أقلام حرة

قاسم معلة حسين: ملاحظات وجيزة حول ماجاء في كتاب فالح مهدي.. عرض جواد بشارة

1- يفتقر إلى المنهج الأكاديمي والبحث العلمي الرصين. ومجرد سرديات، ويؤسس الكاتب نقداته على. معتقدات لايؤمن بها حتى الشيعة أنفسهم.

 2- الكاتب يستخدم لغة هجومية عدائية وثارية ومستهلكة بعيدة عن المنطق العلمي والأكاديمي

 3- هيمنة النسق اللغوي واللفظي وغياب الأدلة والبراهين التي تدعم المزاعم الواردة فيه.

 4- الشيعة لا يعتبرون كتاب الكافي مصدرا أساسيا ولديهم نقد واسع ومهم لهذا الكتاب.

 5- سيطرة الجانب السردي العدائي الذي افقد الكتاب اي قيمة علمية او تاريخية يدعيها .

 6- وقع الكاتب في أخطاء تاريخية يجهلها هو وهي مشهورة لدى بسطاء الناس، منها أن إيران كانت حتى القرن السابع عشر دولة سنية المذهب، ولم تتشيع إلا على يد العلامة الحلي وهو من العراق.

 7- حاول الكاتب ربط التشيع بنظرية القومية الفارسية ومقابل ذلك التعصب العروبي وفشل في ذلك فشلا ذريعا وهذا المنهج كان من بنات افكار الأنظمة القومية التعصبية كنظام صدام حسين والى سعود وغيرهم.

 لهذه الأسباب وأسباب أخرى لايتسع الوقت لذكرها يسقط هذا الكتاب عن الاعتبار ولايعد سوى سرد فاقد لأي معنى ويخلو من أي حجج علمية أو تاريخية موثوقة.

 

قاسم معلة حسين - محافظة البصرة

 2022/2/22

...................

للاطلاع

جواد بشارة: فالح مهدي يقوم بعملية مراجعة فكرية واستقراء ونقد للفكر الشيعي

 

 

في المثقف اليوم