدونجوانية وليست الترامبية فما يجول في رأس دون خوان من بحثٍ عن أمه بمشاركة أكثر من شريك جنسي في وقت واحد حتى تجاوز تعداد النساء في صفحته ألف امرأة وليس ألف مليار دولار أُضيفت إلى صفحة ترامب بممارسة نزعاته السادية على الصبي الغلام المخصي داخل البيت الأبيض والأروقة الأميركية محمد بن سلمان لا ينزع عنه صفة الفروسية ولكن بالتأكيد ليست فروسية جون بولتون ولا ينفي عنه نزاهة نزعته ولكنها حكماً لا توازي نزاهة مولر الذي يلعب بعدّاد ترامب كما يشتهي ترامب قبل سواه !....

ترامب يصطاد كلّ نساء البورنو من زوجته ميلانيا ترامب إلى بطلات الأفلام الإباحية اللواتي تصدرت فضائحهن بواحدة وما خفي أعظم وأشدّ وطأة

و لكننا هنا لن ندرس النزعة الترامبية لأنها نزعة تجارية بعيدة كل البعد عن أدنى مبادئٍ أو أقل شعورٍ إنسانيّ يجول في خاطر المرأة قبل الرجل

النزعة التي تحكي غرائز ترامب الوحشية لأن إنسانيته تلاشت في معامل الأسلحة وفي شركات النفط وفي مزارع الكاوبوي وفي حفر الغولف التي يُجرّب تقليل حجم رأسه داخلها ليغدو ككرة الغولف التي سيقاوم بها أسماك القرش التي هي نقطة ضعف هذا الثور الهائج على كلّ من يخالفه ولا يخضع لابتزازه في هذا العالم والأحرى به قبل تشبيه رؤساء دول مستقلة عصية عليه كإيران وسورية بالحيوانات و الوحوش والديكتاتوريين أن ينظر إلى مرآته نيكي هيلي ليعرف حجم الدموية والبشاعة اللتين يمطر العالم بهما وبشكله الحيواني أصلاً فهو الثور الذي لن يشفي متطلبات حميره في منطقتنا مهما شغّل أذنابه وأتباعه وعبيده من جيوش الإسلام إلى فيالق الرحمن إلى جبهات الفرقان إلى دواعش الإنسان وسيبقى يلهث وراء خرقته الحمراء لينطحها في الفروج وما بين السيقان الرابحة ولكن حكماً هذه السيقان ليست في محور المقاومة ولربما يجدها في بيت الحريري وآل صقر وعصبة قطيش في العربية التي تعبر من عبرية صهيونيتها إلى آذان الأغبياء   !

بدأت حفلة الثيران الأميركية والفرنسية والبريطانية بحللها الكيماوية التي تتبنى إغراق العالم بمسلسل التهيؤات وبحقائق هذه التهيؤات التي لم تعد مطموسة بل ظاهرة لمن يصادق على عقله وضميره ولكنّ العقبة أمامهم دببة بلا قرون وأسود بلا ستائر وما إن بدأت غضبة الحق لن يوقف العالم هيجانه التدميري لا لأننا الأقوى أو الأضعف بل لأننا من هذا العالم ولن نموت إلا أسياداً في سرير الدنجوان وفي محافل حروبه !

 

بقلم الكاتب: ياسين الرزوق زيوس

 

في المثقف اليوم